طاهر بن علي بن عبدوس
أبو الطيب، مولى بني هاشم الطبراني القطان القاضي حدث عن عصام بن روّاد بن الجراح بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ من هذه الأربع: من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ".
كذا قال، وسقط منه واحد. وجاء من طريق غير هذه بزيادة: عذاب جهنم.
وحدث طاهر بن علي بالطبرية عن نوح بن حبيب قال: سمعت الشافعي يقول كلاماً، ما سمعت قط أحسن منه، سمعته يقول: قال إبراهيم خليل الله صلوات الله على نبينا وعليه لولده في وقتِ ما قصّ عليه ما رأى: " مَاذَا
تَرَى " أي ماذا تُشير به؟ ليَستخرج بهذه اللفظة منه ذكر التفويض والصبر، والتسليم والانقياد لأمر الله عزّ وجلّ لا لمؤامراته له مع أمر الله فقال: " يا أبَتِ افعَلْ ما تؤمَرُ سَتَجِدُنِي إنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ " قال الشافعي: والتفويض هو الصبر، والتسليم هو الصبر، والانقياد هو ملاك الصبر، فجمع له الذبيح جميع ما ابتغاه في هذه اللفظة اليسيرة.
توفي طاهر بن علي سنة سبع عشرة وثلاث مئة.
أبو الطيب، مولى بني هاشم الطبراني القطان القاضي حدث عن عصام بن روّاد بن الجراح بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ من هذه الأربع: من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال ".
كذا قال، وسقط منه واحد. وجاء من طريق غير هذه بزيادة: عذاب جهنم.
وحدث طاهر بن علي بالطبرية عن نوح بن حبيب قال: سمعت الشافعي يقول كلاماً، ما سمعت قط أحسن منه، سمعته يقول: قال إبراهيم خليل الله صلوات الله على نبينا وعليه لولده في وقتِ ما قصّ عليه ما رأى: " مَاذَا
تَرَى " أي ماذا تُشير به؟ ليَستخرج بهذه اللفظة منه ذكر التفويض والصبر، والتسليم والانقياد لأمر الله عزّ وجلّ لا لمؤامراته له مع أمر الله فقال: " يا أبَتِ افعَلْ ما تؤمَرُ سَتَجِدُنِي إنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ " قال الشافعي: والتفويض هو الصبر، والتسليم هو الصبر، والانقياد هو ملاك الصبر، فجمع له الذبيح جميع ما ابتغاه في هذه اللفظة اليسيرة.
توفي طاهر بن علي سنة سبع عشرة وثلاث مئة.