عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق
ويقال: عثمان بن عبيدة بن حصن بن علاق ويقال: عثمان بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن ويقال: أبو عبد الله القرشي من أهل دمشق. حدث عن عروة بن رويم عن الديلمي الذي كان يسكن إيلياء: أنه ركب يطلب عبد الله بن عمرو بن العاص بالمدينة، فاتبعه إلى الطائف فوجده في مزرعة له، تسمى الوهط، فوجده يخاصر رجلاً من قريش يزن بشرب الخمر، فسلم فقال: ما غدا بك؟ أومن أين أقبلت؟ فأخبره، قلت: هل سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر
شارب الخمر؟ قال: نعم، فانتزع القرشي يده من يده، وقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يشرب الخمر رجل فتقبل منه صلاته أربعين صباحاً. قلت: فما هذا الحديث الذي بلغني عنك! تقول: جف القلم بما هو كائن، وصلاة في بيت المقدس خير من ألف صلاة في غيره؟ فقال: اللهم لا أحل لهم أن يقولوا علي ما لم أقل، أما قولك: جف القلم بما هو كائن فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلهم في ظلمه، ثم أخذ من نوره ما شاء، فألقى عليهم، فأصاب النور من شاء الله أن يصيبه، وأخطأ النور من شاء الله أن يخطئه، فمن أصابه النور يومئذ اهتدى، ومن أخطأه النور ضل. فلذلك أقول: جف القلم بما هو كائن، وأما ما ذكرت من أمر إيلياء فإن سليمان بن داود لما فرغ من بيت المقدس قرب قرباناً فتقبل منه، ودعا الله عز وجل بدعوات منهن: أيما عبد مؤمن زارك في البيت تائباً إليك، إنما جاء يتنصل من خطاياه وذنوبه، أن تتقبل منه، وتنزعه من خطاياه كيوم ولدته أمه.
وحدث عن عروة بن رويم عن معاوية بن حكيم القشيري أنه قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: والذي بعثك بالحق ودين الحق ما تخلصت إليك حتى حلفت لقومي عددها قال: يعني أنامل كفيه بالله لا أتبعك ولا أؤمن بك ولا أصدقك، وإني أسألك بالله: بم بعثك ربك؟ قال: بالإسلام. قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم وجهك لله، وأن تخلي له نفسك. قال: فما حق أزواجنا علينا؟ قال: أطعم إذا طعمت، واكس إذا كسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبحه، ولا تهجر إلا في البيت: كيف " وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ". ثم أشار بيده قبل الشام فقال: ها هنا تحشرون، ها هنا تحشرون ركباناً ورجالاً، وعلى وجوهكم الفدام، وأول شيء يعرب عن أحدكم فخذه.
وحدث عن زيد بن واقد عن خالد بن حسين مولى عثمان بن عفان قال سمعت أبا هريرة يقول: علمت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم في بعض الأيام، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في الدباء، فلما كان المساء جئته أحملها إليه فقال: ما هذا يا أبا هريرة؟ فقال: قلت: يا رسول الله، علمت أنك تصوم هذا اليوم فتحينت فطرك بهذا النبيذ، فقال: أدنه مني يا أبا هريرة. فإذا هو ينش، فقال: اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر.
وحدث عن عروة بن رويم اللخمي عن أبي ذر يرفع الحديث قال: من أنفق في سبيل الله زوجين ابتدرته خزنة الجنة. فسألناه: ما هذان الزوجان؟ قال: درهمين أو خفين أو نعلين، أو ثوبين.
قال: عروة لم يدرك أبا ذر.
عبيدة: بفتح العين، وعلاق: بالعين المهملة، وكان ابن علاق ثقة.
ويقال: عثمان بن عبيدة بن حصن بن علاق ويقال: عثمان بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن ويقال: أبو عبد الله القرشي من أهل دمشق. حدث عن عروة بن رويم عن الديلمي الذي كان يسكن إيلياء: أنه ركب يطلب عبد الله بن عمرو بن العاص بالمدينة، فاتبعه إلى الطائف فوجده في مزرعة له، تسمى الوهط، فوجده يخاصر رجلاً من قريش يزن بشرب الخمر، فسلم فقال: ما غدا بك؟ أومن أين أقبلت؟ فأخبره، قلت: هل سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر
شارب الخمر؟ قال: نعم، فانتزع القرشي يده من يده، وقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يشرب الخمر رجل فتقبل منه صلاته أربعين صباحاً. قلت: فما هذا الحديث الذي بلغني عنك! تقول: جف القلم بما هو كائن، وصلاة في بيت المقدس خير من ألف صلاة في غيره؟ فقال: اللهم لا أحل لهم أن يقولوا علي ما لم أقل، أما قولك: جف القلم بما هو كائن فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلهم في ظلمه، ثم أخذ من نوره ما شاء، فألقى عليهم، فأصاب النور من شاء الله أن يصيبه، وأخطأ النور من شاء الله أن يخطئه، فمن أصابه النور يومئذ اهتدى، ومن أخطأه النور ضل. فلذلك أقول: جف القلم بما هو كائن، وأما ما ذكرت من أمر إيلياء فإن سليمان بن داود لما فرغ من بيت المقدس قرب قرباناً فتقبل منه، ودعا الله عز وجل بدعوات منهن: أيما عبد مؤمن زارك في البيت تائباً إليك، إنما جاء يتنصل من خطاياه وذنوبه، أن تتقبل منه، وتنزعه من خطاياه كيوم ولدته أمه.
وحدث عن عروة بن رويم عن معاوية بن حكيم القشيري أنه قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: والذي بعثك بالحق ودين الحق ما تخلصت إليك حتى حلفت لقومي عددها قال: يعني أنامل كفيه بالله لا أتبعك ولا أؤمن بك ولا أصدقك، وإني أسألك بالله: بم بعثك ربك؟ قال: بالإسلام. قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم وجهك لله، وأن تخلي له نفسك. قال: فما حق أزواجنا علينا؟ قال: أطعم إذا طعمت، واكس إذا كسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبحه، ولا تهجر إلا في البيت: كيف " وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ". ثم أشار بيده قبل الشام فقال: ها هنا تحشرون، ها هنا تحشرون ركباناً ورجالاً، وعلى وجوهكم الفدام، وأول شيء يعرب عن أحدكم فخذه.
وحدث عن زيد بن واقد عن خالد بن حسين مولى عثمان بن عفان قال سمعت أبا هريرة يقول: علمت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصوم في بعض الأيام، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في الدباء، فلما كان المساء جئته أحملها إليه فقال: ما هذا يا أبا هريرة؟ فقال: قلت: يا رسول الله، علمت أنك تصوم هذا اليوم فتحينت فطرك بهذا النبيذ، فقال: أدنه مني يا أبا هريرة. فإذا هو ينش، فقال: اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر.
وحدث عن عروة بن رويم اللخمي عن أبي ذر يرفع الحديث قال: من أنفق في سبيل الله زوجين ابتدرته خزنة الجنة. فسألناه: ما هذان الزوجان؟ قال: درهمين أو خفين أو نعلين، أو ثوبين.
قال: عروة لم يدرك أبا ذر.
عبيدة: بفتح العين، وعلاق: بالعين المهملة، وكان ابن علاق ثقة.