محمد بن ابان بن وزير أبو بكر.
ويقال: أبو عبد الله والأول أكثر، البلخي المستلمي الوكيعي.
يقال: إنه استملى على وكيع بن الجراح عشرين سنة.
يقال له: أبو بكر بن أبي إبراهيم، ويعرف بحمدويه، قدم بغداد وحدث بها.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري المعروف بغندر.
تفرد به البخاري، وروى عنه في الصلاة، فقال في باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس:
ثنا محمد بن أبان ثنا غندر: ثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت حمران ابن أبان يحدث عن معاوية قال: إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، وقد نهى عنهما ـ يعني الركعتين بعد العصر ـ.
وقال في إمامة المفتون والمبتدع:
ثنا محمد بن أبان: ثنا غُندر، عن شعبة عن أبي التياح سمع أنس بن مالك قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي ذر: "أسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة".
وقد روى محمد بن أبان هذا أيضًا عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي السلمي البصري نزيل القساملة، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليث المدني، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الصنعاني، وابي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو حاتم الرازي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو القاسم البغوي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى الضريس الرازي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة بن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن أبان البلخي ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال البخاري: مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقال أبو نصر الكلاباذي، كتب إلى الشبيبي أن محمد بن جعفر حدثهم قال: حدثني علي بن محمد ـ يعني السمسار ـ قال: مات محمد بن أبان يوم السبت، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من المحرم سنة أربع وأربعين ومائتين.
ويقال: أبو عبد الله والأول أكثر، البلخي المستلمي الوكيعي.
يقال: إنه استملى على وكيع بن الجراح عشرين سنة.
يقال له: أبو بكر بن أبي إبراهيم، ويعرف بحمدويه، قدم بغداد وحدث بها.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري المعروف بغندر.
تفرد به البخاري، وروى عنه في الصلاة، فقال في باب لا تتحرى الصلاة قبل غروب الشمس:
ثنا محمد بن أبان ثنا غندر: ثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت حمران ابن أبان يحدث عن معاوية قال: إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، وقد نهى عنهما ـ يعني الركعتين بعد العصر ـ.
وقال في إمامة المفتون والمبتدع:
ثنا محمد بن أبان: ثنا غُندر، عن شعبة عن أبي التياح سمع أنس بن مالك قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي ذر: "أسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة".
وقد روى محمد بن أبان هذا أيضًا عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي، وأبي عمرو محمد بن أبي عدي السلمي البصري نزيل القساملة، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليث المدني، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الصنعاني، وابي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو حاتم الرازي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو القاسم البغوي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى الضريس الرازي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة بن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن أبان البلخي ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال البخاري: مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقال أبو نصر الكلاباذي، كتب إلى الشبيبي أن محمد بن جعفر حدثهم قال: حدثني علي بن محمد ـ يعني السمسار ـ قال: مات محمد بن أبان يوم السبت، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من المحرم سنة أربع وأربعين ومائتين.