عمر بن مُوسَى بن حَفْص روى عَنهُ عفير بن معدان وَشهد بكذبه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عُمَر بْن حفص، أَبُو حفص العبدي البصري :
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن ثابت البناني، وأيوب السختياني، ويزيد الرقاشي، ومالك بْن دينار، ومطر الوراق. روى عنه أَحْمَد بْن بشار الصيرفي، والعلاء بْن سالم العبدي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازيّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ له مد صوته» .
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن أَبِي حفص العبدي فقال: تركنا حديثه وخرقناه.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي يحدث عَن ثابت متروك الحديث، يقال: كان قدم بَغْدَاد فحدثهم عَن ثابت، ومالك بْن دينار، ويزيد الرقاشي، وكان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي، فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يَحْيَى فقال: لعله الذي قدم علينا بَغْدَاد؟ فتبسم أَبُو سلمة فأخذ يَحْيَى القلم فضرب على حديثه. وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟ فقال أَبُو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث، فلما قدم عليكم بَغْدَاد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي ليس بشيء.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حَدَّثَنَا ابْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي حفص العبدي فقال: ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أَبُو حفص العبدي؟ فقال: واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن حفص العبدي ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بثقة.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا الجوهري قَالَ: مات أَبُو حفص العبدي عُمَر بْن حفص بِبَغْدَادَ سنة ثمان وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عُمَر بْن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم فِي الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثمان وتسعين ومائة، فِي أول خلافة المأمون.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بقوي، ويقال: مات بعد المائتين.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن ثابت البناني، وأيوب السختياني، ويزيد الرقاشي، ومالك بْن دينار، ومطر الوراق. روى عنه أَحْمَد بْن بشار الصيرفي، والعلاء بْن سالم العبدي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازيّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ له مد صوته» .
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن أَبِي حفص العبدي فقال: تركنا حديثه وخرقناه.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي يحدث عَن ثابت متروك الحديث، يقال: كان قدم بَغْدَاد فحدثهم عَن ثابت، ومالك بْن دينار، ويزيد الرقاشي، وكان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي، فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يَحْيَى فقال: لعله الذي قدم علينا بَغْدَاد؟ فتبسم أَبُو سلمة فأخذ يَحْيَى القلم فضرب على حديثه. وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟ فقال أَبُو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث، فلما قدم عليكم بَغْدَاد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي ليس بشيء.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حَدَّثَنَا ابْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي حفص العبدي فقال: ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أَبُو حفص العبدي؟ فقال: واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن حفص العبدي ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بثقة.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا الجوهري قَالَ: مات أَبُو حفص العبدي عُمَر بْن حفص بِبَغْدَادَ سنة ثمان وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عُمَر بْن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم فِي الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثمان وتسعين ومائة، فِي أول خلافة المأمون.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بقوي، ويقال: مات بعد المائتين.
عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي بْن إِبْرَاهِيم بن عيسى بن جرير بن موسى، أبو حفص البغدادي :
حدث بها عن أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ وأبى محمد الحارث ابن محمد بن أبى أسامة التميمي والقاضي أبى محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل الأزدى وأبى بكر أحمد بن عبد الله الخلال وأبى جعفر محمد بن جرير الطبري وأبى بكر جعفر بن محمد الفهريانى روى عنه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ بن عبد كويه وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن الصيرفي الحسن آبادي وأبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ وأخوه عبد الرازق الأصبهانيون، وكان ضعيفا، عامة حديثه مناكير وغرائب.
كتب إلي أبو جعفر محمد وأبو بكر لامع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن أبا علي الحسن بن أَحْمَد الحداد أخبرهما عن أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ ونقلته من خطه من معجم شيوخه حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ على بن إبراهيم بن عيسى ابن جرير البغدادي بالبصرة وكان ضعيفا.
وأنبأ محمد ولا مع كتابة عن أبى على الحداد بن طلحة بن عبد الرازق بن عبد الله الأصبهانى أخبره أنبأ أبى قراءة عليه في معجم شيوخه حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن على بن إسحاق بن إبراهيم بن عيس بن جبير البغدادي بالبصرة سنة ست وخمسين حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا، وَعُثْمَانَ سيدا، وأنت يا على ظهرا، ثم أخذ الله ميثاقكم فِي أُمِّ الْكِتَابِ: لا يُحِبُّكُمْ إِلا مُؤْمِنٌ تقى ولا يبغضكم إلا فاجر شقى، أنتم خلفاء أمتى وعقد ذمتي وولاة الأمر بعدي، وأنتم حجتي غدا بين يدي الله على أمتى» .
