عمر بن محمد بن بجير
ابن خازم بن راشد أبو حفص الهمذانيّ، البجيريّ، السّمرقنديّ، الحافظ صنّف المسند، وسمع بدمشق.
روى عن موسى بن عامر، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس من بلد إلاّ سيطأه الدّجّال، إلاّ مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلاّ عليها الملائكة صافّين تحرسها، فينزل بالسّبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه كلّ كافر ومنافق ".
وعن العبّاس بن الوليد الخلاّل، بسنده إلى أبي سعيد الخدريّ، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله عزّوجلّ زادكم صلاةً إلى صلاتكم، هي خير من حمر النّعم، ألا وهي الرّكعتان قبل صلاة الفجر ".
قال ابن ماكولا: من أئمة الخراسانيّين، سمع وحدّث، وصنّف كتباً، وخرّج على صحيح البخاري. توفي في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثلاثمئة، وحدّث ابن ابنه، وهو بيت جليل في الحديث. وقال: أحد أهل المعرفة بالأثر.
ابن خازم بن راشد أبو حفص الهمذانيّ، البجيريّ، السّمرقنديّ، الحافظ صنّف المسند، وسمع بدمشق.
روى عن موسى بن عامر، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس من بلد إلاّ سيطأه الدّجّال، إلاّ مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلاّ عليها الملائكة صافّين تحرسها، فينزل بالسّبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه كلّ كافر ومنافق ".
وعن العبّاس بن الوليد الخلاّل، بسنده إلى أبي سعيد الخدريّ، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله عزّوجلّ زادكم صلاةً إلى صلاتكم، هي خير من حمر النّعم، ألا وهي الرّكعتان قبل صلاة الفجر ".
قال ابن ماكولا: من أئمة الخراسانيّين، سمع وحدّث، وصنّف كتباً، وخرّج على صحيح البخاري. توفي في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثلاثمئة، وحدّث ابن ابنه، وهو بيت جليل في الحديث. وقال: أحد أهل المعرفة بالأثر.