جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة
ابن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناه بن تميم العبشمي قيل: إن له صحبة.
حدث جون بن قتادة قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، فمر بعض أصحابه بسقاء معلق فيه ماء، فأراد أن يشرب فقال صاحب السقاء: إنه جلد ميتة، فأمسك حتى لحقهما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكروا ذلك له فقال: اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها.
هكذا روي. وقيل: ليس لجون صحبة، وإنما هو يرويه جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق. قال: وهو الصواب.
عن جون عن سلمة بن المحبق أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا في غزوة تبوك بماء من عند امرأة، فقالت ما عندي ماء إلا في قربة غير ذكي، فقال: أليس دبغتها؟ قالت: نعم. قال: فإن دباغها ذكاتها ".
وفي رواية: فإن الأديم طهوره دباغه.
وحدث شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، أن رجلا من صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا يزال يسافر ويغزو، وأن امرأته بعثت معه جارية لها فقالت: تغسل رأسك وتخدمك، وتحفظ عليك. ولم تجعلها له، وإنه طال سفره في وجهة فوقع بالجارية، فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها بذلك، فغارت غيرة شديدة فغضبت، فأتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته يالذي صنع فقال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن كان استكرهها فهي عتيقة وعليه مثلها، وإن كان أتاها عن طيب نفس منها ورضاها فهي له، وعليه مثل ثمنها لك. ولم يقم فيه حداً.
حدث جون بن قتادة قال: كنت مع الزبير فجاء فارس يسير، وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة. فقال: السلام عليك أيها الأمير؛ فقال: وعليك السلام. قال: هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا وكذا، قال: فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدداً ولا أرعب قلوباً من قوم أتوك، ثم انصرف.
ابن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناه بن تميم العبشمي قيل: إن له صحبة.
حدث جون بن قتادة قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، فمر بعض أصحابه بسقاء معلق فيه ماء، فأراد أن يشرب فقال صاحب السقاء: إنه جلد ميتة، فأمسك حتى لحقهما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكروا ذلك له فقال: اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها.
هكذا روي. وقيل: ليس لجون صحبة، وإنما هو يرويه جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق. قال: وهو الصواب.
عن جون عن سلمة بن المحبق أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا في غزوة تبوك بماء من عند امرأة، فقالت ما عندي ماء إلا في قربة غير ذكي، فقال: أليس دبغتها؟ قالت: نعم. قال: فإن دباغها ذكاتها ".
وفي رواية: فإن الأديم طهوره دباغه.
وحدث شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق، أن رجلا من صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا يزال يسافر ويغزو، وأن امرأته بعثت معه جارية لها فقالت: تغسل رأسك وتخدمك، وتحفظ عليك. ولم تجعلها له، وإنه طال سفره في وجهة فوقع بالجارية، فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها بذلك، فغارت غيرة شديدة فغضبت، فأتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته يالذي صنع فقال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن كان استكرهها فهي عتيقة وعليه مثلها، وإن كان أتاها عن طيب نفس منها ورضاها فهي له، وعليه مثل ثمنها لك. ولم يقم فيه حداً.
حدث جون بن قتادة قال: كنت مع الزبير فجاء فارس يسير، وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة. فقال: السلام عليك أيها الأمير؛ فقال: وعليك السلام. قال: هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا وكذا، قال: فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدداً ولا أرعب قلوباً من قوم أتوك، ثم انصرف.