أنبأنا محمد بن عبد الملك الواعظ حدثنا عبد الجليل بن محمد الحافظ إملاء حدثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواعظ الأديب أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن الصيرافى الحسن آباذي الشيخ الزاهد حدثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم البغدادي بالأبلة حدثنا أبو محمد الحارث بن أبى أسامة حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا» .
وهذا الحديث رواته كلهم ثقات والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي فإنه منكر المتن.
حدث بها عن أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ وأبى محمد الحارث ابن محمد بن أبى أسامة التميمي والقاضي أبى محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل الأزدى وأبى بكر أحمد بن عبد الله الخلال وأبى جعفر محمد بن جرير الطبري وأبى بكر جعفر بن محمد الفهريانى روى عنه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ بن عبد كويه وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن الصيرفي الحسن آبادي وأبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ وأخوه عبد الرازق الأصبهانيون، وكان ضعيفا، عامة حديثه مناكير وغرائب.
كتب إلي أبو جعفر محمد وأبو بكر لامع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن أبا علي الحسن بن أَحْمَد الحداد أخبرهما عن أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ ونقلته من خطه من معجم شيوخه حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ على بن إبراهيم بن عيسى ابن جرير البغدادي بالبصرة وكان ضعيفا.
وأنبأ محمد ولا مع كتابة عن أبى على الحداد بن طلحة بن عبد الرازق بن عبد الله الأصبهانى أخبره أنبأ أبى قراءة عليه في معجم شيوخه حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن على بن إسحاق بن إبراهيم بن عيس بن جبير البغدادي بالبصرة سنة ست وخمسين حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا، وَعُثْمَانَ سيدا، وأنت يا على ظهرا، ثم أخذ الله ميثاقكم فِي أُمِّ الْكِتَابِ: لا يُحِبُّكُمْ إِلا مُؤْمِنٌ تقى ولا يبغضكم إلا فاجر شقى، أنتم خلفاء أمتى وعقد ذمتي وولاة الأمر بعدي، وأنتم حجتي غدا بين يدي الله على أمتى» .
أنبأنا محمد بن عبد الملك الواعظ حدثنا عبد الجليل بن محمد الحافظ إملاء حدثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواعظ الأديب أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن الصيرافى الحسن آباذي الشيخ الزاهد حدثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم البغدادي بالأبلة حدثنا أبو محمد الحارث بن أبى أسامة حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا» .
وهذا الحديث رواته كلهم ثقات والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي فإنه منكر المتن.
عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن يَحْيَى بْن مُوسَى بْن يونس بْن أنانوش، أَبُو حفص الناقد المعروف بابن الزيات :
سمع جعفر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن ناجية، وأحمد بْن الحسن، وأحمد بْن الحسين الصوفيين، وعمر بْن مُحَمَّد الكاغدي، وجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني والأزهري، والخلال، والعتيقي، والأزجي، والجوهري، والتنوخي، وخلق يطول ذكرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو حفص المعروف بابن الزيات الناقد كان صدوقا مكثرا. سألت البرقاني عَن ابن الزيات قلت: أكان ثقة؟ قَالَ: إي والله كان ثقة قديم السماع مصنفا.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عليّ المحتسب، حدّثنا أحمد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كان أَبُو حفص بن الزيات شيخا ثقة، متقنا أمينا، وقد جمع أبوابا وشيوخا.
حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها مات أبو حفص بن الزيات، وكان مولده سنة ست وثمانين ومائتين.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي قَالَ: توفي أبو حفص بن الزيات فِي يوم الأحد النصف من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها توفي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ ليلة الأحد ودفن يوم الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة، وكان ثقة أمينا، صاحب حديث يحفظ. ودفن فِي الشونيزي وكان مولده فِي شهر ربيع الأول من سنة ست وثمانين ومائتين.
