أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم
أبو العباس مولى بني هاشم يعرف بزبيدة من أهل باب كيسان.
حدث بدمشق عن أبي عبيد الله بن أخي ابن وهب عن عبد الله - يعني ابن عمرو - قال: رأيت رسول الله يسبح ويعقد بيده.
وروى عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل بسنده عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المرأة تحتلم هل عليها غسل؟ فقال نعم. إذا وجدت الماء فلتغتسل.
أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم
ابن الحكم بن عبد الله أبو زرعة الحافظ الرازي قدم دمشق سنة تسع وأربعين وثلاث مئة وسمع بها وبنيسابور وببلخ وببغداد وبمصر وبتنيس. وروى عنه جماعة.
روى عن أبي حامد أحمد بن محمد بن بلال بنيسابور بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقل ساكني الجنة النساء.
وروى أيضاً عن أبي الحسين بن الجنيد الرازي بدمشق بسنده عن نافع عن ابن عمر قال:
أتى سعد بن أبي وقاص إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: بأبي وأمي يا رسول الله، علمت أن لكل شيء ثمرة، وثمرة الصلاة الدعاء، وأحب أن تعلمني يا رسول الله. قال: يا سعد، تريد أن تتعلم الدعاء؟ قال: ببركتك يا رسول الله، قال: تعلم ما يصلح الدعاء قبل تعليمك الدعاء. قال: وما يصلح الدعاء يا رسول الله؟ قال: مطعمك يا سعد، من أحب أن تستجاب دعوته فليطب مطعمه، يا سعد، لحم نبت على السحت النار أولى به، يا سعد من لم يبال من أين يأتيه رزقه كان حقيقاً على الله ألا يبالي من أيما باب من أبواب جهنم أدخله.
وحدث بسنده عن البيهقي قال: وقف أعرابي على مجلس قومٍ في المسجد فقال: أيها الناس، والله ما نتخذ السؤال صناعةً، ولا نعد الاختذاء بضاعةً، وإنها لأصعب علينا من وقع ظبى السيوف، وأمر من تجرع كاسات الحتوف. ولكن منع الاضطرار الاختيار، وإنا كنا في عيش رقيق
الحواشي فطواه الدهر بعد السعة، وأفضى بنا بعد العلاء إلى الضعة، حتى لقد لبسنا أيدينا من القر، وأفنينا سرابيلنا من الضر، ولم نر داراً أعز من الدنيا، ولا طالباً أغشم من الموت، ومن عصف عليه الليل والنهار أردياه، ومن وكل به الموت أفناه، فرحم الله من أعطى من سعة، أو وافى من كفاف، أو آثر من خصاصة. فلم يبق في المسجد أحد إلا إعطاه.
وسئل أبو زرعة عن مولده فقال: لست أحقه، ولكني خرجت إلى العراق أول دفعةٍ لطلب الحديث سنة اربع وعشرين وثلاث مئة وكان لي إذ ذاك أربع عشرة سنة أو نحوها. ووجد في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه: فقد أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
أبو العباس مولى بني هاشم يعرف بزبيدة من أهل باب كيسان.
حدث بدمشق عن أبي عبيد الله بن أخي ابن وهب عن عبد الله - يعني ابن عمرو - قال: رأيت رسول الله يسبح ويعقد بيده.
وروى عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل بسنده عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المرأة تحتلم هل عليها غسل؟ فقال نعم. إذا وجدت الماء فلتغتسل.
أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم
ابن الحكم بن عبد الله أبو زرعة الحافظ الرازي قدم دمشق سنة تسع وأربعين وثلاث مئة وسمع بها وبنيسابور وببلخ وببغداد وبمصر وبتنيس. وروى عنه جماعة.
روى عن أبي حامد أحمد بن محمد بن بلال بنيسابور بسنده عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقل ساكني الجنة النساء.
وروى أيضاً عن أبي الحسين بن الجنيد الرازي بدمشق بسنده عن نافع عن ابن عمر قال:
أتى سعد بن أبي وقاص إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: بأبي وأمي يا رسول الله، علمت أن لكل شيء ثمرة، وثمرة الصلاة الدعاء، وأحب أن تعلمني يا رسول الله. قال: يا سعد، تريد أن تتعلم الدعاء؟ قال: ببركتك يا رسول الله، قال: تعلم ما يصلح الدعاء قبل تعليمك الدعاء. قال: وما يصلح الدعاء يا رسول الله؟ قال: مطعمك يا سعد، من أحب أن تستجاب دعوته فليطب مطعمه، يا سعد، لحم نبت على السحت النار أولى به، يا سعد من لم يبال من أين يأتيه رزقه كان حقيقاً على الله ألا يبالي من أيما باب من أبواب جهنم أدخله.
وحدث بسنده عن البيهقي قال: وقف أعرابي على مجلس قومٍ في المسجد فقال: أيها الناس، والله ما نتخذ السؤال صناعةً، ولا نعد الاختذاء بضاعةً، وإنها لأصعب علينا من وقع ظبى السيوف، وأمر من تجرع كاسات الحتوف. ولكن منع الاضطرار الاختيار، وإنا كنا في عيش رقيق
الحواشي فطواه الدهر بعد السعة، وأفضى بنا بعد العلاء إلى الضعة، حتى لقد لبسنا أيدينا من القر، وأفنينا سرابيلنا من الضر، ولم نر داراً أعز من الدنيا، ولا طالباً أغشم من الموت، ومن عصف عليه الليل والنهار أردياه، ومن وكل به الموت أفناه، فرحم الله من أعطى من سعة، أو وافى من كفاف، أو آثر من خصاصة. فلم يبق في المسجد أحد إلا إعطاه.
وسئل أبو زرعة عن مولده فقال: لست أحقه، ولكني خرجت إلى العراق أول دفعةٍ لطلب الحديث سنة اربع وعشرين وثلاث مئة وكان لي إذ ذاك أربع عشرة سنة أو نحوها. ووجد في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه: فقد أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.