إبراهيم بن عبد الرحمن بن جعفر
ابن عبد الرحمن أبو السّمح التّنوخي المعرّي، الفقيه الحنفيّ اجتاز بدمشق عند توجّهه إلى بيت المقدس، وكان زاهداً ورعاً أديباً.
روى عن عبد الواحد بن محمد بن الحسن الكفرطابي، بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله يحبّ أبناء الثمانين ".
أنشد أبو السّمح، قال: وجدت بخط محمد بن علي بن محمد البخاري المحدّث: من البسيط
ما لا مني فيك أحبابي وأعدائي ... إلاّ لغفلتهم عن عظم بلوائي
تركت للنّاس دنياهم ودينهم ... شغلاً بحبّك يا ديني ودنيائي
ومن شعره في خواجه بزرك: من الكامل
أجريت طرف الملك في سند العلى ... متصاعداً كالكوكب المتحادر
وجرى وراك معاشر فتعثّروا ... دون الغبار فلالعاً للعاثر
توفي أبو السمح سنة ثلاث وخمسمئة بشيزر.
ابن عبد الرحمن أبو السّمح التّنوخي المعرّي، الفقيه الحنفيّ اجتاز بدمشق عند توجّهه إلى بيت المقدس، وكان زاهداً ورعاً أديباً.
روى عن عبد الواحد بن محمد بن الحسن الكفرطابي، بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله يحبّ أبناء الثمانين ".
أنشد أبو السّمح، قال: وجدت بخط محمد بن علي بن محمد البخاري المحدّث: من البسيط
ما لا مني فيك أحبابي وأعدائي ... إلاّ لغفلتهم عن عظم بلوائي
تركت للنّاس دنياهم ودينهم ... شغلاً بحبّك يا ديني ودنيائي
ومن شعره في خواجه بزرك: من الكامل
أجريت طرف الملك في سند العلى ... متصاعداً كالكوكب المتحادر
وجرى وراك معاشر فتعثّروا ... دون الغبار فلالعاً للعاثر
توفي أبو السمح سنة ثلاث وخمسمئة بشيزر.