قواد مولى سليمان بن عبد الملك
حكى عن عمر بن عبد العزيز قال: إن أول ما استنكرنا من عمر بن عبد العزيز أنه انفتل من جنازة سليمان بن عبد الملك وقد عمدت إلى دابة من دواب سليمان، فقدمتها إليه، فقال: ما هذه يا قواد؟ قال: دابة من دواب سليمان، فقال: نحها يا قواد: أدن دابتي. ثم أتى المنزل، فإذا البسط قد بسطت، وإذا الفرش قد نجدت فأمر بذلك كله فكشط. ثم دعا بطنفسته فجلس عليها، ودعا بماء فتوضأ، فقال: من أين هذا الماء؟ قالوا: ماء استقاه الأقباط في السحر، مالي ولاستقاء الأقباط! ثم قال: يا قواد، انظر كل دابة استقادها
سليمان فادفعها إلى كعب بن حامد يبيعها، ويجعل ثمنها في بيت المال، وكل دابة كانت له قبل ذلك فادفعها إلى ابنه يقسمها على ورثة أبيه.
وقال ابن سميع: قواد - بالواو والتشديد - وروي عنه: فوار - بالفاء والراء
حكى عن عمر بن عبد العزيز قال: إن أول ما استنكرنا من عمر بن عبد العزيز أنه انفتل من جنازة سليمان بن عبد الملك وقد عمدت إلى دابة من دواب سليمان، فقدمتها إليه، فقال: ما هذه يا قواد؟ قال: دابة من دواب سليمان، فقال: نحها يا قواد: أدن دابتي. ثم أتى المنزل، فإذا البسط قد بسطت، وإذا الفرش قد نجدت فأمر بذلك كله فكشط. ثم دعا بطنفسته فجلس عليها، ودعا بماء فتوضأ، فقال: من أين هذا الماء؟ قالوا: ماء استقاه الأقباط في السحر، مالي ولاستقاء الأقباط! ثم قال: يا قواد، انظر كل دابة استقادها
سليمان فادفعها إلى كعب بن حامد يبيعها، ويجعل ثمنها في بيت المال، وكل دابة كانت له قبل ذلك فادفعها إلى ابنه يقسمها على ورثة أبيه.
وقال ابن سميع: قواد - بالواو والتشديد - وروي عنه: فوار - بالفاء والراء