الحسين بن الضحاك بن ياسر
ويقال: ابن الضحاك بن فلان بن ياسر أبو علي المعروف بالخليع الباهلي مولى سلمان بن ربيعة الباهلي.
ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي،
ويعرف بحسين الأشقر، بصري المولد والمنشأ، شاعر مدح غير واحد من الخلفاء ونادمهم دهراً طويلاً، وله مع أبي نواس أخبار، وكان شاعراً ماجناً، وبلغ سناً عالية.
قيل: إنه ولد سنة اثنتين وستين ومئة وتوفي سنة خمس ومئتين، وصحب الأمين سنة ثمان وثمانين ومئة ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.
قال أبو الحسن بن راهويه:
صلى يحيى بن المعلى الكاتب، وكان في مجلس فيه أبو نواس ووالبة بن الحباب وعلي بن الخليل والحسين الخليع، صلاة فقرأ فيها: " قل هو الله أحد " فغلط، فلما سلم، قال أبو نواس: من مجزوء الرجز
أكثر يحيى غلطا ... في قل هو الله أحد
فقال والبة:
قام طويلاً ساكناً ... حتى إذا أعيا سجد
فقال علي بن الخليل:
يزحر في محرابه ... زحير حبلى للولد
فقال الحسين الخليع:
كأنما لسانه ... شد بحبل من مسد
ومن شعر الحسين بن الضحاك: من المنسرح
وابأبي مفحم بغرته ... قلت له إذ خلوت مكتتما
تحب بالله من يخصك بالو ... د فما قال لا ولا نعما
ثم تولى بمقلتي خجل ... أراد رد الجواب فاحتشما
فكنت كالمبتغي بحيلته ... برءاً من السقم فابتدا سقما
ويقال: ابن الضحاك بن فلان بن ياسر أبو علي المعروف بالخليع الباهلي مولى سلمان بن ربيعة الباهلي.
ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي،
ويعرف بحسين الأشقر، بصري المولد والمنشأ، شاعر مدح غير واحد من الخلفاء ونادمهم دهراً طويلاً، وله مع أبي نواس أخبار، وكان شاعراً ماجناً، وبلغ سناً عالية.
قيل: إنه ولد سنة اثنتين وستين ومئة وتوفي سنة خمس ومئتين، وصحب الأمين سنة ثمان وثمانين ومئة ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.
قال أبو الحسن بن راهويه:
صلى يحيى بن المعلى الكاتب، وكان في مجلس فيه أبو نواس ووالبة بن الحباب وعلي بن الخليل والحسين الخليع، صلاة فقرأ فيها: " قل هو الله أحد " فغلط، فلما سلم، قال أبو نواس: من مجزوء الرجز
أكثر يحيى غلطا ... في قل هو الله أحد
فقال والبة:
قام طويلاً ساكناً ... حتى إذا أعيا سجد
فقال علي بن الخليل:
يزحر في محرابه ... زحير حبلى للولد
فقال الحسين الخليع:
كأنما لسانه ... شد بحبل من مسد
ومن شعر الحسين بن الضحاك: من المنسرح
وابأبي مفحم بغرته ... قلت له إذ خلوت مكتتما
تحب بالله من يخصك بالو ... د فما قال لا ولا نعما
ثم تولى بمقلتي خجل ... أراد رد الجواب فاحتشما
فكنت كالمبتغي بحيلته ... برءاً من السقم فابتدا سقما