أبو حفص الشيرزي
أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن أبي نصر الفقيه السرخسي الشيرزي من أهل قرية شير من سرخس.
إمام، مناظر مقرئ، لغوي، شاعر أديب كثير المحفوظ، مليح المحاورة، دائم التلاوة، كثير التهجد بالليل أفنى عمره في طلب العلم ونشره، وصنف التصلنيف في الخلاف " كالاعتصام " و "
الاعتصار " و " الأسولة " وغيرها. تفقه أولاً بسرخس وبلخ على الإمام أبي حامد الشجاعي، ثم على جدي الإمام بمرو وسكنها إلى حين وفاته، وصار في علم النظر بحيث يضرب به المثل. سمع بسرخس السيد أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي زيد الحسيني الحافظ، وأبا ذر عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأديب، وببلخ أبا علي الوخشي الحافظ، وأبا حامد أحمد بن محمد بن محمد الشجاعي السرخسي، وأبا بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب،
وبمرو جدي الإمام أبا المظفر السمعاني، وبأصبهان أبا بكر محمد ابن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري، وأبا الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد، وبهمذان عبدوس بن عبد الله الهمذاني، وجماعة سواهم. كتبت عنه الكثير من الحديث إملاءً وقراءةً، وقرأت عليه من العبادات مسائل وعلقتها عليه فمن جملة ما سمعت منه: كتاب " السنن " لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، بروايته عن أبي علي الوخشي وهو يروى عن ثلاثة: عن أبي محمد ابن النحاس، وعن أبي سعيد ابن الأعرابي عنه، وعن أبي عمر بن
جعفر الهاشمي عن أبي علي اللؤلؤي عنه، وعن أبي محمد بشار السابوري عن أبي بكر بن داسة عنه وغير ذلك، وكانت ولادته بسرخس بقرية شير في رجب سنة تسع وأربعين وأربعمئة. هكذا ذكر لي عندما سألته وتوفي بمرو ضحوة يوم الأربعاء الخامس من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وخمسمئة ودفن بعد العصر بسنجذان وصلى عليه ابنه إماماً
أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن أبي نصر الفقيه السرخسي الشيرزي من أهل قرية شير من سرخس.
إمام، مناظر مقرئ، لغوي، شاعر أديب كثير المحفوظ، مليح المحاورة، دائم التلاوة، كثير التهجد بالليل أفنى عمره في طلب العلم ونشره، وصنف التصلنيف في الخلاف " كالاعتصام " و "
الاعتصار " و " الأسولة " وغيرها. تفقه أولاً بسرخس وبلخ على الإمام أبي حامد الشجاعي، ثم على جدي الإمام بمرو وسكنها إلى حين وفاته، وصار في علم النظر بحيث يضرب به المثل. سمع بسرخس السيد أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي زيد الحسيني الحافظ، وأبا ذر عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأديب، وببلخ أبا علي الوخشي الحافظ، وأبا حامد أحمد بن محمد بن محمد الشجاعي السرخسي، وأبا بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب،
وبمرو جدي الإمام أبا المظفر السمعاني، وبأصبهان أبا بكر محمد ابن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري، وأبا الفضل حمد بن أحمد بن الحسن الحداد، وبهمذان عبدوس بن عبد الله الهمذاني، وجماعة سواهم. كتبت عنه الكثير من الحديث إملاءً وقراءةً، وقرأت عليه من العبادات مسائل وعلقتها عليه فمن جملة ما سمعت منه: كتاب " السنن " لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، بروايته عن أبي علي الوخشي وهو يروى عن ثلاثة: عن أبي محمد ابن النحاس، وعن أبي سعيد ابن الأعرابي عنه، وعن أبي عمر بن
جعفر الهاشمي عن أبي علي اللؤلؤي عنه، وعن أبي محمد بشار السابوري عن أبي بكر بن داسة عنه وغير ذلك، وكانت ولادته بسرخس بقرية شير في رجب سنة تسع وأربعين وأربعمئة. هكذا ذكر لي عندما سألته وتوفي بمرو ضحوة يوم الأربعاء الخامس من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وخمسمئة ودفن بعد العصر بسنجذان وصلى عليه ابنه إماماً