أبو جعفر الصائغي
القاضي أبو جعفر محمد بن عبد الله ابن أبي الحسن
الصائغي المروزي
كان إماما فاضلا متقنا ورعا تفقه على القاضي أبي بكر محمد بن الحسين الأرسابندي وكان من نجباء أصحابه ولي أولا نيابة القضاء بنيسابور مدة ثم ولي قضاء مرو نيابة عن أستاذه ثم عن ابنه القاضي عمر ثم عن ابنه أبي القاسم محمود بن عمر إلى أن فوض إليه القضاء بالأصالة بعد العشرين وخمسمئة فأجرى الأمور أحسن مجرى وكان قصير اليد عن أموال الناس محمود السيرة في قضائه وكان خطيب الجامع مدة مديدة سمع الحديث من أستاذه أبي بكر وأبي سهل أحمد بن محمد الزوزني وغيرهما كتبت عنه جزء من حديث السيد أبي شجاع العلوي بروايته عن الزوزني عنه وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة ستين وأربعمئة وتوفي بها في السابع عشر من صفر سنة ثلاثين وخمسمئة ودفن بمقبرة تنوركران
القاضي أبو جعفر محمد بن عبد الله ابن أبي الحسن
الصائغي المروزي
كان إماما فاضلا متقنا ورعا تفقه على القاضي أبي بكر محمد بن الحسين الأرسابندي وكان من نجباء أصحابه ولي أولا نيابة القضاء بنيسابور مدة ثم ولي قضاء مرو نيابة عن أستاذه ثم عن ابنه القاضي عمر ثم عن ابنه أبي القاسم محمود بن عمر إلى أن فوض إليه القضاء بالأصالة بعد العشرين وخمسمئة فأجرى الأمور أحسن مجرى وكان قصير اليد عن أموال الناس محمود السيرة في قضائه وكان خطيب الجامع مدة مديدة سمع الحديث من أستاذه أبي بكر وأبي سهل أحمد بن محمد الزوزني وغيرهما كتبت عنه جزء من حديث السيد أبي شجاع العلوي بروايته عن الزوزني عنه وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة ستين وأربعمئة وتوفي بها في السابع عشر من صفر سنة ثلاثين وخمسمئة ودفن بمقبرة تنوركران