إبراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد
ابن سعيد أبو إسحاق القرشيّ النّحوي، المعروف بابن المكبريّ قال الخطيب: كان صدوقاً؛ وفي قوله نظر.
روى عن عليّ بن أحمد بن محمد الشّرابي، بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنّ من الجفاء أن يمسح الرّجل جبينه قبل أن يفرغ من صلاته، وأنّ يصلّي لا يبالي من أمامه، وأنّ يأكل مع رجل ليس من أهل دينه ولا من أهل الكتاب في إناء واحد ".
وكان أبو إسحاق يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وكان كثيراً ما يعد بها ولا سيّما أصحاب الحديث، وكان كثيراً يعدني بها فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر، إلى أن وقعت إليّ في حال حياته، وإذا به قد
ركّب عليها إسناداً لا حقيقة له؛ وإنه لم يخرج ذلك لأحد من أصحاب الحديث لهذه العلّة، نعوذ بالله من البلاء.
وهذه التي سمّاها التّعليقة فهي في أول أمالي الزّجّاجي نحو من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريباً من عشرة أوراق!.
توفي ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وأربعمئة، ودفن بباب الصغير.
ابن سعيد أبو إسحاق القرشيّ النّحوي، المعروف بابن المكبريّ قال الخطيب: كان صدوقاً؛ وفي قوله نظر.
روى عن عليّ بن أحمد بن محمد الشّرابي، بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنّ من الجفاء أن يمسح الرّجل جبينه قبل أن يفرغ من صلاته، وأنّ يصلّي لا يبالي من أمامه، وأنّ يأكل مع رجل ليس من أهل دينه ولا من أهل الكتاب في إناء واحد ".
وكان أبو إسحاق يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، وكان كثيراً ما يعد بها ولا سيّما أصحاب الحديث، وكان كثيراً يعدني بها فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر، إلى أن وقعت إليّ في حال حياته، وإذا به قد
ركّب عليها إسناداً لا حقيقة له؛ وإنه لم يخرج ذلك لأحد من أصحاب الحديث لهذه العلّة، نعوذ بالله من البلاء.
وهذه التي سمّاها التّعليقة فهي في أول أمالي الزّجّاجي نحو من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريباً من عشرة أوراق!.
توفي ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وأربعمئة، ودفن بباب الصغير.