حية ويقال فاختة
ولقبها: حية ويقال: حبة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أم هاشم القرشية العبشمية، زوج يزيد بن معاوية وأم ابنه خالد، وكان زوجها يزيد يكنيها بأم خالد، فابنها خالد.
حدث القاسم الشامي: أن مولاة له يقال لها أم هاشم أجلسته في الستر بدواة وقلم، وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الوضوء، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قام إلى الوضوء فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه، فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت من أنفه كذلك حتى يغسل القدمين، فإن خرج إلى صلاة مفروضة كانت كحجة مبرورة، وإن خرج إلى صلاة تطوع كانت كعمرة مبرورة.
وفي أم خالد يقول يزيد بن معاوية: من البسيط
وما نحن يوم استعبرت أمّ خالدٍ ... بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاح
كان عبيد الله بن رباح ندماناً ليزيد بن معاوية، فسكر ذات ليلة وطرب، وبعث إلى زوجته أم خالد لتأتيه، وكانت من أجمل الناس وأحبهم إليه، فأبت، فأقسم عليها فأتته في جواريها فقال لها يزيد: أقسمت عليك لما قمت فسقيتني، فبكت وقالت: ألمثلي يقال هذا؟ فلما رأى يزيد بكاءها وكراهتها لذلك، أذن لها في الانصراف وقال في ذلك: من الطويل.
وما نحن يوم استعبرت أمّ خالدٍ ... بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاح
وقامت لتسقي الشّرب حمراً عيونهم ... مخضّبة الأطراف ذات وشاح
لها عكنٌ بيضٌ كأن غضونها ... إذا شفّ عنها السابريّ قداح
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: خرج يزيد بن معاوية إلى بعض غزواته، فارتاح إلى امرأته أم هاشم، وهي أم خالد بن يزيد بن معاوية، وهي من ولد شيبة بن ربيعة فقال: من الطويل
إذا سرت ليلاً أو بغيت جمامةً ... دعتني دواعي الحبّ من أمّ خالد
إذا نحن هجّرنا وأنت أمامنا ... فلا بدّ من سير إلى الحيّ قاصد
أسماء الرجال على
ولقبها: حية ويقال: حبة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أم هاشم القرشية العبشمية، زوج يزيد بن معاوية وأم ابنه خالد، وكان زوجها يزيد يكنيها بأم خالد، فابنها خالد.
حدث القاسم الشامي: أن مولاة له يقال لها أم هاشم أجلسته في الستر بدواة وقلم، وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الوضوء، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قام إلى الوضوء فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه، فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت من أنفه كذلك حتى يغسل القدمين، فإن خرج إلى صلاة مفروضة كانت كحجة مبرورة، وإن خرج إلى صلاة تطوع كانت كعمرة مبرورة.
وفي أم خالد يقول يزيد بن معاوية: من البسيط
وما نحن يوم استعبرت أمّ خالدٍ ... بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاح
كان عبيد الله بن رباح ندماناً ليزيد بن معاوية، فسكر ذات ليلة وطرب، وبعث إلى زوجته أم خالد لتأتيه، وكانت من أجمل الناس وأحبهم إليه، فأبت، فأقسم عليها فأتته في جواريها فقال لها يزيد: أقسمت عليك لما قمت فسقيتني، فبكت وقالت: ألمثلي يقال هذا؟ فلما رأى يزيد بكاءها وكراهتها لذلك، أذن لها في الانصراف وقال في ذلك: من الطويل.
وما نحن يوم استعبرت أمّ خالدٍ ... بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاح
وقامت لتسقي الشّرب حمراً عيونهم ... مخضّبة الأطراف ذات وشاح
لها عكنٌ بيضٌ كأن غضونها ... إذا شفّ عنها السابريّ قداح
قال مصعب بن عبد الله الزبيري: خرج يزيد بن معاوية إلى بعض غزواته، فارتاح إلى امرأته أم هاشم، وهي أم خالد بن يزيد بن معاوية، وهي من ولد شيبة بن ربيعة فقال: من الطويل
إذا سرت ليلاً أو بغيت جمامةً ... دعتني دواعي الحبّ من أمّ خالد
إذا نحن هجّرنا وأنت أمامنا ... فلا بدّ من سير إلى الحيّ قاصد
أسماء الرجال على