سليمان بن عتبة بن ثور بن يزيد
ابن الأخنس أبو الربيع السلمي، وقيل الغساني الداراني حدث عن يونس عن أبي ادريس عن أبي الدرداء قالوا: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل، أمر قد فُرغ منه، أم شيء نستأنفه؟ فقال: بل أمر قد فرغ منه، قالوا: فكيف بالعمل يا رسول الله؟ قال: كل أمر مهياً لما خلق له.
وحدث أيضاً بالسند عن أبي الدرداء قال: لئن غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لقد غفر لكم كثيراً، أو قال: ذنباً.
قيل لأبي مسهر: ما تقول في سليمان بن عتبة؟ قال ثقة، قيل له: إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء قال: هي يسيرة، وهو ثقة، لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان.
حدث سليمان بن عتبة الدمشقي أن أبا جعفر عبد الله بن محمد أمير المؤمنين سأله في مقده الشام في ثلاث أو أربع وخمس مئة عن ست الأرضين التي بأيدي أولاد الصحابة، يذكرون أنها قطائع لآبائهم قديمة، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله عزّ وجلّ لما أظهر المسلمين على بلاد الشام، وصالحوا أهل دمشق كرهوا يعني أن يقيموا بالبلدان دون أن يتم ظهورهم وإثخانهم في عدو الله، فعسكروا في مرج بردى، ما بين المزة إلى مرج شعبان، جنبي بردى مروجاً كانت مباحة فيما بين أهل دمشق وقراها، ليست لأحد منهم، فأقاموا بها حتى أوطأ الله بها المشركين ذلاً وقهراً، فأحيا كل قوم محلهم، وبنوا فيها فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأمضاه لهم فبنوا الدور ونصبوا الشجر، ثم أمضاه عثمان بن عفان، فقال أبو جعفر: قد أمضيناه لأهله.
توفي سليمان بن عتبة سنة خمس وثمانين ومئة.
ابن الأخنس أبو الربيع السلمي، وقيل الغساني الداراني حدث عن يونس عن أبي ادريس عن أبي الدرداء قالوا: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل، أمر قد فُرغ منه، أم شيء نستأنفه؟ فقال: بل أمر قد فرغ منه، قالوا: فكيف بالعمل يا رسول الله؟ قال: كل أمر مهياً لما خلق له.
وحدث أيضاً بالسند عن أبي الدرداء قال: لئن غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لقد غفر لكم كثيراً، أو قال: ذنباً.
قيل لأبي مسهر: ما تقول في سليمان بن عتبة؟ قال ثقة، قيل له: إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء قال: هي يسيرة، وهو ثقة، لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان.
حدث سليمان بن عتبة الدمشقي أن أبا جعفر عبد الله بن محمد أمير المؤمنين سأله في مقده الشام في ثلاث أو أربع وخمس مئة عن ست الأرضين التي بأيدي أولاد الصحابة، يذكرون أنها قطائع لآبائهم قديمة، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله عزّ وجلّ لما أظهر المسلمين على بلاد الشام، وصالحوا أهل دمشق كرهوا يعني أن يقيموا بالبلدان دون أن يتم ظهورهم وإثخانهم في عدو الله، فعسكروا في مرج بردى، ما بين المزة إلى مرج شعبان، جنبي بردى مروجاً كانت مباحة فيما بين أهل دمشق وقراها، ليست لأحد منهم، فأقاموا بها حتى أوطأ الله بها المشركين ذلاً وقهراً، فأحيا كل قوم محلهم، وبنوا فيها فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأمضاه لهم فبنوا الدور ونصبوا الشجر، ثم أمضاه عثمان بن عفان، فقال أبو جعفر: قد أمضيناه لأهله.
توفي سليمان بن عتبة سنة خمس وثمانين ومئة.