فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو
ابن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، القرشية زوج معاوية بن أبي سفيان غزت معه قبرس في خلافة عثمان بن عفان سنة خمسٍ وعشرين في البحر.
قال عبد الله بن محمد: راود معاوية ابنة قرظة فنخرت نخرة شهوةٍ، ثم وضعت يدها على وجهها، فقال: لا سوأة عليك، والله لخيركن النخارات الشخارات.
قال عمر بن شبة: كان الأحنف بن قيس عند معاوية، ليس عنده غيره فغنت جاريةٌ من جواري معاوية في جانب الدار، فأقبل على الأحنف فقال: يا أبا بحر، لا ترم حتى أعود إليك، إني لأطلب خلوة هذه فما أكاد أقدر على ذلك. ثم قام في إثرها، فكأنما كانت لابنة قرظة امرأة معاوية عينٌ على معاوية، فأقبلت به ملببته فقلت لها: أكرمي أسراكم. قالت: اسكت يا قواد! وكان معاوية يحب ابنة قرظة امرأته حبا شجيجاً، فجرى بينهما وبين يزيد كلامٌ، فأغلظ لها يزيد، فوثبت عن مجلسها مغضبة كأنها رمحٌ هز أسفله فاضطرب أعلاه فأتبعها معاوية بصره، ثم التفت إلى ابنه فقال: يا بني إنه ليس لأبيك صبرٌ عما ترى، فأحسن حمل رأسك.
ابن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، القرشية زوج معاوية بن أبي سفيان غزت معه قبرس في خلافة عثمان بن عفان سنة خمسٍ وعشرين في البحر.
قال عبد الله بن محمد: راود معاوية ابنة قرظة فنخرت نخرة شهوةٍ، ثم وضعت يدها على وجهها، فقال: لا سوأة عليك، والله لخيركن النخارات الشخارات.
قال عمر بن شبة: كان الأحنف بن قيس عند معاوية، ليس عنده غيره فغنت جاريةٌ من جواري معاوية في جانب الدار، فأقبل على الأحنف فقال: يا أبا بحر، لا ترم حتى أعود إليك، إني لأطلب خلوة هذه فما أكاد أقدر على ذلك. ثم قام في إثرها، فكأنما كانت لابنة قرظة امرأة معاوية عينٌ على معاوية، فأقبلت به ملببته فقلت لها: أكرمي أسراكم. قالت: اسكت يا قواد! وكان معاوية يحب ابنة قرظة امرأته حبا شجيجاً، فجرى بينهما وبين يزيد كلامٌ، فأغلظ لها يزيد، فوثبت عن مجلسها مغضبة كأنها رمحٌ هز أسفله فاضطرب أعلاه فأتبعها معاوية بصره، ثم التفت إلى ابنه فقال: يا بني إنه ليس لأبيك صبرٌ عما ترى، فأحسن حمل رأسك.