عبد الرحمن بن عثمان بن هشام
ابن عبد الرحمن بن زبر، أبو هشام حدث عن الوليد بن مسلم بسندة إلى بلال بن سعد عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، ما للخليفة من بعدك؟ قال: مثل الذي لي، ما عدل في الحكم، وقسط في القسط، ورحم ذا رحم، فإن لم يفعل ذلك فليس مني ولست منه، يريد: الطاعة في طاعة الله، والمعصية في معصية الله.
وحدث عن أبي النضر أسحاق بن إبراهيم بسنده إلى ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برجل وهو يحتجم عند الحجام، وهو يعرض رجلاً، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أفطر الحاجم والمحجوم.
قال أبو الحسن محمد بن الفيض: لقي أبو بكر ابن عزون لأبي هشام ابن زبر، ومر به، وكان يلبس طويلة فقال له: إيش خبرك يا أبا هشام؟ وكيف حالك؟ قال: بخير، قال: كيف أكلك؟ قال: معدة قبول، وضرس طحون، قال: فكيف قوة ذكرك في الجماع؟ قال: يهتز كأنه جان، قال أبو الحسن: وكان له نيف وتسعون سنة حين قال هذا الكلام.
توفي أبو هشام المحدث في رمضان ثلاث وخمسين ومئتين.
ابن عبد الرحمن بن زبر، أبو هشام حدث عن الوليد بن مسلم بسندة إلى بلال بن سعد عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، ما للخليفة من بعدك؟ قال: مثل الذي لي، ما عدل في الحكم، وقسط في القسط، ورحم ذا رحم، فإن لم يفعل ذلك فليس مني ولست منه، يريد: الطاعة في طاعة الله، والمعصية في معصية الله.
وحدث عن أبي النضر أسحاق بن إبراهيم بسنده إلى ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برجل وهو يحتجم عند الحجام، وهو يعرض رجلاً، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أفطر الحاجم والمحجوم.
قال أبو الحسن محمد بن الفيض: لقي أبو بكر ابن عزون لأبي هشام ابن زبر، ومر به، وكان يلبس طويلة فقال له: إيش خبرك يا أبا هشام؟ وكيف حالك؟ قال: بخير، قال: كيف أكلك؟ قال: معدة قبول، وضرس طحون، قال: فكيف قوة ذكرك في الجماع؟ قال: يهتز كأنه جان، قال أبو الحسن: وكان له نيف وتسعون سنة حين قال هذا الكلام.
توفي أبو هشام المحدث في رمضان ثلاث وخمسين ومئتين.