أبو القاسم الرماني
أبو القاسم عبد الكريم بن محمد ابن أبي منصور الرماني الدامغاني من أهل الدامغان.
كان عالماً، فاضلاً، فقيهاً، حسن السرية، جميل الأمر، سخي النفس، مكرماً للغرباء، ورد نيسابور وأقام بها مدة يتفقه على الإمام أبي المعالي الجويني. ثم عاد إلى بلده وولي الحكومة بها، وحمدت سيرته فيها، وكان من أهل السنة على خلاف عقيدة ناحيته. سمع ببلده الدامغان أبا جعفر محمد بن الحسين بن بندار الجربي، والوزير نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، وبجرجان أبا
القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، وأبا تميم كامل بن إبراهيم ابن أحمد الخندقي، وأبا الفتح المظفر بن حمزة التاجر، وبنيسابور أبا القاسم إسماعيل بن زاهر النوقاني، وأبا بكر أحمد بن علي الشيرازي وغيرهم. كتبت عنه بالدامغان، وأقمت عنده يوماً واحداً. وكان أخرج إلينا شدّة من مسموعاته، وكانت ولادته في يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وأربعمئة، وتوفي بالدامغان غرة ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمئة.
أبو القاسم عبد الكريم بن محمد ابن أبي منصور الرماني الدامغاني من أهل الدامغان.
كان عالماً، فاضلاً، فقيهاً، حسن السرية، جميل الأمر، سخي النفس، مكرماً للغرباء، ورد نيسابور وأقام بها مدة يتفقه على الإمام أبي المعالي الجويني. ثم عاد إلى بلده وولي الحكومة بها، وحمدت سيرته فيها، وكان من أهل السنة على خلاف عقيدة ناحيته. سمع ببلده الدامغان أبا جعفر محمد بن الحسين بن بندار الجربي، والوزير نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، وبجرجان أبا
القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، وأبا تميم كامل بن إبراهيم ابن أحمد الخندقي، وأبا الفتح المظفر بن حمزة التاجر، وبنيسابور أبا القاسم إسماعيل بن زاهر النوقاني، وأبا بكر أحمد بن علي الشيرازي وغيرهم. كتبت عنه بالدامغان، وأقمت عنده يوماً واحداً. وكان أخرج إلينا شدّة من مسموعاته، وكانت ولادته في يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وأربعمئة، وتوفي بالدامغان غرة ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمئة.