عثمان بن سعيد بن خالد
أبو سعيد الدرامي السجزي.
سمع بدمشق. وحدث عن موسى بن إسماعيل بسنده إلى أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله، أكلنا يرى ربه يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا رزين، أليس كلكم يرى القمر مخلياً به؟ قلت: بلى، قال: فالله أعظم ".
قال يعقوب بن إسخاق: سمعت عثمان بن سعيد الدرامي يقول: نويت ألا أحدث عمن أجاب إلى خلق القرآن. قال: فأدركته المنية، ولولا ذلك لترك الحديث عن جماعة من الشيوخ.
قال عثمان بن سعيد: قال لي رجل من أهل سجستان ممن كان يحسدني: مذا كنت أنت لولا العلم؟ فقلت: أردت شيناً فصار زيناً، سمعت نعيم بن حماد يقول: سمعت أبا معاوية يقول: قال الأعمش: لولا العلم لكنت بقالاً من بقالي الكوفة، وأنا لولا العلم لكنت بزازاً من بزازي سجستان.
لما رحل أبو الحسن الطرائفي إلى عثمان بن سعيد، وقدم هراة، دخل عليه،
فقال له عثمان: متى قجمت هذا البلد؟ فأراد أن يقول: أمس، فقال: غداً، فقال له عثمان: فأنت إذاً في الطريق بعد.
توفي عثمان سنة ثمانين ومئتين. وقيل: توفي بهراة سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
أبو سعيد الدرامي السجزي.
سمع بدمشق. وحدث عن موسى بن إسماعيل بسنده إلى أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله، أكلنا يرى ربه يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا رزين، أليس كلكم يرى القمر مخلياً به؟ قلت: بلى، قال: فالله أعظم ".
قال يعقوب بن إسخاق: سمعت عثمان بن سعيد الدرامي يقول: نويت ألا أحدث عمن أجاب إلى خلق القرآن. قال: فأدركته المنية، ولولا ذلك لترك الحديث عن جماعة من الشيوخ.
قال عثمان بن سعيد: قال لي رجل من أهل سجستان ممن كان يحسدني: مذا كنت أنت لولا العلم؟ فقلت: أردت شيناً فصار زيناً، سمعت نعيم بن حماد يقول: سمعت أبا معاوية يقول: قال الأعمش: لولا العلم لكنت بقالاً من بقالي الكوفة، وأنا لولا العلم لكنت بزازاً من بزازي سجستان.
لما رحل أبو الحسن الطرائفي إلى عثمان بن سعيد، وقدم هراة، دخل عليه،
فقال له عثمان: متى قجمت هذا البلد؟ فأراد أن يقول: أمس، فقال: غداً، فقال له عثمان: فأنت إذاً في الطريق بعد.
توفي عثمان سنة ثمانين ومئتين. وقيل: توفي بهراة سنة اثنتين وثمانين ومئتين.