كريب بن أبرهة بن الصباح
ابن مرثد بن ينكف بن نيف بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن ذي أصبح - واسمه الحارث - بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن حمير بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ، أبو رشدين - ويقال: أبو راشد - الأصبحي يقال: إن له صحبة. قدم دمشق وافداً على معاوية، وعلى عبد الملك بن مروان.
عن ثوبان بن شهر قال: سمعت كريب بن أبرهة وكان جالساً مع عبد الملك في سطح بدير المران - وذكر الكبر - فقال كريب: سمعت أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا يدخل شيء من الكبر الجنة ". فقال قائل: يا رسول الله، إني أحب أن أتجمل بعلاق سوطي، وشسع نعلي، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن ذلك ليس بالكبر، إن الله جميل يحب الجمال، إنما الكبر من سفه الحق، وغمص الناس بعيبه ".
قال يحيى بن عبد الحميد العامري: قدم الشام: ذو الكلاع، وحوشب، وبحير بن ريسان، وبنو أبرهة بن الصباح: كريب بن أبرهة، والصباح بن أبرهة، وأخ لهم ثالث.
قال عبد العزيز بن مروان لكريب بن أبرهة بن الصباح: يا كريب، أشهدت خطبة عمر بن الخطاب بالجابية؟ قال: حضرتها وأنا غلام في إزار أسمع خطبته، ولا أدري ما يقول.
عن أبي ولعة شيخ من عك قال: قدم علينا كريب من مصر يريد معاوية، فزرناه.
قال أبو سعيد بن يونس: كريب بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن معدي كرب الأصبحي، يكنى أبا رشدين. أمه كبشة بن عيدان بن ربيعة بن عيدان الحضرمي. شهد فتح مصر، واختلط بجيزة فسطاط مصر، وأدركت قصره بالجيزة قائماً بحاله معروف مشهور حتى هدمه ذكاء الأعور - أمير كان على مصر - ونقل عمده وطوبه فابتنى به القيسارية الجديدة المعروفة بقيسارية ذكاء، يباع فيها البزر. وقد ولي لعبد العزيز بن مروان رابطة الإسكندرية، وكان شريفاً بمصر في أيامه. توفي كريب بن أبرهة سنة خمس وسبعين.
عن يعقوب بن عبد الله قال: دخلنا مصر في ولاية عبد العزيز بن مروان فرأيت كريب بن أبرهة يخرج من عند عبد العزيز، فيمشي تحت ركابه خمسمائة من حمير.
عن سليم بن عتر قال: لقينا كريب بن أبرهة راكباً، وراءه غلام له، فقال: سمعت أبا الدرداء يقول: لا يزال العبد يزداد من الله بعداً كلما مشي خلفه.
قال ابن بكير: مات كريب أظنه سنة ثمان وسبعين.
قال العجلي: كريب بن أبرهة تابعي ثقة، وكان من كبار التابعين.
ابن مرثد بن ينكف بن نيف بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن ذي أصبح - واسمه الحارث - بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن حمير بن قطن بن عوف بن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ، أبو رشدين - ويقال: أبو راشد - الأصبحي يقال: إن له صحبة. قدم دمشق وافداً على معاوية، وعلى عبد الملك بن مروان.
عن ثوبان بن شهر قال: سمعت كريب بن أبرهة وكان جالساً مع عبد الملك في سطح بدير المران - وذكر الكبر - فقال كريب: سمعت أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا يدخل شيء من الكبر الجنة ". فقال قائل: يا رسول الله، إني أحب أن أتجمل بعلاق سوطي، وشسع نعلي، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن ذلك ليس بالكبر، إن الله جميل يحب الجمال، إنما الكبر من سفه الحق، وغمص الناس بعيبه ".
قال يحيى بن عبد الحميد العامري: قدم الشام: ذو الكلاع، وحوشب، وبحير بن ريسان، وبنو أبرهة بن الصباح: كريب بن أبرهة، والصباح بن أبرهة، وأخ لهم ثالث.
قال عبد العزيز بن مروان لكريب بن أبرهة بن الصباح: يا كريب، أشهدت خطبة عمر بن الخطاب بالجابية؟ قال: حضرتها وأنا غلام في إزار أسمع خطبته، ولا أدري ما يقول.
عن أبي ولعة شيخ من عك قال: قدم علينا كريب من مصر يريد معاوية، فزرناه.
قال أبو سعيد بن يونس: كريب بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن معدي كرب الأصبحي، يكنى أبا رشدين. أمه كبشة بن عيدان بن ربيعة بن عيدان الحضرمي. شهد فتح مصر، واختلط بجيزة فسطاط مصر، وأدركت قصره بالجيزة قائماً بحاله معروف مشهور حتى هدمه ذكاء الأعور - أمير كان على مصر - ونقل عمده وطوبه فابتنى به القيسارية الجديدة المعروفة بقيسارية ذكاء، يباع فيها البزر. وقد ولي لعبد العزيز بن مروان رابطة الإسكندرية، وكان شريفاً بمصر في أيامه. توفي كريب بن أبرهة سنة خمس وسبعين.
عن يعقوب بن عبد الله قال: دخلنا مصر في ولاية عبد العزيز بن مروان فرأيت كريب بن أبرهة يخرج من عند عبد العزيز، فيمشي تحت ركابه خمسمائة من حمير.
عن سليم بن عتر قال: لقينا كريب بن أبرهة راكباً، وراءه غلام له، فقال: سمعت أبا الدرداء يقول: لا يزال العبد يزداد من الله بعداً كلما مشي خلفه.
قال ابن بكير: مات كريب أظنه سنة ثمان وسبعين.
قال العجلي: كريب بن أبرهة تابعي ثقة، وكان من كبار التابعين.