الربيع بن ثعلب أبو الفضل
مروزي الأصل، سكن بغداد، وقرأ القرآن بدمشق.
روى الربيع بن ثعلب عن ابن علية بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحماً أذن في
الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد كان بالبادية.
وروى الربيع بن ثعلب عن يحيى بن عقبة بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب ". يعني الفقه.
كان الربيع بن ثعلب ثقةً، من أهل الصغد. ولد بمرو، وسكن بغداد، ولم يزل بها حتى توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين، بعد الفطر بيوم. وكان رجلاً صالحاً صدوقاً ورعاً.
مروزي الأصل، سكن بغداد، وقرأ القرآن بدمشق.
روى الربيع بن ثعلب عن ابن علية بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحماً أذن في
الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد كان بالبادية.
وروى الربيع بن ثعلب عن يحيى بن عقبة بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب ". يعني الفقه.
كان الربيع بن ثعلب ثقةً، من أهل الصغد. ولد بمرو، وسكن بغداد، ولم يزل بها حتى توفي سنة ثمان وثلاثين ومئتين، بعد الفطر بيوم. وكان رجلاً صالحاً صدوقاً ورعاً.