حارثة بن بدر بن حصين بن قطن
ابن مالك بن غدانة بن يربوع أبو العبيس الغداني التميمي البصري واسم غدانة أشرس وغدانة لقب واشتقاقه من التغدن، وهو التثني والاسترخاء، ويربوع هو أبو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة.
وفد حارثة على الوليد بن عبد الملك.
قال الشعبي: كان حارثة بن بدر التميمي أفسد في الأرض وحارب، فأتى سعد بن قيس، فانطلق سعد إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين، ما جزاء من حارب وسعى في الأرض فساداً؟ قال: "
أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ". قال: فإن تاب قبل أن نقدر عليه؟ قال: تقبل توبته. قال: فإنه حارثة بن بدر، فأتاه به فأمنه، وكتب له كتاباً.
دخل حارثة بن بدر الغداني على زياد وبوجهه أثر، وكان حارثة صاحب شراب، فقال له زياد: ما هذا الأثر بوجهك؟ فقال: أصلح الله الأمير، ركبت فرساً أشقر فحملني حتى صدم بي الحائط. فقال زياد: أما إنك لو ركبت الأشهب لم يصبك مكروه.
أراد حارثة بالأشقر أنه شرب الخمر صرفاً، وأراد زياد بالأشهب الممزوج.
ابن مالك بن غدانة بن يربوع أبو العبيس الغداني التميمي البصري واسم غدانة أشرس وغدانة لقب واشتقاقه من التغدن، وهو التثني والاسترخاء، ويربوع هو أبو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة.
وفد حارثة على الوليد بن عبد الملك.
قال الشعبي: كان حارثة بن بدر التميمي أفسد في الأرض وحارب، فأتى سعد بن قيس، فانطلق سعد إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين، ما جزاء من حارب وسعى في الأرض فساداً؟ قال: "
أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ". قال: فإن تاب قبل أن نقدر عليه؟ قال: تقبل توبته. قال: فإنه حارثة بن بدر، فأتاه به فأمنه، وكتب له كتاباً.
دخل حارثة بن بدر الغداني على زياد وبوجهه أثر، وكان حارثة صاحب شراب، فقال له زياد: ما هذا الأثر بوجهك؟ فقال: أصلح الله الأمير، ركبت فرساً أشقر فحملني حتى صدم بي الحائط. فقال زياد: أما إنك لو ركبت الأشهب لم يصبك مكروه.
أراد حارثة بالأشقر أنه شرب الخمر صرفاً، وأراد زياد بالأشهب الممزوج.