أبو حفص الأندكاني
أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الفرغاني الصوفي المقرئ الأندكاني من أهل قرية أندكان إحدى قرى فرغانة.
كان شيخاً مقرئاً، عفيفاً، صالحاً، كثير الخير، عالماً بالروايات في القراءات، ولي الخدمة في الخانقاه التي على شط الرزيق مدة للفقراء الصالحين، ثم خرج إلى فاشان وخدم
الفقراء في الخانقاه القديمة بفاشان، وكان سليم الجانب، مشتغلاً بما يعنيه من الخير. سمع ببخارى بكر بن محمد بن علي الزرنجري، وبمرو أبا الرجاء المؤمل بن مسرور الشاشي، وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الهراس الواعظ، وغيرهم. انتخبت عليه شيئاً يسيراً، وقرأت عليه، وذكر لي أنه ولد بأند تقديراً سنة ثمانين وأربعمئة ونشأ بفرغانة ودخل مرو سنة أربع وخمسمئة، ومات بقرية فاشان يوم الأحد من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وخمسمئة، وصلينا عليه في هذا اليوم.
أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الفرغاني الصوفي المقرئ الأندكاني من أهل قرية أندكان إحدى قرى فرغانة.
كان شيخاً مقرئاً، عفيفاً، صالحاً، كثير الخير، عالماً بالروايات في القراءات، ولي الخدمة في الخانقاه التي على شط الرزيق مدة للفقراء الصالحين، ثم خرج إلى فاشان وخدم
الفقراء في الخانقاه القديمة بفاشان، وكان سليم الجانب، مشتغلاً بما يعنيه من الخير. سمع ببخارى بكر بن محمد بن علي الزرنجري، وبمرو أبا الرجاء المؤمل بن مسرور الشاشي، وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الهراس الواعظ، وغيرهم. انتخبت عليه شيئاً يسيراً، وقرأت عليه، وذكر لي أنه ولد بأند تقديراً سنة ثمانين وأربعمئة ونشأ بفرغانة ودخل مرو سنة أربع وخمسمئة، ومات بقرية فاشان يوم الأحد من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وخمسمئة، وصلينا عليه في هذا اليوم.