حفص بن عمر ويقال ابن عمرو
ابن سويد أبو عمرو العدوي البغدادي وحدث عنه أيضاً عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوعظنا، فبكى سعد بن أبي وقاص، وقال: يا ليتني مت، يا ليتني لم أخلق، قال: فغضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى علته حمرة، فقال: يا سعد أعندي تمنى الموت؟ لئن كنت خلقت للنار وخلقت لك، ما النار بالشيء يستعجل إليها، ولئن كنت خلقت للجنة وخلقت لك، لأن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك.
وحدث عنه أيضاً عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس قال: قدمت مع أبي حوارين في العام الذي مات فيه معاوية بن أبي سفيان واستخلف يزيد، فجلست مع أبي في مجلس ما جلست بعدهم إلى مثلهم، فإذا رجل يحدث القوم، قال: فأدخلت رأسي بين أبي وبين الذي يليه، فكان مما وعيت أن قال: إن من أشراط الساعة أن يفتح القول ويخزن الفعل، وترفع الأشرار ويوضع الأخيار، وتقرأ المساءة بين أظهر القوم، ليس لها منهم منكر، فقال قائل: وما المساءة يرحمك الله؟ قال: كل شيء اكتتب من غير كتاب الله. قالوا: أفرأيتك الحديث يبلغنا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: من سمع منكم حديثاً من رجل يأمنه على دمه ودينه، فاستطاع أن يحفظه فليحفظه، وإلا فعليكم كتاب الله، فيه تجزون، وعنه تسألون، وكفى به علماً لمن علمه.
قال: والرجل عبد الله بن عمرو بن العاص.
قال عمرو بن واقد: فحدثت بهذا الحديث عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله، فقال: حدثني أبي أنه كان معهم في ذلك المجلس.
قال حفص بن عمر الدمشقي:
بلغ إبراهيم بن أدهم وفاة قريب له بخراسان وترك مالاً عظيماً، فقال لصاحب له: اخرج بنا، فخرجا، فأراد الوضوء والغداء وهم على ضفة البحر، فرأى إبراهيم طيراً أعمى واقفاً في ضحضاح البحر، فما لبث أن تحرك الماء، فرأى سرطاناً في فمه طعم، فلما أحس به الطير فتح منقاره، فألقى فيه السرطان الطعم، فقال إبراهيم لصاحبه: تعال انظر، ثم قال: ويحك هذا طير سخر له سرطان في البحر، يأتيه رزقه ونحن نذهب نطلب ميراثاً وقد تخلينا من الدنيا، ارجع بنا، فجلس بالشام ولم يخرج.
وحدث أبو عمرو حفص بن عمر الخطابي البغدادي عن معاوية بن سلام بسنده عن أبي مالك مرفوعاً: إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصلاة والصيام، وقام والناس نيام.
ابن سويد أبو عمرو العدوي البغدادي وحدث عنه أيضاً عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوعظنا، فبكى سعد بن أبي وقاص، وقال: يا ليتني مت، يا ليتني لم أخلق، قال: فغضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى علته حمرة، فقال: يا سعد أعندي تمنى الموت؟ لئن كنت خلقت للنار وخلقت لك، ما النار بالشيء يستعجل إليها، ولئن كنت خلقت للجنة وخلقت لك، لأن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك.
وحدث عنه أيضاً عن ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس قال: قدمت مع أبي حوارين في العام الذي مات فيه معاوية بن أبي سفيان واستخلف يزيد، فجلست مع أبي في مجلس ما جلست بعدهم إلى مثلهم، فإذا رجل يحدث القوم، قال: فأدخلت رأسي بين أبي وبين الذي يليه، فكان مما وعيت أن قال: إن من أشراط الساعة أن يفتح القول ويخزن الفعل، وترفع الأشرار ويوضع الأخيار، وتقرأ المساءة بين أظهر القوم، ليس لها منهم منكر، فقال قائل: وما المساءة يرحمك الله؟ قال: كل شيء اكتتب من غير كتاب الله. قالوا: أفرأيتك الحديث يبلغنا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: من سمع منكم حديثاً من رجل يأمنه على دمه ودينه، فاستطاع أن يحفظه فليحفظه، وإلا فعليكم كتاب الله، فيه تجزون، وعنه تسألون، وكفى به علماً لمن علمه.
قال: والرجل عبد الله بن عمرو بن العاص.
قال عمرو بن واقد: فحدثت بهذا الحديث عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله، فقال: حدثني أبي أنه كان معهم في ذلك المجلس.
قال حفص بن عمر الدمشقي:
بلغ إبراهيم بن أدهم وفاة قريب له بخراسان وترك مالاً عظيماً، فقال لصاحب له: اخرج بنا، فخرجا، فأراد الوضوء والغداء وهم على ضفة البحر، فرأى إبراهيم طيراً أعمى واقفاً في ضحضاح البحر، فما لبث أن تحرك الماء، فرأى سرطاناً في فمه طعم، فلما أحس به الطير فتح منقاره، فألقى فيه السرطان الطعم، فقال إبراهيم لصاحبه: تعال انظر، ثم قال: ويحك هذا طير سخر له سرطان في البحر، يأتيه رزقه ونحن نذهب نطلب ميراثاً وقد تخلينا من الدنيا، ارجع بنا، فجلس بالشام ولم يخرج.
وحدث أبو عمرو حفص بن عمر الخطابي البغدادي عن معاوية بن سلام بسنده عن أبي مالك مرفوعاً: إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصلاة والصيام، وقام والناس نيام.