قرة بن شريك بن مرثد
ابن حزام بن الحارث بن حبيش بن سفيان بن عبد الله بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان القيسي القنسريني من أمراء بني أمية، ولاه الوليد بن عبد الملك مصر، وكان سيء السيرة.
عن قرة بن شريك أنه سأل ابن المسيب عن الرجل ينكح عبده وليدته، ثم يريد أن يفرق بينهما؟ قال: ليس له أن يفرق بينهما.
قال أبو سعيد بن يونس: قدم قرة بن شريك مصر في شهر ربيع الأول من سنة تسعين، فأقام والياً عليها سبع سنين، وتوفي سنة ست وتسعين. أمره الوليد ببناء جامع الفسطاط والزيادة فيه، وابتدأ ببنائه سنةاثنتين وتسعين، وجعل على بنائه يحيى بن حنظلة مولى قريش، فأقام في بنائه سنتين. وقيل: إن الناس كانوا يجمعون الجمعة في قيسارية العسل حتى فرغ من بنائه.
وقيل: أن قرة بن شريك كان إذا انصرف الصناع من بناء المسجد دخل المسجد، ودعا بالخمر والطبل والمزمار، فشرب، ويقول: لنا الليل، ولهم النهار. وكان قرة بن شريك
من أظلم خلق الله، وهمت الإباضية بقتله، والفتك به، وتبايعوا على ذلك، فبلغه ذلك فقتلهم.
قال أبو نصر الحافظ: هدم: بكسر الهاء وسكون الدال.
عن عبد الملك بن شوذب قال: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بن يوسف بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان المري يالحجاز، وقرة بن شريك العبسي بمصر، امتلأت، والله، الأرض جوراً.
وفي سنة تسعين نزع عبد الله بن عبد الملك من مصر، وأمر قرة بن شريك فكتب رجل من قريش إلى الوليد بن عبد الملك: " من الخفيف "
عجباً ما عجبت حين أتانا ... أن قد أمرت قرة بن شريك
وعزلت الفتى المبارك عنا ... ثم فيلت فيه رأي أبيك
عن جويرية بن أسماء قال: خرج الوليد وهو مشعان الرأس يقول: هلك الحجاج وقرة بن شريك! - يتفجع عليهما.
قال ابن قتيبة: يريد أنه منتفش الشعر. يقال: رجل مشعان الرأس، وشعر مشعان، إذا كان منتفشاً.
ابن حزام بن الحارث بن حبيش بن سفيان بن عبد الله بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان القيسي القنسريني من أمراء بني أمية، ولاه الوليد بن عبد الملك مصر، وكان سيء السيرة.
عن قرة بن شريك أنه سأل ابن المسيب عن الرجل ينكح عبده وليدته، ثم يريد أن يفرق بينهما؟ قال: ليس له أن يفرق بينهما.
قال أبو سعيد بن يونس: قدم قرة بن شريك مصر في شهر ربيع الأول من سنة تسعين، فأقام والياً عليها سبع سنين، وتوفي سنة ست وتسعين. أمره الوليد ببناء جامع الفسطاط والزيادة فيه، وابتدأ ببنائه سنةاثنتين وتسعين، وجعل على بنائه يحيى بن حنظلة مولى قريش، فأقام في بنائه سنتين. وقيل: إن الناس كانوا يجمعون الجمعة في قيسارية العسل حتى فرغ من بنائه.
وقيل: أن قرة بن شريك كان إذا انصرف الصناع من بناء المسجد دخل المسجد، ودعا بالخمر والطبل والمزمار، فشرب، ويقول: لنا الليل، ولهم النهار. وكان قرة بن شريك
من أظلم خلق الله، وهمت الإباضية بقتله، والفتك به، وتبايعوا على ذلك، فبلغه ذلك فقتلهم.
قال أبو نصر الحافظ: هدم: بكسر الهاء وسكون الدال.
عن عبد الملك بن شوذب قال: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بن يوسف بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان المري يالحجاز، وقرة بن شريك العبسي بمصر، امتلأت، والله، الأرض جوراً.
وفي سنة تسعين نزع عبد الله بن عبد الملك من مصر، وأمر قرة بن شريك فكتب رجل من قريش إلى الوليد بن عبد الملك: " من الخفيف "
عجباً ما عجبت حين أتانا ... أن قد أمرت قرة بن شريك
وعزلت الفتى المبارك عنا ... ثم فيلت فيه رأي أبيك
عن جويرية بن أسماء قال: خرج الوليد وهو مشعان الرأس يقول: هلك الحجاج وقرة بن شريك! - يتفجع عليهما.
قال ابن قتيبة: يريد أنه منتفش الشعر. يقال: رجل مشعان الرأس، وشعر مشعان، إذا كان منتفشاً.