حنينا أحد صديقي المسيح
قيل: إنه كان بدمشق.
قال وهب بن منبه: كان بولس من رؤساء اليهود وأشدهم بأساً، وأعظمهم شأناً في إنكار ما جاء به المسيح عليه السلام ودفعه، ودفع الناس عنه.
فجمع العساكر وسار إلى المسيح عليه السلام ليقتله ويمنعه عن دخول دمشق، فلقيه بكوكبا فضربه ملك بجناحه، فأعماه، ورأى من دلائل أمره والأحوال التي لم يصل معها إلى ما أراد من مكروهه ما اضطره إلى الإيمان به، والتصديق بما جاء به، فأتى المسيح على ذلك، وسأله أن يفتح عينيه فقال له المسيح: كم تسعى في أذاي وأذى من هو معي، وتفعل وتصنع.
ثم قال له المسيح: امض حتى تدخل دمشق وخذ في السوق الطويل الممدود في وسط
المدينة، يعني دمشق، حتى تصير في آخره وتصير إلى حنينا وكان حنينا قد اختفى منه فزعاً في مغارة نحو الباب الشرقي حتى يفتح عينينك.
فأتاه عند الكنيسة المصلبة وهي الكنيسة المنسوبة إليه اليوم، وكان بولس قد أخذ ابن أخيه، وكان قد آمن بالمسيح فحلق وسط رأسه ونادى عليه ورحمه حتى مات، فمن ثم أخذ النصارى حلق وسط رؤوسهم للتأسي بذلك، فيما كان عوقب به، وإنه كالتواضع لا كالعيب لمن آمن بالمسيح عليه السلام.
قيل: إنه كان بدمشق.
قال وهب بن منبه: كان بولس من رؤساء اليهود وأشدهم بأساً، وأعظمهم شأناً في إنكار ما جاء به المسيح عليه السلام ودفعه، ودفع الناس عنه.
فجمع العساكر وسار إلى المسيح عليه السلام ليقتله ويمنعه عن دخول دمشق، فلقيه بكوكبا فضربه ملك بجناحه، فأعماه، ورأى من دلائل أمره والأحوال التي لم يصل معها إلى ما أراد من مكروهه ما اضطره إلى الإيمان به، والتصديق بما جاء به، فأتى المسيح على ذلك، وسأله أن يفتح عينيه فقال له المسيح: كم تسعى في أذاي وأذى من هو معي، وتفعل وتصنع.
ثم قال له المسيح: امض حتى تدخل دمشق وخذ في السوق الطويل الممدود في وسط
المدينة، يعني دمشق، حتى تصير في آخره وتصير إلى حنينا وكان حنينا قد اختفى منه فزعاً في مغارة نحو الباب الشرقي حتى يفتح عينينك.
فأتاه عند الكنيسة المصلبة وهي الكنيسة المنسوبة إليه اليوم، وكان بولس قد أخذ ابن أخيه، وكان قد آمن بالمسيح فحلق وسط رأسه ونادى عليه ورحمه حتى مات، فمن ثم أخذ النصارى حلق وسط رؤوسهم للتأسي بذلك، فيما كان عوقب به، وإنه كالتواضع لا كالعيب لمن آمن بالمسيح عليه السلام.