شعيب بن سهل بن كثير
أبو صالح الرازي القاضي المعروف بشعبويه قدم دمشق مع المتوكل حدث عن الصباح بن محارب بسنده عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضلكم من علم القرآن وتعلمه ".
كان شعيب بن سهل قاضي بغداد، جهمياً.
قال الحارث بن أبي أسامة:
سنة سبع وعشرين ومئتين، وثب قوم يوم الجمعة في مسجد الرصافة على رجلين من الجهمية فضربوهما وأذلوهما، ومضوا إلى مسجد شعيب بن سهل القاضي يريدون محو كتاب كان كتبه على مسجد يذكر فيه أن القرآن مخلوق فأشرف عليهم خادم لشعيب فرماهم بالنشاب، فوثبوا فأحرقوا باب شعيب، وانتهب ناس منزله، وأرادوا نفسه، فهرب منهم. وهو أول قاض حرق بابه وانتهب منزله، وكان جهمياً مبغضاً لأهل السنة، متحاملاً عليهم، منتقصاً لهم لا يقبل لأحد منهم صرفاً ولا عدلاً. وتوفي سنة ست وأربعين ومئتين وكان ينفي الصفات والرؤية.
أبو صالح الرازي القاضي المعروف بشعبويه قدم دمشق مع المتوكل حدث عن الصباح بن محارب بسنده عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفضلكم من علم القرآن وتعلمه ".
كان شعيب بن سهل قاضي بغداد، جهمياً.
قال الحارث بن أبي أسامة:
سنة سبع وعشرين ومئتين، وثب قوم يوم الجمعة في مسجد الرصافة على رجلين من الجهمية فضربوهما وأذلوهما، ومضوا إلى مسجد شعيب بن سهل القاضي يريدون محو كتاب كان كتبه على مسجد يذكر فيه أن القرآن مخلوق فأشرف عليهم خادم لشعيب فرماهم بالنشاب، فوثبوا فأحرقوا باب شعيب، وانتهب ناس منزله، وأرادوا نفسه، فهرب منهم. وهو أول قاض حرق بابه وانتهب منزله، وكان جهمياً مبغضاً لأهل السنة، متحاملاً عليهم، منتقصاً لهم لا يقبل لأحد منهم صرفاً ولا عدلاً. وتوفي سنة ست وأربعين ومئتين وكان ينفي الصفات والرؤية.