علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن مسلم بن أبي مسلم
أبو الحسن الجرمي الطرسوسي قدم دمشق، وحدث بها وبغيرها.
حدث عن أبي عبد الله محمد بن عبد اله بن محمد النيسابوري الحافظ المعروف بالحاكم بسنده إلى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من كذب عليّ متعمداً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
وحدث عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المهلبي عن أبي عبد الله القرشي قال: رأيت رجلاً يعاتب إلفاً له على الجسر، وكنت قريباً منهما بحيث أسمع ما كانا فيه جميعاً، فقال له: ألم أفعل بك بكذا؟ ألم أصنع بك كذا؟ فلم يزل يعدد عليه ما أولاه إياه، فقال له المألوف: هذا الذي فعلته في هواك أو في هواي؟ وخرج الكلام بينهما إلى أن قال له: قد أضجرتني وآذيتني، فقال له: فما تحب أن أفعل بنفسي في هواك حتى تشتفي؟ قال: تطرح نفسك في هذا الماء إن كنت صادقاً في دعواك.
قال: فعهدي به على رأسه رداء، وقد لف رأسه بردائه، وزجّ بنفسه في دجلة.
قال: فداخلني من الأمر ما غلب عليّ حتى صعقت صعقة غشي عليّ منها، ولم أدر ما كان بعد ذلك.
وحكى عن المهلبي أيضاً: أن رجلاً رأى صديقاً له بالكوفة، فقال له: من أين؟ قال: من بغداد، قال: وإلى أين؟ قال: إلى الصين. قال: وما تصنع؟ قال: أزور إلفاً لي! قال له: بعيد، قال: فأنشأ يقول: من الطويل
بعيدٌ على كسلان أو ذي ملالةٍ ... فأما على المشتاق فهو قريب
أبو الحسن الجرمي الطرسوسي قدم دمشق، وحدث بها وبغيرها.
حدث عن أبي عبد الله محمد بن عبد اله بن محمد النيسابوري الحافظ المعروف بالحاكم بسنده إلى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من كذب عليّ متعمداً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
وحدث عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المهلبي عن أبي عبد الله القرشي قال: رأيت رجلاً يعاتب إلفاً له على الجسر، وكنت قريباً منهما بحيث أسمع ما كانا فيه جميعاً، فقال له: ألم أفعل بك بكذا؟ ألم أصنع بك كذا؟ فلم يزل يعدد عليه ما أولاه إياه، فقال له المألوف: هذا الذي فعلته في هواك أو في هواي؟ وخرج الكلام بينهما إلى أن قال له: قد أضجرتني وآذيتني، فقال له: فما تحب أن أفعل بنفسي في هواك حتى تشتفي؟ قال: تطرح نفسك في هذا الماء إن كنت صادقاً في دعواك.
قال: فعهدي به على رأسه رداء، وقد لف رأسه بردائه، وزجّ بنفسه في دجلة.
قال: فداخلني من الأمر ما غلب عليّ حتى صعقت صعقة غشي عليّ منها، ولم أدر ما كان بعد ذلك.
وحكى عن المهلبي أيضاً: أن رجلاً رأى صديقاً له بالكوفة، فقال له: من أين؟ قال: من بغداد، قال: وإلى أين؟ قال: إلى الصين. قال: وما تصنع؟ قال: أزور إلفاً لي! قال له: بعيد، قال: فأنشأ يقول: من الطويل
بعيدٌ على كسلان أو ذي ملالةٍ ... فأما على المشتاق فهو قريب