عبد الواحد بن قيس السلمي
والد عمر بن عبد الواحد. من أهل دمشق روى عن عروة بن الزبير، عن كرز الخزاعي قال: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعرابي فقال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: " نعم، فمن أراد الله به خيراً من عجم أعرب أدخله عليهم - وفي رواية: أدخله الله عليهم - ثم تقع فتن كالظلل - وفي رواية: كالظلام - يعودون فيها أساود صباً يضرب بعضهم - وفي رواية: بعضكم - رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعبٍ من الشعاب يتقي ربه، ويدع الناس من شره ".
أساود صباً: الأسود إذا انصب، وإنه لا يدركه البصر، أسرع من الريح.
وروى عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، ثم يشبك لحيته بإصبعه من تحتها - وفي رواية: وشبك يده في لحيته.
وروى عن رجل عن أبي هريرة قال: تكفير كل لحاء ركعتان قال البخاري: كان الحسن بن ذكوان في نفرٍ ثقات. ووثقة يحيى بن معين، وقال مرة: لم يكن بذاك ولا قريب قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث قال الهيثم بن عمران: جلست إلى نمير بن أوس وأنا غلام لم أحتلم، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي كيف وجدتها؟ قلت: من خير النساء، فقال نمير: إن تك كذلك فإن أباها خير من نمير.
قال عبد الواحد بن قيس ليزيد بن عبد الملك - وكان معلم بنيه: إني لست آخذ منك على القرآن شيئاً، إنما آخذ منك على آدابي.
قال يحيى بن سعيد، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي: كان شبه لاشيء
قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لابأس به؛ لأن في روايات الأوزاعي عنه استقامة قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي، لا يعجبني حديثه.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: ينفرد بالمناكير عن المشاهير ذكره الدارقطني في المتروكين
والد عمر بن عبد الواحد. من أهل دمشق روى عن عروة بن الزبير، عن كرز الخزاعي قال: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعرابي فقال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: " نعم، فمن أراد الله به خيراً من عجم أعرب أدخله عليهم - وفي رواية: أدخله الله عليهم - ثم تقع فتن كالظلل - وفي رواية: كالظلام - يعودون فيها أساود صباً يضرب بعضهم - وفي رواية: بعضكم - رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعبٍ من الشعاب يتقي ربه، ويدع الناس من شره ".
أساود صباً: الأسود إذا انصب، وإنه لا يدركه البصر، أسرع من الريح.
وروى عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، ثم يشبك لحيته بإصبعه من تحتها - وفي رواية: وشبك يده في لحيته.
وروى عن رجل عن أبي هريرة قال: تكفير كل لحاء ركعتان قال البخاري: كان الحسن بن ذكوان في نفرٍ ثقات. ووثقة يحيى بن معين، وقال مرة: لم يكن بذاك ولا قريب قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث قال الهيثم بن عمران: جلست إلى نمير بن أوس وأنا غلام لم أحتلم، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي كيف وجدتها؟ قلت: من خير النساء، فقال نمير: إن تك كذلك فإن أباها خير من نمير.
قال عبد الواحد بن قيس ليزيد بن عبد الملك - وكان معلم بنيه: إني لست آخذ منك على القرآن شيئاً، إنما آخذ منك على آدابي.
قال يحيى بن سعيد، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي: كان شبه لاشيء
قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لابأس به؛ لأن في روايات الأوزاعي عنه استقامة قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وليس بالقوي، لا يعجبني حديثه.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: ينفرد بالمناكير عن المشاهير ذكره الدارقطني في المتروكين