أبو القاسم القَايَني
أبو القاسم الجنيد بن محمد بن علي القايني الصوفي، المعروف والده بالدباغ نزيل هراة.
كان إماماً، فاضلاً، متقناً، ورعاً، عالماً، عاملاً بعلمه. كثير العبادة، دائم التهجد والتلاوة، تفقّه على جدّي الإمام أبي المظفر السمعاني، وعلى الفرج عبد الرحمن بن أحمد الزاز السرخسي، وغيرهما، وشيخه في التصوف عبد العزيز بن عبد الله القايني، وكان شيخ الصوفية
في رباط فيروز آباد بظاهر هراة أربعين سنة ومقدمهم، وما كان يعرفه أحد منهم لأنه ما كان يتقدم عليهم ويعاشرهم معاشرة واحد منهم، ولا يخص نفسه بشيء دونهم، ولا يظهر أنه يعلم شيئاً من العلم ألبتة، حتى يظنّه من يراه من جملة الصوفية، وكان متواضعاً، سخي النفس، مكرماً للغرباء. سمع بطبس أبا الفضل محمد بن أحمد الطبسي الحافظ وبقاين والده أبا منصور الدباغ، أبا علي الحسن بن إسحاق التُوْنِي، وبأصبهان أبا الفتح بن محمد بن جعفر البيّع النفيد، وأبا بكر
محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري، وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ وبمرو جدي الإمام أبا المظفر، وأبا منصور محمد بن أحمد بن شكرويه، وبنيسابور أبا محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي الحافظ، وأبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري، وبهراة أبا عبد الله محمد بن علي العميري، وأبا سهل نجيب بن ميمون الواسطي، وأبا محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني، وجماعة كثيرة سواهم. كتبت عنه في النوبتين جميعاً فمن جملة ما سمعت منه. كتاب "
تقريع الخلف مما يؤثر من شمائل السلف " لأبي الحسن محمد بن القاسم الفارسي بروايته عن أبي الفضل الطبسي الحافظ، عنه، وكتاب " الوصية بانتهاز الفرصة قبل الغصة " تأليف الفارسي بروايته عن الطبسي عنه، وكتاب " منامات المشايخ " لأبي عبد الله بن باكويه الشيرازي، بروايته عن الطبسي، وكتاب " بستان العارفين " تصنيف أبي الفضل الطبسي، وكتاب " الوصايا والمواعظ " له، وكتاب " فضائل الصحابة " وكتاب " الخمسين للمتصوفة " له سمع جميعها عن المصنف أبي الفضل الطبسي رحمه الله، وكتاب " ديوان " أبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النيلي النيسابوري، بروايته عن الطبسي عنه، وكتاب " مقامات أهل الصفوة من المستورين المتشبهين من العقلاء بالمجانين " لأبي الحسن محمد ابن القاسم الفارسي، بروايته عن أبي الفضل الطبسي عنه، وجزء من فوائد أبي الفتح المطهر بن محمد بي البيع، بروايته عنه، وجزء من فضائل
بسم الله الرحمن الرحيم، من جمع أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي، بروايته عنه، وكانت ولادته بقاين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إثنين وستين وأربعمئة، ووفاته بهراة ليلة الإثنين ودفن من الغد الرابع عشر من شوال سنة سبع وأربعين وخمسمئة.
أبو القاسم الجنيد بن محمد بن علي القايني الصوفي، المعروف والده بالدباغ نزيل هراة.
كان إماماً، فاضلاً، متقناً، ورعاً، عالماً، عاملاً بعلمه. كثير العبادة، دائم التهجد والتلاوة، تفقّه على جدّي الإمام أبي المظفر السمعاني، وعلى الفرج عبد الرحمن بن أحمد الزاز السرخسي، وغيرهما، وشيخه في التصوف عبد العزيز بن عبد الله القايني، وكان شيخ الصوفية
في رباط فيروز آباد بظاهر هراة أربعين سنة ومقدمهم، وما كان يعرفه أحد منهم لأنه ما كان يتقدم عليهم ويعاشرهم معاشرة واحد منهم، ولا يخص نفسه بشيء دونهم، ولا يظهر أنه يعلم شيئاً من العلم ألبتة، حتى يظنّه من يراه من جملة الصوفية، وكان متواضعاً، سخي النفس، مكرماً للغرباء. سمع بطبس أبا الفضل محمد بن أحمد الطبسي الحافظ وبقاين والده أبا منصور الدباغ، أبا علي الحسن بن إسحاق التُوْنِي، وبأصبهان أبا الفتح بن محمد بن جعفر البيّع النفيد، وأبا بكر
محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري، وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ وبمرو جدي الإمام أبا المظفر، وأبا منصور محمد بن أحمد بن شكرويه، وبنيسابور أبا محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي الحافظ، وأبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري، وبهراة أبا عبد الله محمد بن علي العميري، وأبا سهل نجيب بن ميمون الواسطي، وأبا محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني، وجماعة كثيرة سواهم. كتبت عنه في النوبتين جميعاً فمن جملة ما سمعت منه. كتاب "
تقريع الخلف مما يؤثر من شمائل السلف " لأبي الحسن محمد بن القاسم الفارسي بروايته عن أبي الفضل الطبسي الحافظ، عنه، وكتاب " الوصية بانتهاز الفرصة قبل الغصة " تأليف الفارسي بروايته عن الطبسي عنه، وكتاب " منامات المشايخ " لأبي عبد الله بن باكويه الشيرازي، بروايته عن الطبسي، وكتاب " بستان العارفين " تصنيف أبي الفضل الطبسي، وكتاب " الوصايا والمواعظ " له، وكتاب " فضائل الصحابة " وكتاب " الخمسين للمتصوفة " له سمع جميعها عن المصنف أبي الفضل الطبسي رحمه الله، وكتاب " ديوان " أبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النيلي النيسابوري، بروايته عن الطبسي عنه، وكتاب " مقامات أهل الصفوة من المستورين المتشبهين من العقلاء بالمجانين " لأبي الحسن محمد ابن القاسم الفارسي، بروايته عن أبي الفضل الطبسي عنه، وجزء من فوائد أبي الفتح المطهر بن محمد بي البيع، بروايته عنه، وجزء من فضائل
بسم الله الرحمن الرحيم، من جمع أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي، بروايته عنه، وكانت ولادته بقاين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إثنين وستين وأربعمئة، ووفاته بهراة ليلة الإثنين ودفن من الغد الرابع عشر من شوال سنة سبع وأربعين وخمسمئة.