الضحاك بن مخلد بن الضحاك
ابن مسلم بن رافع بن رُفيع بن الأسود بن عمرو بن رألان بن هلال بن ثعلبة بن شيبان، أبو عاصم الشيباني البصري، المعروف بالنبيل حدث عن حنظلة بن أبي سفيان عن القاسم عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من جنابة، فيأخذ حفنة لشقّ رأسه الأيمن، ثم يأخذ حفنة لشقّ رأسه الأيسر.
ولد الضحاك سنة إحدى وعشرين. وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومئة. وقال: ولد أمي في سنة عشر ومئة، وولدت سنة اثنتين وعشرين ومئة. ومات سنة اثنتي عشرة ومئتين، وهو ابن تسعين وأربعة أشهر.
وسئل أبو عاصم: لمّ سُمِّيت نبيلاً. قال: لتجمُّل ثيابي. وكان كبير الأنف، ثم قال: أخبركم عن نفسي بشيء: تزوجت امرأة فلما بنيت بها عمدت لأقبّلها فمنعني أنفي عن القبلة، فشددت أنفي على وجهها فقالت المرأة: نحِّ ركبتك عن وجهي. قال: فقلت: ليس هذا ركبة إنما هو أنف.
قال موسى بن إسماعيل قال: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرّم الغيبة.
وقال عمر بن شبة: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: أقلّ حالات المدلّس عندي أن يدخل في حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المتشبّعُ بما لم يُعط كلابس ثوبيّ زور.
قال أبو عاصم: من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.
قال أبو داود سليمان بن يوسف: كنت مع أبي عاصم النبيل وهو يمشي وعليه طيلسان، فسقط عنه طيلسانه فسوّيته عليه، فالتفت إلي وقال: كل معروف صدقة. فقلت: من ذكره رحمك الله؟ فقال: أخبرنا ابن جُريج عن عطاء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة.
قال إبراهيم بن يحيى بن سعيد: رأيت أبا عاصم النبيل في منامي بعد موته فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. ثم قال: كيف حديثي فيكم؟ قلت: إذا قلنا: أبو عاصم فليس أحد يردّ علينا. قال: فسكت عني ثم أقبل علي فقال: إنما يُعطى الناس على قدر نيّاتهم.
ابن مسلم بن رافع بن رُفيع بن الأسود بن عمرو بن رألان بن هلال بن ثعلبة بن شيبان، أبو عاصم الشيباني البصري، المعروف بالنبيل حدث عن حنظلة بن أبي سفيان عن القاسم عن عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يغتسل من جنابة، فيأخذ حفنة لشقّ رأسه الأيمن، ثم يأخذ حفنة لشقّ رأسه الأيسر.
ولد الضحاك سنة إحدى وعشرين. وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومئة. وقال: ولد أمي في سنة عشر ومئة، وولدت سنة اثنتين وعشرين ومئة. ومات سنة اثنتي عشرة ومئتين، وهو ابن تسعين وأربعة أشهر.
وسئل أبو عاصم: لمّ سُمِّيت نبيلاً. قال: لتجمُّل ثيابي. وكان كبير الأنف، ثم قال: أخبركم عن نفسي بشيء: تزوجت امرأة فلما بنيت بها عمدت لأقبّلها فمنعني أنفي عن القبلة، فشددت أنفي على وجهها فقالت المرأة: نحِّ ركبتك عن وجهي. قال: فقلت: ليس هذا ركبة إنما هو أنف.
قال موسى بن إسماعيل قال: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرّم الغيبة.
وقال عمر بن شبة: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: أقلّ حالات المدلّس عندي أن يدخل في حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المتشبّعُ بما لم يُعط كلابس ثوبيّ زور.
قال أبو عاصم: من طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.
قال أبو داود سليمان بن يوسف: كنت مع أبي عاصم النبيل وهو يمشي وعليه طيلسان، فسقط عنه طيلسانه فسوّيته عليه، فالتفت إلي وقال: كل معروف صدقة. فقلت: من ذكره رحمك الله؟ فقال: أخبرنا ابن جُريج عن عطاء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة.
قال إبراهيم بن يحيى بن سعيد: رأيت أبا عاصم النبيل في منامي بعد موته فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. ثم قال: كيف حديثي فيكم؟ قلت: إذا قلنا: أبو عاصم فليس أحد يردّ علينا. قال: فسكت عني ثم أقبل علي فقال: إنما يُعطى الناس على قدر نيّاتهم.