قنان بن دارم بن أفلت بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة
ابن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار العبسي له صحبة. وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح دمشق.
قالوا: وفد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسعة رهط من بني عبس، فكانوا من المهاجرين الأولين،
منهم: ميسرة بن مسروق، والحارث بن الربيع - وهو الكامل - وقنان بن دارم، وبشر بن الحارث بن عبادة، وهدم بن سعدة، وسباع بن زيد، وأبو الحصن بن لقمان، وعبد الله بن مالك، وفروة بن الحصين بن فضالة، فأسلموا، فدعا لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخير، وقال: " ابغوني رجلاً يعشركم أعقد لكم لواء "، فدخل طلحة بن عبيد الله، فعقد لهم لواء، وجعل شعارهم: يا عشرة.
عن عروة بن أذينة الليثي قال: بلغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَأن عيراً لقريش أقبلت من الشام، فبعث بني عبس في سرية، وعقد لهم لواء، فقالوا: يا رسول الله، كيف نقسم غنيمة إن أصبناها ونحن تسعة؟ قال: " أنا عاشركم " وجعلت الولاة اللواء الأعظم لواء الجماعة، والإمام لبني عبس، ليست لهم راية.
عن محرز بن أسيد قال: ثم أن أبا عبيدة أمر خالد بن الوليد، فسار حتى مر ببعلبك، وأرض البقاع، فغلب على البقاع، وأقبل قبل بعلبك حتى نزل عليها، فخرج إليه منهم رجال، فأرسل إليهم فرساناً من المسلمين نحواً من خمسين، أرسل ملحان بن زياد الطائي، وقنان بن دارم العبسي، فحملوا عليهم حتى أقحموهم الحصن، فلما رأوا ذلك بعثوا في طلب الصلح، فأعطاهم ذلك أبو عبيدة، وكتب لهم كتاباً.
ابن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار العبسي له صحبة. وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح دمشق.
قالوا: وفد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسعة رهط من بني عبس، فكانوا من المهاجرين الأولين،
منهم: ميسرة بن مسروق، والحارث بن الربيع - وهو الكامل - وقنان بن دارم، وبشر بن الحارث بن عبادة، وهدم بن سعدة، وسباع بن زيد، وأبو الحصن بن لقمان، وعبد الله بن مالك، وفروة بن الحصين بن فضالة، فأسلموا، فدعا لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخير، وقال: " ابغوني رجلاً يعشركم أعقد لكم لواء "، فدخل طلحة بن عبيد الله، فعقد لهم لواء، وجعل شعارهم: يا عشرة.
عن عروة بن أذينة الليثي قال: بلغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَأن عيراً لقريش أقبلت من الشام، فبعث بني عبس في سرية، وعقد لهم لواء، فقالوا: يا رسول الله، كيف نقسم غنيمة إن أصبناها ونحن تسعة؟ قال: " أنا عاشركم " وجعلت الولاة اللواء الأعظم لواء الجماعة، والإمام لبني عبس، ليست لهم راية.
عن محرز بن أسيد قال: ثم أن أبا عبيدة أمر خالد بن الوليد، فسار حتى مر ببعلبك، وأرض البقاع، فغلب على البقاع، وأقبل قبل بعلبك حتى نزل عليها، فخرج إليه منهم رجال، فأرسل إليهم فرساناً من المسلمين نحواً من خمسين، أرسل ملحان بن زياد الطائي، وقنان بن دارم العبسي، فحملوا عليهم حتى أقحموهم الحصن، فلما رأوا ذلك بعثوا في طلب الصلح، فأعطاهم ذلك أبو عبيدة، وكتب لهم كتاباً.