علي بن الحسن الرازي الميسنجاني
أخو عبد الله بن الحسن حدث عن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الجرجاني بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها، فإن عادت فليجلدها، ثم إن عادت فليبعها ولو بضقير ".
وحدث بسنده عن سعيد بن عبد الملك بسنده إلى ابن عمر: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم توضأ مرّة مرّة.
وحدث عن أخيه عبد الله بسنده إلى الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: دخلت على عبادة بن الصامت وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: يا بني، إنك لم تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله عز وجل حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبتاه، وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، فإن سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إن أول
ما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب، فجر من تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "، يا بني، إن متّ ولست على ذلك دخلت النار.
توفي علي بن الحسن سنة خمس وسبعين ومئتين.
أخو عبد الله بن الحسن حدث عن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الجرجاني بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها، فإن عادت فليجلدها، ثم إن عادت فليبعها ولو بضقير ".
وحدث بسنده عن سعيد بن عبد الملك بسنده إلى ابن عمر: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم توضأ مرّة مرّة.
وحدث عن أخيه عبد الله بسنده إلى الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: دخلت على عبادة بن الصامت وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: يا بني، إنك لم تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله عز وجل حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبتاه، وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، فإن سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: " إن أول
ما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب، فجر من تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "، يا بني، إن متّ ولست على ذلك دخلت النار.
توفي علي بن الحسن سنة خمس وسبعين ومئتين.