سمع جعفر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن ناجية، وأحمد بْن الحسن، وأحمد بْن الحسين الصوفيين، وعمر بْن مُحَمَّد الكاغدي، وجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني والأزهري، والخلال، والعتيقي، والأزجي، والجوهري، والتنوخي، وخلق يطول ذكرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو حفص المعروف بابن الزيات الناقد كان صدوقا مكثرا. سألت البرقاني عَن ابن الزيات قلت: أكان ثقة؟ قَالَ: إي والله كان ثقة قديم السماع مصنفا.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عليّ المحتسب، حدّثنا أحمد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كان أَبُو حفص بن الزيات شيخا ثقة، متقنا أمينا، وقد جمع أبوابا وشيوخا.
حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها مات أبو حفص بن الزيات، وكان مولده سنة ست وثمانين ومائتين.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي قَالَ: توفي أبو حفص بن الزيات فِي يوم الأحد النصف من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
أخبرنا العتيقي قال: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة فيها توفي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ ليلة الأحد ودفن يوم الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة، وكان ثقة أمينا، صاحب حديث يحفظ. ودفن فِي الشونيزي وكان مولده فِي شهر ربيع الأول من سنة ست وثمانين ومائتين.
عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة أبو حفص النخعي الكوفي.
ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهما.
وكان معاوية بن الحارث ممن شهد القادسية وكان من أصحاب الخطط، وكان عطاؤه ألفين.
روى عمر هذا عن: أبيه.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الغسل وغيره.
وروى عن محمد بن أبي الحسين السماني عنه في غزوة خبير.
وعن محمد غير منسوب عنه في كتاب العيدين، يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله: أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتابه المنتقي له عن محمد بن يحيى عن عمر بن حفص هذا.
وسقط ذكر محمد هذا قبل عمر في رواية أبي زيد وأبي أحمد، وثبت لأبي ذر الهروي.
وروى عنه مسلم في كتاب: الطهارة، والصلاة والحج وغير ذلك.
وروى عن أ؛ مد بن يوسف الأزدي عنه في الصدقات، وفي النهي عن لحوم الحمر الأهلية وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي، وأبي مطلب بن زياد، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي.
الكوفي، وأبي علي عثام بن علي الكلابي وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي، وأبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو جعفر محمد ابن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الخزاز الكوفي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى ابن كثير الحراني، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة العبسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي وغيرهم.
وروى أبو داود السجستاني وأبو عيسى الترمذي في كتابيهما عن رجل عنه، مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله: البخاري.
وذكر أبو داود عن ابن عبيد عن ابن سعد مثله.
ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهما.
وكان معاوية بن الحارث ممن شهد القادسية وكان من أصحاب الخطط، وكان عطاؤه ألفين.
روى عمر هذا عن: أبيه.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الغسل وغيره.
وروى عن محمد بن أبي الحسين السماني عنه في غزوة خبير.
وعن محمد غير منسوب عنه في كتاب العيدين، يقال: هو محمد بن يحيى الذهلي، قاله: أبو عبد الله الحاكم.
وقد حدث ابن الجارود في كتابه المنتقي له عن محمد بن يحيى عن عمر بن حفص هذا.
وسقط ذكر محمد هذا قبل عمر في رواية أبي زيد وأبي أحمد، وثبت لأبي ذر الهروي.
وروى عنه مسلم في كتاب: الطهارة، والصلاة والحج وغير ذلك.
وروى عن أ؛ مد بن يوسف الأزدي عنه في الصدقات، وفي النهي عن لحوم الحمر الأهلية وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي، وأبي مطلب بن زياد، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي.
الكوفي، وأبي علي عثام بن علي الكلابي وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي، وأبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو جعفر محمد ابن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الخزاز الكوفي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى ابن كثير الحراني، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة العبسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي وغيرهم.
وروى أبو داود السجستاني وأبو عيسى الترمذي في كتابيهما عن رجل عنه، مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله: البخاري.
وذكر أبو داود عن ابن عبيد عن ابن سعد مثله.
عُمَر بْن مُوسَى بْن فيروز، أَبُو حفص المخرمي، ويعرف بالتوزي :
حدث عَن عفان بْن مسلم، وعاصم بْن علي، وبشر بْن الحارث، ونعيم بْن حماد.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشّافعيّ، وعمر بن سلم الختلي.
أخبرنا الحسين بن شجاع الصّوفيّ، أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، حدّثنا أبو حفص عمر بن فيروز، حدّثنا عفّان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ- يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ- عَنْ حماد بن سلمة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ» .
قَالَ عَفَّانُ فَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ سُئِلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: دَعُوهُ حَدَّثَنِي بِهِ قَتَادَةُ، وَمَا فِي الْبَيْتِ غَيْرِي وَغَيْرُ آخَرَ.
