عبيد بن سلمان الكلبي ثم الطابخي
حدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من حدث عني حديثاً هو الله عز وجل رضى فأنا قلته وإن لم أكن قلته، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لأني به أرسلت.
وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اثنتان خير من واحد، وثلاثة خير من واحد، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ولم يجمع الله عز وجل أمتي إلا على هدى، واعلموا أن كل شاطن هوى في النار.
وحدث عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أهل القرآن وهم في المسجد فقال: يا أهل القرآن، يا أهل القرآن، يا أهل القرآن قال ثلاث مرات إن الله عز وجل قد زادكم في صلاتكم صلاة، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: الوتر، فقال أعرابي: ما هي يا رسول الله؟ قال: أما إنها ليست عليك ولا على أصحابك، إنما هي على آل القرآن.
وحدث عن أبي ذر أنه سمعه يقول: إن عمر قال: يا أبا ذر آمن بالقدر، خيره وشره، حلوه ومره، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل شاطن هوى في الإسلام في النار.
وحدث عبيد بن سلمان قال: كنت عند معاوية وعنده حسان بن مالك بن بحدل، فذكر معاوية تجار قريش، إذ أقبل رجل من القطار على ناقة عليها رجل عليه برنس، وأقبل يمشي حتى أتى معاوية، وهو جالس، فسلم، فضم معاوية رجليه حتى بدت ركبتاه، ثم جلس الرجل على الطنفسة، ثم أقبل عليه بالحديث، فلما قام ليركب كشف البرنس فرأيت عليه قميص كتان قطري، ورأيت أثر مسح زقاق الزيت على قميصه، فقال له حسان بن مالك: ومن الذي شغلك حديثه؟ قال: رجل يرجو الخلافة من بعدي، قال حسان: ما هذا الزيات لذلك بأهل يا أمير المؤمنين، قال: مهلاً يا حسان، فإن هذا مروان بن الحكم.
حدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من حدث عني حديثاً هو الله عز وجل رضى فأنا قلته وإن لم أكن قلته، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لأني به أرسلت.
وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اثنتان خير من واحد، وثلاثة خير من واحد، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ولم يجمع الله عز وجل أمتي إلا على هدى، واعلموا أن كل شاطن هوى في النار.
وحدث عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أهل القرآن وهم في المسجد فقال: يا أهل القرآن، يا أهل القرآن، يا أهل القرآن قال ثلاث مرات إن الله عز وجل قد زادكم في صلاتكم صلاة، قالوا: وما هي يا رسول الله؟ قال: الوتر، فقال أعرابي: ما هي يا رسول الله؟ قال: أما إنها ليست عليك ولا على أصحابك، إنما هي على آل القرآن.
وحدث عن أبي ذر أنه سمعه يقول: إن عمر قال: يا أبا ذر آمن بالقدر، خيره وشره، حلوه ومره، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل شاطن هوى في الإسلام في النار.
وحدث عبيد بن سلمان قال: كنت عند معاوية وعنده حسان بن مالك بن بحدل، فذكر معاوية تجار قريش، إذ أقبل رجل من القطار على ناقة عليها رجل عليه برنس، وأقبل يمشي حتى أتى معاوية، وهو جالس، فسلم، فضم معاوية رجليه حتى بدت ركبتاه، ثم جلس الرجل على الطنفسة، ثم أقبل عليه بالحديث، فلما قام ليركب كشف البرنس فرأيت عليه قميص كتان قطري، ورأيت أثر مسح زقاق الزيت على قميصه، فقال له حسان بن مالك: ومن الذي شغلك حديثه؟ قال: رجل يرجو الخلافة من بعدي، قال حسان: ما هذا الزيات لذلك بأهل يا أمير المؤمنين، قال: مهلاً يا حسان، فإن هذا مروان بن الحكم.