سبرة ويقال سمرة بن فاتك الأسدي
أخو خريم بن فاتك.
له صحبة، شهد فتح دمشق، وهو الذي تولى قسمة المساكن بين أهلها بعد الفتح، فكان ينزل الرومي في العلو، وينزل المسلم في السفل لئلا يضر المسلم بالذمي. وقيل: إنه شهد بدراً.
روى سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الميزان بيد الله يرفع قوماً ويضع قوماً، وقلب ابن آدم بين اصبعين من أصابع الرب عز وجل إذا شاء أزاغه، وإذا شاء أقامه.
روي عن أبي مطيع: سبرة بالباء.
وعن سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته وشمر من إزاره. قال: فذهب فأخذ من لمته وقصر من إزاره.
وسمرة بن فاتك وأخوه خريم من بني أسد بن خزيمة بن مدركة. قال ابن سعد: الفاتك جده وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك وهو القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة، وأخوه سبرة بن فاتك الأسدي.
قال مروان بن الحكم لأيمن بن خريم: ألا تخرج فتقاتل معنا؟ فقال: إن أبي وعمي شهدا بدراً، وإنهما عهدا إلي ألا أذل أحداً يقول: لا إله إلا الله، فإن أنت جئتني ببراءةٍ من النار قاتلت معك. قال: فاخرج عنا. قال: فخرج وهو يقول: من الوافر
ولست بقاتلٍ رجلاً يصلي ... على سلطان آخر من قريش
له سلطانه وعلي إثمي ... معاذ الله من جهلٍ وطيش
أأقتل مسلماً في غير جرمٍ ... فليس بنافعي ما عشت عيشي
وعم أيمن هو سبرة. وليس يعده أهل المغازي فيمن شهد بدراً.
قال ابن عائذ: مر سبرة بن فاتك الأسدي بأبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: إن مع سبرة نوراً من نور محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ابن عائذ: ولقد رأيت سبرة بن فاتكٍ سابه رجل، فتحرج سبرة عن سبه، وكظم غيظه حتى رأيته يبكي من الغيظ.
وعن سمرة بن فاتك الأسدي قال: ما أحب أن امرأتي أصبحت نفساء بغلام، ولا أن فرسي أصبحت تعطف على مهرةٍ، ولوددت أنه لا يأتي علي يومٌ إلا عدا علي فيه قرني من المشركين عليه لأمته إن قتلني قتلني، وإن قتلته عدا علي مثله ما بقيت.
أخو خريم بن فاتك.
له صحبة، شهد فتح دمشق، وهو الذي تولى قسمة المساكن بين أهلها بعد الفتح، فكان ينزل الرومي في العلو، وينزل المسلم في السفل لئلا يضر المسلم بالذمي. وقيل: إنه شهد بدراً.
روى سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الميزان بيد الله يرفع قوماً ويضع قوماً، وقلب ابن آدم بين اصبعين من أصابع الرب عز وجل إذا شاء أزاغه، وإذا شاء أقامه.
روي عن أبي مطيع: سبرة بالباء.
وعن سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته وشمر من إزاره. قال: فذهب فأخذ من لمته وقصر من إزاره.
وسمرة بن فاتك وأخوه خريم من بني أسد بن خزيمة بن مدركة. قال ابن سعد: الفاتك جده وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك وهو القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة، وأخوه سبرة بن فاتك الأسدي.
قال مروان بن الحكم لأيمن بن خريم: ألا تخرج فتقاتل معنا؟ فقال: إن أبي وعمي شهدا بدراً، وإنهما عهدا إلي ألا أذل أحداً يقول: لا إله إلا الله، فإن أنت جئتني ببراءةٍ من النار قاتلت معك. قال: فاخرج عنا. قال: فخرج وهو يقول: من الوافر
ولست بقاتلٍ رجلاً يصلي ... على سلطان آخر من قريش
له سلطانه وعلي إثمي ... معاذ الله من جهلٍ وطيش
أأقتل مسلماً في غير جرمٍ ... فليس بنافعي ما عشت عيشي
وعم أيمن هو سبرة. وليس يعده أهل المغازي فيمن شهد بدراً.
قال ابن عائذ: مر سبرة بن فاتك الأسدي بأبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: إن مع سبرة نوراً من نور محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ابن عائذ: ولقد رأيت سبرة بن فاتكٍ سابه رجل، فتحرج سبرة عن سبه، وكظم غيظه حتى رأيته يبكي من الغيظ.
وعن سمرة بن فاتك الأسدي قال: ما أحب أن امرأتي أصبحت نفساء بغلام، ولا أن فرسي أصبحت تعطف على مهرةٍ، ولوددت أنه لا يأتي علي يومٌ إلا عدا علي فيه قرني من المشركين عليه لأمته إن قتلني قتلني، وإن قتلته عدا علي مثله ما بقيت.