إسماعيل بن إبراهيم بن بسام
أبو إبراهيم الترجماني سمع بدمشق من جماعة، وأسمع.
روى عن شعيب بن صفوان، بسنده عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قال: الله أكبر، لا إله إلا الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كفر الله عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ".
وعن أبي عوانه، بسنده عن الرحمن بن عوف، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفاً عليهن: ما نقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة يريد بها وجه الله إلا رفعه الله بها يوم القيامة، ولا يفتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ".
قال محمد بن سعد: هو من أبناء أهل خراسان، ومنزله نحو صحراء أبي السري، توفي ببغداد لخمس ليال خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومئتين، وشهده ناس كثير، وكان صاحب سنة وفضل وخير كثير.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: اذهب إلى أبي إبراهيم الترجماني فأقرئه السلام، وقل له: وجه إلي بكتاب شعيب بن صفوان؛ قال: فجئت إليه فأقرأته من أبي السلام، وقلت له: قال لك أبي: ابعث إلي بكتاب شعيب بن صفوان؛ قال: نعم، يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان؛ قال: فأخرجه، فدفعه إلى؛ قال: فجئت به إلى أبي، فجعل ينظر فيه؛ قال: ثم قال: ما رأيت أحسن من هذه
الأحاديث، اكتب، قال: فجعل ينتقي ويملي علي؛ قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا.
سئل يحيى بن معين عنه، فقال: ليس به بأس.
أبو إبراهيم الترجماني سمع بدمشق من جماعة، وأسمع.
روى عن شعيب بن صفوان، بسنده عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قال: الله أكبر، لا إله إلا الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كفر الله عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ".
وعن أبي عوانه، بسنده عن الرحمن بن عوف، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفاً عليهن: ما نقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة يريد بها وجه الله إلا رفعه الله بها يوم القيامة، ولا يفتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ".
قال محمد بن سعد: هو من أبناء أهل خراسان، ومنزله نحو صحراء أبي السري، توفي ببغداد لخمس ليال خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومئتين، وشهده ناس كثير، وكان صاحب سنة وفضل وخير كثير.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: اذهب إلى أبي إبراهيم الترجماني فأقرئه السلام، وقل له: وجه إلي بكتاب شعيب بن صفوان؛ قال: فجئت إليه فأقرأته من أبي السلام، وقلت له: قال لك أبي: ابعث إلي بكتاب شعيب بن صفوان؛ قال: نعم، يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان؛ قال: فأخرجه، فدفعه إلى؛ قال: فجئت به إلى أبي، فجعل ينظر فيه؛ قال: ثم قال: ما رأيت أحسن من هذه
الأحاديث، اكتب، قال: فجعل ينتقي ويملي علي؛ قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا.
سئل يحيى بن معين عنه، فقال: ليس به بأس.