السائب بن يزيد بن سعيد
ابن ثمامة بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولادة ابن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة وهو عفير بن عدي بن الحارث أبو يزيد الكندي ابن أخت نمر له صحبةٌ، وحدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال السائب بن يزيد: خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع، نتلقى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غزوة تبوك.
وحدث سفيان عن الزهري قال: أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ثنية الوداع من تبوك.
وعن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يعني ابن يزيد يسأله عن شيء رآه من معاوية في الصلاة فقال: نعم، صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال لي: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج.
حج السائب مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن سبع سنين، وذهبت به خالته إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مريض، فمسح رأسه، ودعا له بالبركة، وتوضأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشرب من وضوئه، ونظر إلى خاتمٍ بين كتفيه.
ويقال: حج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعمره عشر سنين.
وقيل: ولد في سنة ثلاث من الهجرة، ومات في سنة سبع وتسعين وهو ابن سبع وتسعين سنة.
وقيل: مات وهو ابن أربع وتسعين سنة وكان جلداً معتدلاً.
وقال: علمت ما متعت به سمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إن ابن أختي شاكٍ فادع الله له. قال: فدعا لي.
وقيل توفي سنة اثنتين وثمانين. وقيل: سنة إحدى وتسعين.
حدث السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قام يصلي فقمت خلفه، فرأيت الخاتم بين كتفيه.
وحدث السائب بن يزيد قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل عبد الله بن خطل وأخرجوه من تحت أستار الكعبة، فضرب عنقه بين زمزم والمقام، ثم قال: لا يقتل قرشي بعد هذا صبراً.
حدث عطاء مولى السائب قال: كان شعر السائب بن يزيد أسود من هامته إلى مقدم رأسه، وكان سائر رأسه مؤخره وعارضيه ولحيته أبيض، فقلت يوماً: ما رأيت أحداً أعجب شعراً منك! قال: فقال لي: أو لا تدري مم ذاك يا بني؟ إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بي وأنا ألعب مع الصبيان، فمسح يده على رأسي وقال: بارك الله فيك، فهو لا يشيب أبداً.
قال ابن شهاب: ما اتخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاضياً ولا أبو بكر ولا عمر حتى قال عمر للسائب ابن أخت نمر: وجه عني بعض الأمر. حتى كان عثمان قال الزهري: بعض الأمور، وقال: يعني صغيرها.
وعن ابن شهاب عن السائب بن يزيد: أنه كان يعمل مع عبد الله بن عتبة بن مسعود على عشور السوق في عهد عمر بن الخطاب، فكنا نأخذ من النبط نصف العشر مما تجروا به من الحنطة، فقال ابن شهاب: فحدثت به سالم بن عبد الله بن عمر فقال: لقد كان عمر يأخذ من القطنية العشور، ولكن إنما وضع نصف العشر يسترضي النبط للحمل إلى المدينة.
وقيل: مات السائب سنة ثمانين.
ابن ثمامة بن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولادة ابن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر ابن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة وهو عفير بن عدي بن الحارث أبو يزيد الكندي ابن أخت نمر له صحبةٌ، وحدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال السائب بن يزيد: خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع، نتلقى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غزوة تبوك.
وحدث سفيان عن الزهري قال: أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ثنية الوداع من تبوك.
وعن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يعني ابن يزيد يسأله عن شيء رآه من معاوية في الصلاة فقال: نعم، صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إلي فقال لي: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج.
حج السائب مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن سبع سنين، وذهبت به خالته إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مريض، فمسح رأسه، ودعا له بالبركة، وتوضأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشرب من وضوئه، ونظر إلى خاتمٍ بين كتفيه.
ويقال: حج مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعمره عشر سنين.
وقيل: ولد في سنة ثلاث من الهجرة، ومات في سنة سبع وتسعين وهو ابن سبع وتسعين سنة.
وقيل: مات وهو ابن أربع وتسعين سنة وكان جلداً معتدلاً.
وقال: علمت ما متعت به سمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إن ابن أختي شاكٍ فادع الله له. قال: فدعا لي.
وقيل توفي سنة اثنتين وثمانين. وقيل: سنة إحدى وتسعين.
حدث السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ فشربت من وضوئه، ثم قام يصلي فقمت خلفه، فرأيت الخاتم بين كتفيه.
وحدث السائب بن يزيد قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل عبد الله بن خطل وأخرجوه من تحت أستار الكعبة، فضرب عنقه بين زمزم والمقام، ثم قال: لا يقتل قرشي بعد هذا صبراً.
حدث عطاء مولى السائب قال: كان شعر السائب بن يزيد أسود من هامته إلى مقدم رأسه، وكان سائر رأسه مؤخره وعارضيه ولحيته أبيض، فقلت يوماً: ما رأيت أحداً أعجب شعراً منك! قال: فقال لي: أو لا تدري مم ذاك يا بني؟ إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بي وأنا ألعب مع الصبيان، فمسح يده على رأسي وقال: بارك الله فيك، فهو لا يشيب أبداً.
قال ابن شهاب: ما اتخذ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاضياً ولا أبو بكر ولا عمر حتى قال عمر للسائب ابن أخت نمر: وجه عني بعض الأمر. حتى كان عثمان قال الزهري: بعض الأمور، وقال: يعني صغيرها.
وعن ابن شهاب عن السائب بن يزيد: أنه كان يعمل مع عبد الله بن عتبة بن مسعود على عشور السوق في عهد عمر بن الخطاب، فكنا نأخذ من النبط نصف العشر مما تجروا به من الحنطة، فقال ابن شهاب: فحدثت به سالم بن عبد الله بن عمر فقال: لقد كان عمر يأخذ من القطنية العشور، ولكن إنما وضع نصف العشر يسترضي النبط للحمل إلى المدينة.
وقيل: مات السائب سنة ثمانين.