أبو طاهر البندكاني
أبو طاهر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله ابن أبي سعيد ابن أبي سهل العجلي البندكاني من أهل بندكان إحدى قرى مرو
كان اماما فاضلا مفتيا مناظرا عزيز النفس كان خرج مع جدي الامام وقت الفترة والتعصب إلى طوس في سنة ثمان وستين ثم
خرج معه إلى أصبهان سنة أربع وثمانين سمع بمرو جدي الامام أبا المظفر وأبا عبد الله محمد بن الحسن بن الحسين المهربندقشائي وأبا الفضل محمد بن الحسين بن بختويه الشيرنخشيري وأبا علي عبد الوهاب بن محمد بن الحسن الخطيب وأبا علي الحسن بن علي بن إسحاق الوزير وبطوس أبا سعيد مسعود بن ناصر ابن أبي زيد السجزي الحافظ وبنيسابور أبا بكر أحمد بن علي بن عبد الله الشيرازي وبأصبهان محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري وغيرهم لقيته غير مرة ووجدت سماعي عنه في جزء من حديث أبي سعيد السجزي وكان يعرف التواريخ والأنساب وجمع الجموع ولم يكن له معرفة بذلك وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة أربعين وأربعمئة توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة ودفن بسنجذان بقرب جدي رحمه الله
أبو طاهر محمد بن عبد العزيز بن عبد الله ابن أبي سعيد ابن أبي سهل العجلي البندكاني من أهل بندكان إحدى قرى مرو
كان اماما فاضلا مفتيا مناظرا عزيز النفس كان خرج مع جدي الامام وقت الفترة والتعصب إلى طوس في سنة ثمان وستين ثم
خرج معه إلى أصبهان سنة أربع وثمانين سمع بمرو جدي الامام أبا المظفر وأبا عبد الله محمد بن الحسن بن الحسين المهربندقشائي وأبا الفضل محمد بن الحسين بن بختويه الشيرنخشيري وأبا علي عبد الوهاب بن محمد بن الحسن الخطيب وأبا علي الحسن بن علي بن إسحاق الوزير وبطوس أبا سعيد مسعود بن ناصر ابن أبي زيد السجزي الحافظ وبنيسابور أبا بكر أحمد بن علي بن عبد الله الشيرازي وبأصبهان محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري وغيرهم لقيته غير مرة ووجدت سماعي عنه في جزء من حديث أبي سعيد السجزي وكان يعرف التواريخ والأنساب وجمع الجموع ولم يكن له معرفة بذلك وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة أربعين وأربعمئة توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة ودفن بسنجذان بقرب جدي رحمه الله