أبو حفص الفرغولي
أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم الفرغولي الدهستاني الجرجاني الأديب.
ولد بدهستان ونشأ بجرجان، وسكن مدة نيسابور. ثم انتقل عنها إلى مرو وقطنها إلى حين وفاته، كان أديباً فاضلاً، متكلماً، عالماً باللغة، والنحو، صحب الأئمة، وكان كثير المحفوظ من الحكايات ونكت المشايخ وسيرهم. سمع الحديث ببلاده عالياً بإفادة عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ، وسمع بنفسه هو بنيسابور وسائر بلاد خراسان وكانت له ثروة حسنة وكفاية، وكان يحتاط في إداء الزكاة ويبالغ. سمع برباط دهستان أبا أحمد عبد الحليم بن
محمد بن عبد الحكيم المعلم القصاري، وأبا القاسم طاهر بن محمد بن أحمد الميدلني، وبرباط فراوة أبا نصر محمد بن أحمد بن محمد ابن الحسين الخياط الأسفراييني الواعظ صاحب أبي عبد الرحمن السلمي، وبجرجان أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، وابن عمه أبا نصر أحمد بن المبشر بن إسماعيل الإسماعيلي، وبنيسابور أبا الحسين عبد الرحمن بن محمد الكيالي، وأبا القاسم إسماعيل بن زاهر النوقاني، وأبا عبد الرحمن طاهر بن محمد الشحامي، وغيرهم، وسألته عن ولادته فقال: ولدت بدهستان ليلة السادس عشر من شعبان سنة ست وخمسين وأربعمئة، وتوفي بمرو في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة ودفن بسنجذان.
أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم الفرغولي الدهستاني الجرجاني الأديب.
ولد بدهستان ونشأ بجرجان، وسكن مدة نيسابور. ثم انتقل عنها إلى مرو وقطنها إلى حين وفاته، كان أديباً فاضلاً، متكلماً، عالماً باللغة، والنحو، صحب الأئمة، وكان كثير المحفوظ من الحكايات ونكت المشايخ وسيرهم. سمع الحديث ببلاده عالياً بإفادة عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ، وسمع بنفسه هو بنيسابور وسائر بلاد خراسان وكانت له ثروة حسنة وكفاية، وكان يحتاط في إداء الزكاة ويبالغ. سمع برباط دهستان أبا أحمد عبد الحليم بن
محمد بن عبد الحكيم المعلم القصاري، وأبا القاسم طاهر بن محمد بن أحمد الميدلني، وبرباط فراوة أبا نصر محمد بن أحمد بن محمد ابن الحسين الخياط الأسفراييني الواعظ صاحب أبي عبد الرحمن السلمي، وبجرجان أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، وابن عمه أبا نصر أحمد بن المبشر بن إسماعيل الإسماعيلي، وبنيسابور أبا الحسين عبد الرحمن بن محمد الكيالي، وأبا القاسم إسماعيل بن زاهر النوقاني، وأبا عبد الرحمن طاهر بن محمد الشحامي، وغيرهم، وسألته عن ولادته فقال: ولدت بدهستان ليلة السادس عشر من شعبان سنة ست وخمسين وأربعمئة، وتوفي بمرو في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة ودفن بسنجذان.