أحمد بن محمد بن أحمد ابن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الهروي الماليني الصوفي
الحافظ طاوس الفقراء سمع بدمشق.
حدث، ونعم الشيخ كان، عن محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد بسنده عن أنس بن مالك قال: حدثني ابني عني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يجعل فص الخاتم من غيره.
وحدث عن أبي حمد الحسن بن عبد الله بن سعيد النحوي بسنده عن أنس بن مالك، حدثت الحجاج بحديث العرنيين قال: فلما كانت الجمعة قام يخطب فقال: تزعمون أني شديد العقوبة وهذا أنس حدثني عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قطع أيدي رجال وأرجلهم وسمل أعينهم. قال أنس: فوددت أني مت قبل أن أحدثه.
وكان أبو سعد الهروي الماليني الصوفي أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه. كتب ببلاد خراسان، وما وراء النهر، وببلاد فارس، وجرجان، والري، وأصبهان،
والبصرة، وبغداد، والكوفة، والشامات، ومصر. ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم، وحدث عن جماعة. قدم بغداد عدة مرات آخرها سنة تسع وأربع مئة وخرج إلى مكة ومضى إلى مصر فأقام بها حتى مات بها يوم الثلاثاء سابع عشر شوال سنة اثنتي عشرة وأربع مئة. وكان ثقة، صدوقاً، متقناً، خيراً، صالحاً، فاضلاً.
الحافظ طاوس الفقراء سمع بدمشق.
حدث، ونعم الشيخ كان، عن محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد بسنده عن أنس بن مالك قال: حدثني ابني عني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يجعل فص الخاتم من غيره.
وحدث عن أبي حمد الحسن بن عبد الله بن سعيد النحوي بسنده عن أنس بن مالك، حدثت الحجاج بحديث العرنيين قال: فلما كانت الجمعة قام يخطب فقال: تزعمون أني شديد العقوبة وهذا أنس حدثني عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قطع أيدي رجال وأرجلهم وسمل أعينهم. قال أنس: فوددت أني مت قبل أن أحدثه.
وكان أبو سعد الهروي الماليني الصوفي أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه. كتب ببلاد خراسان، وما وراء النهر، وببلاد فارس، وجرجان، والري، وأصبهان،
والبصرة، وبغداد، والكوفة، والشامات، ومصر. ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم، وحدث عن جماعة. قدم بغداد عدة مرات آخرها سنة تسع وأربع مئة وخرج إلى مكة ومضى إلى مصر فأقام بها حتى مات بها يوم الثلاثاء سابع عشر شوال سنة اثنتي عشرة وأربع مئة. وكان ثقة، صدوقاً، متقناً، خيراً، صالحاً، فاضلاً.