طرفة بن أحمد بن محمد بن طرفة
ابن الكميت. أبو صالح الحرستاني الماسح حدث عن عبد الوهاب الكلابي بسنده عن محمود بن الربيع قال: عقلتُ مجّة مجّها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وهي من دلو معلّقة في دارنا.
قال محمد: فحدثني عتبان بن مالك قال: قلت: يا رسول الله، إن بصري قد ساء وإن الأمطار إذا اشتدت، وسال الوادي
حال بيني وبين الصلاة في مسجد قومي. فلو صليتَ في منزلي مكاناً أتخذه مصلّى؟ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم. فغدا علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أبو بكر، فاستأذنا فأذنت لهما، فما جلس حتى قال: أين تحب أن تصلي من منزلك؟ فأشرت له إلى ناحية، فتقدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصففنا خلفه فصلى، وحبَسْنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خزيرة صنعناها له.
توفي طرفة بن أحمد سنة خمس وأربعين وأربع مئة.
ابن الكميت. أبو صالح الحرستاني الماسح حدث عن عبد الوهاب الكلابي بسنده عن محمود بن الربيع قال: عقلتُ مجّة مجّها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وهي من دلو معلّقة في دارنا.
قال محمد: فحدثني عتبان بن مالك قال: قلت: يا رسول الله، إن بصري قد ساء وإن الأمطار إذا اشتدت، وسال الوادي
حال بيني وبين الصلاة في مسجد قومي. فلو صليتَ في منزلي مكاناً أتخذه مصلّى؟ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم. فغدا علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أبو بكر، فاستأذنا فأذنت لهما، فما جلس حتى قال: أين تحب أن تصلي من منزلك؟ فأشرت له إلى ناحية، فتقدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصففنا خلفه فصلى، وحبَسْنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على خزيرة صنعناها له.
توفي طرفة بن أحمد سنة خمس وأربعين وأربع مئة.