غرير بن علي أو القاسم البغدادي
حكى عن جحظة قال: سلمت على بعض الرؤساء - وكان مبخلاً - فلما أردت الانصراف قال: ياأبا الحسن أيش تقول في قطائف بائتة - ولم يكن له بذلك عادة - فقلت ما آبي ذلك، فأحضرني جاماً فيه قطائف قد خمت، فأوجعت فيها وصادفت مني مسغبة، وهو ينظر إلي شزراً، فقال لي: يا أبا الحسن إن القطائف إذا كان بجوز أتخمتك، وإذا كانت بلوز أبشمتك. قلت: هذا إذا كانت قطائف، وأما إذا كانت مصوصاً فلا. وعملت من وقتي أبياتاً: من الطويل
دعاني صديقلٌ لي لأكل قطائفٍ ... فأمعنت فيها آمناً غير خائف
فقال وقد أوجعت بالأكل قلبه ... ترفق قليلاً فهي إحدى المتالف
فقلت له ما إن سمعت بميتٍ ... يناح عليه يا قتيل القطائف
حكى عن جحظة قال: سلمت على بعض الرؤساء - وكان مبخلاً - فلما أردت الانصراف قال: ياأبا الحسن أيش تقول في قطائف بائتة - ولم يكن له بذلك عادة - فقلت ما آبي ذلك، فأحضرني جاماً فيه قطائف قد خمت، فأوجعت فيها وصادفت مني مسغبة، وهو ينظر إلي شزراً، فقال لي: يا أبا الحسن إن القطائف إذا كان بجوز أتخمتك، وإذا كانت بلوز أبشمتك. قلت: هذا إذا كانت قطائف، وأما إذا كانت مصوصاً فلا. وعملت من وقتي أبياتاً: من الطويل
دعاني صديقلٌ لي لأكل قطائفٍ ... فأمعنت فيها آمناً غير خائف
فقال وقد أوجعت بالأكل قلبه ... ترفق قليلاً فهي إحدى المتالف
فقلت له ما إن سمعت بميتٍ ... يناح عليه يا قتيل القطائف