علي بن عبد الله بن علي بن السقا البيروتي
حدث ببيروت عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي بسنده إلى عبد الله بن سلام قال: كنا جلوساً على باب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقلنا: وددنا أن علمنا أي الأعمال أحب إلى الله تعالى، فعملناه فأنزل الله " سبّح لله ما في السّموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم " إلى قوله " بنيانٌ مرصوصٌ " فخرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقرأ علينا السورة من أولها
إلى آخرها. قال أبو سلمة: وقرأها علينا عبد الله بن سلام من أولها إلى آخرها. قال يحيى بن كثير: وقرأها علينا أبو سلمة من أولها إلى آخرها. قال الأوزاعي: وقرأها عليّ يحيى من أولها إلى آخرها. قال الوليد، وقرأها علي الأوزاعي من أولها إلى آخرها. قال العباس: وقرأها عليّ أبي من أولها إلى آخرها. قال علي: وقرأها علينا العباس من أولها إلى آخرها. قال أبو العباس: وقرأها علينا علي السقا من أولها إلى آخرها. قال أبو نعيم: وقرأها علينا أبو العباس من أولها إلى آخرها. قال أبو الفتح وأبو منصور: وقرأها علينا أبو نعيم من أولها إلى آخرها. قال أبو بكر: وقرأها علينا الشيخان أبو الفتح وأبو منصور من أولها إلى آخرها. قال الحافظ: وقرأها علينا أبو بكر من أولها إلى آخرها. قال المصنف: وقرأها علينا الحافظ من أولها إلى آخرها. قال: وقرأها علينا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن فقيه الشام من أولها إلى آخرها.
وحدث عن العباس بن الوليد بن مزيد بسنده إلى الأحنف بن قيس أنه دخل مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود، فقال: والله لا أبرح حتى أنظر على شفع انصرفت أم على وتر، فقال: إلا أكون أدري، قال: الله هو يدري. إني سمعت خليلي أبا القاسم صلّى الله عليه وسلّم يقول: " ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحطّ عنه بها خطيئة "، قال الأحنف: قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا أبو ذر، فتقاصرت إليّ نفسي مما وقع في نفسي عليه.
حدث ببيروت عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي بسنده إلى عبد الله بن سلام قال: كنا جلوساً على باب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقلنا: وددنا أن علمنا أي الأعمال أحب إلى الله تعالى، فعملناه فأنزل الله " سبّح لله ما في السّموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم " إلى قوله " بنيانٌ مرصوصٌ " فخرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقرأ علينا السورة من أولها
إلى آخرها. قال أبو سلمة: وقرأها علينا عبد الله بن سلام من أولها إلى آخرها. قال يحيى بن كثير: وقرأها علينا أبو سلمة من أولها إلى آخرها. قال الأوزاعي: وقرأها عليّ يحيى من أولها إلى آخرها. قال الوليد، وقرأها علي الأوزاعي من أولها إلى آخرها. قال العباس: وقرأها عليّ أبي من أولها إلى آخرها. قال علي: وقرأها علينا العباس من أولها إلى آخرها. قال أبو العباس: وقرأها علينا علي السقا من أولها إلى آخرها. قال أبو نعيم: وقرأها علينا أبو العباس من أولها إلى آخرها. قال أبو الفتح وأبو منصور: وقرأها علينا أبو نعيم من أولها إلى آخرها. قال أبو بكر: وقرأها علينا الشيخان أبو الفتح وأبو منصور من أولها إلى آخرها. قال الحافظ: وقرأها علينا أبو بكر من أولها إلى آخرها. قال المصنف: وقرأها علينا الحافظ من أولها إلى آخرها. قال: وقرأها علينا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن فقيه الشام من أولها إلى آخرها.
وحدث عن العباس بن الوليد بن مزيد بسنده إلى الأحنف بن قيس أنه دخل مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود، فقال: والله لا أبرح حتى أنظر على شفع انصرفت أم على وتر، فقال: إلا أكون أدري، قال: الله هو يدري. إني سمعت خليلي أبا القاسم صلّى الله عليه وسلّم يقول: " ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحطّ عنه بها خطيئة "، قال الأحنف: قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا أبو ذر، فتقاصرت إليّ نفسي مما وقع في نفسي عليه.