عمر بن صالح بن أبي الزّاهريّة
أبو حفص الأزديّ البصريّ الأوقص مولى الأزد سكن دمشق، وحدّث بها.
روى عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عبّاس يقول: قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع مئة رجل، أو أربع مئة أهل بيت من الأزد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مرحباً بالأزد أحسن النّاس وجوهاً، وأشجعهم قلوباً، وأطيبهم أفواهاً، وأعظمهم أمانةً؛ شعاركم يا مبرور ".
وعن أبي جمرة، عن ابن عبّاس، قال: أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل ستّة في الحرم، أو قال: خمسة الشكّ من أبي جمرة الحدأة والغراب والحيّة والعقرب والفأرة والكلب العقور.
وعن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال عمر بن الخطّاب: ادعوا لي عياضاً، فدعي له، فقال: حدّثنا حديث بني الصّبغاء؛ فقال: يا أمير المؤمنين، انتحيت حيّاً من أحياء العرب فأثريت فيهم من المال، فوثب عليّ بنو أم عشرة يريدون أخذ مالي، فناشدتهم الله والجوار، فأبوا عليّ إلا أخذه؛ فأنظرتهم حتى دخل شهر الله الأصمّ رجب وكانت الجاهليّة تعظّمه ويؤخّرون مظالمهم إليه، فيدعون على ظالمهم فيستجاب لهم، وكانوا يسمّونه شهر مضر فلمّا دخل رجب قلت: اللهم إني أدعو دعاءً جاهداً، على بني الصّبغاء فلا تبق منهم أحداً إلاّ واحداً، اكسر منه السّاق فذره قاعداً، أعمى إذا قيد عنّى القائدا.
قال: فبينما هم في بئر لهم يحفرونها إذ انهارت بهم، فأخرجوا تسعةً موتى والعاشر قد ذهب بصره وانكسر ساقه. فقالوا: سبحان الله يا أمير المؤمنين ما أعجب هذا! ؛ قال: إن الله كان يستجيب لأهل الجاهليّة ليدفع بعضهم عن بعض، وإن الله جعل موعدكم السّاعة " والسّاعة أدهى وأمرّ ".
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، وقال: هو بصريّ سكن دمشق ليس بقويّ، روى عن أبي جمرة نكرات.
أبو حفص الأزديّ البصريّ الأوقص مولى الأزد سكن دمشق، وحدّث بها.
روى عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عبّاس يقول: قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع مئة رجل، أو أربع مئة أهل بيت من الأزد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مرحباً بالأزد أحسن النّاس وجوهاً، وأشجعهم قلوباً، وأطيبهم أفواهاً، وأعظمهم أمانةً؛ شعاركم يا مبرور ".
وعن أبي جمرة، عن ابن عبّاس، قال: أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل ستّة في الحرم، أو قال: خمسة الشكّ من أبي جمرة الحدأة والغراب والحيّة والعقرب والفأرة والكلب العقور.
وعن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال عمر بن الخطّاب: ادعوا لي عياضاً، فدعي له، فقال: حدّثنا حديث بني الصّبغاء؛ فقال: يا أمير المؤمنين، انتحيت حيّاً من أحياء العرب فأثريت فيهم من المال، فوثب عليّ بنو أم عشرة يريدون أخذ مالي، فناشدتهم الله والجوار، فأبوا عليّ إلا أخذه؛ فأنظرتهم حتى دخل شهر الله الأصمّ رجب وكانت الجاهليّة تعظّمه ويؤخّرون مظالمهم إليه، فيدعون على ظالمهم فيستجاب لهم، وكانوا يسمّونه شهر مضر فلمّا دخل رجب قلت: اللهم إني أدعو دعاءً جاهداً، على بني الصّبغاء فلا تبق منهم أحداً إلاّ واحداً، اكسر منه السّاق فذره قاعداً، أعمى إذا قيد عنّى القائدا.
قال: فبينما هم في بئر لهم يحفرونها إذ انهارت بهم، فأخرجوا تسعةً موتى والعاشر قد ذهب بصره وانكسر ساقه. فقالوا: سبحان الله يا أمير المؤمنين ما أعجب هذا! ؛ قال: إن الله كان يستجيب لأهل الجاهليّة ليدفع بعضهم عن بعض، وإن الله جعل موعدكم السّاعة " والسّاعة أدهى وأمرّ ".
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، وقال: هو بصريّ سكن دمشق ليس بقويّ، روى عن أبي جمرة نكرات.