عبد الله بن ميمون بن عياش بن الحارث
ويقال: عبد الله بن محمد بن ميمون أبو الحواري التغلبي الغطفاني والد أحمد بن أبي الحواري الزاهد. كان من الزهاد أيضاً، وكان بدمشق. وقيل: كان كوفياً وانتقل ابنه إلى دمشق.
قال عبد الله: سمعت وهيب بن الورد يقول: إذا دخل العبد في لاهوتية الرب، ومهيمنة الصديقين، ورهبانية الأبرار لم يلق أحداً يأخذه بقلبه، ولا يلحقه عينه. قال أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري: حدثت به أبا سليمان فقال: أما اللاهوتية فالعظمة. قال: فما المهيمنية؟ قلت: لا أدري؟ قال: اليقين. قال: فما الرهبانية؟ قال: قلت: لا ادري. قال: هو الزهد.
وحدث عن وهيب بن الورد قال خلق ابن آدم وخلق الخبز معه، فما زاد على الخبز فهو شهوة، قال: فحدثت به سليمان بن أبي سليمان فقال: صدق، والخبز مع الملح شهوة.
وحدث عبد الله بن أبي الحواري عن أبيه أنه رأى موضع أركان قبة دمشق وقد بلغت الماء.
قال أحمد بن أبي الحواري: لبست الصوف وأبي حي، فقال لي: يا بني، ما أراك تقوى على هذا، هذه طريقة الأنبياء - وكانت مرقعة - وكان عبد الله بن ميمون أبو الحواري والد أحمد من مذكوري المشايخ وابنه أحمد أخذ عنه الطريقة.
قال أحمد بن أبي الحواري: قال لي أبي: يا بني، لا تكثر البكاء فإنه يغشي القلب.
وقال: سمعت آبي يقول: من كانت نيته في العافية ملأ الله حضنه بالعافية.
ويقال: عبد الله بن محمد بن ميمون أبو الحواري التغلبي الغطفاني والد أحمد بن أبي الحواري الزاهد. كان من الزهاد أيضاً، وكان بدمشق. وقيل: كان كوفياً وانتقل ابنه إلى دمشق.
قال عبد الله: سمعت وهيب بن الورد يقول: إذا دخل العبد في لاهوتية الرب، ومهيمنة الصديقين، ورهبانية الأبرار لم يلق أحداً يأخذه بقلبه، ولا يلحقه عينه. قال أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري: حدثت به أبا سليمان فقال: أما اللاهوتية فالعظمة. قال: فما المهيمنية؟ قلت: لا أدري؟ قال: اليقين. قال: فما الرهبانية؟ قال: قلت: لا ادري. قال: هو الزهد.
وحدث عن وهيب بن الورد قال خلق ابن آدم وخلق الخبز معه، فما زاد على الخبز فهو شهوة، قال: فحدثت به سليمان بن أبي سليمان فقال: صدق، والخبز مع الملح شهوة.
وحدث عبد الله بن أبي الحواري عن أبيه أنه رأى موضع أركان قبة دمشق وقد بلغت الماء.
قال أحمد بن أبي الحواري: لبست الصوف وأبي حي، فقال لي: يا بني، ما أراك تقوى على هذا، هذه طريقة الأنبياء - وكانت مرقعة - وكان عبد الله بن ميمون أبو الحواري والد أحمد من مذكوري المشايخ وابنه أحمد أخذ عنه الطريقة.
قال أحمد بن أبي الحواري: قال لي أبي: يا بني، لا تكثر البكاء فإنه يغشي القلب.
وقال: سمعت آبي يقول: من كانت نيته في العافية ملأ الله حضنه بالعافية.