أَخْبَرَنَا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن عُمَر بْن مُوسَى التوزي المخرمي مات فِي سنة أربع وثمانين ومائتين.
حدث عَن عفان بْن مسلم، وعاصم بْن علي، وبشر بْن الحارث، ونعيم بْن حماد.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشّافعيّ، وعمر بن سلم الختلي.
أخبرنا الحسين بن شجاع الصّوفيّ، أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، حدّثنا أبو حفص عمر بن فيروز، حدّثنا عفّان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ- يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ- عَنْ حماد بن سلمة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ» .
قَالَ عَفَّانُ فَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ سُئِلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: دَعُوهُ حَدَّثَنِي بِهِ قَتَادَةُ، وَمَا فِي الْبَيْتِ غَيْرِي وَغَيْرُ آخَرَ.
أَخْبَرَنَا عليّ بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن عُمَر بْن مُوسَى التوزي المخرمي مات فِي سنة أربع وثمانين ومائتين.
عُمَر بْن موسى، أبو حفص الجلا:
روى عَن بشر بْن الحارث أحاديث مسندة وحكايات. حدث عنه أبو الحسين بن الأشناني القاضي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الكعبي، حدّثنا عمر بن الحسن الأشناني، حدّثنا عمر بن موسى أبو حفص الجلا قال:
سمعت بشر بن الحارث يقول: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي.
روى عَن بشر بْن الحارث أحاديث مسندة وحكايات. حدث عنه أبو الحسين بن الأشناني القاضي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الكعبي، حدّثنا عمر بن الحسن الأشناني، حدّثنا عمر بن موسى أبو حفص الجلا قال:
سمعت بشر بن الحارث يقول: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي.
عمر بن موسى، أبو حفص الكاراتى:
عن أبي جعفر مُحَمَّد بن الْحَسَن بن هارون بن بدينا، روى عنه أبو سعيد النقاش الأصبهانى.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر بن عبد الواحد القرشي أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ الطامذي قراءة عليه أنبأ أحمد بن عبد الغفار بن أشته أنبأ أبو سعيد بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو النَّقَّاشُ أَنْبَأَ أَبُو حفص عمر بن موسى بن عيسى الكاراتى البغدادي حدثنا محمد بن [الحسن بن] هارون بن بدينا حدثنا محمد بن زنبور حدثنا فضيل بن عياض عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم: «انظروا إلى من [هو] أسفل منكم ولا تنظروا إلى من [هو] فوقكم» .
عن أبي جعفر مُحَمَّد بن الْحَسَن بن هارون بن بدينا، روى عنه أبو سعيد النقاش الأصبهانى.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر بن عبد الواحد القرشي أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ الطامذي قراءة عليه أنبأ أحمد بن عبد الغفار بن أشته أنبأ أبو سعيد بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو النَّقَّاشُ أَنْبَأَ أَبُو حفص عمر بن موسى بن عيسى الكاراتى البغدادي حدثنا محمد بن [الحسن بن] هارون بن بدينا حدثنا محمد بن زنبور حدثنا فضيل بن عياض عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم: «انظروا إلى من [هو] أسفل منكم ولا تنظروا إلى من [هو] فوقكم» .
عمر بن بندار بن إبراهيم بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن هبة الله بن موسى العجلى الدينوري، أبو حفص الوراق:
ذكر أنه سمع من زيد بن رفاعة ومن أبى عبد الله بن فنجويه بالدينور. وله منهما إجازة بجميع حديثهما، وإن مولده في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، فأول سماعه في سنة إحدى وثمانين بنهر بغداد، وكتب عنه علي بن الحسن بن الصقر الذهلي بخطة قال أنشدنى أبو حفص عمر بن بندار بن إبراهيم الدينوري لبعضهم:
يا ذا الذي سره في الناس إعلان ... أخف الكلام فللحيطان آذان
واحفظ لسانك تأمن شر نهشته ... أن اللسان على الإنسان ثعبان
ذكر أنه سمع من زيد بن رفاعة ومن أبى عبد الله بن فنجويه بالدينور. وله منهما إجازة بجميع حديثهما، وإن مولده في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، فأول سماعه في سنة إحدى وثمانين بنهر بغداد، وكتب عنه علي بن الحسن بن الصقر الذهلي بخطة قال أنشدنى أبو حفص عمر بن بندار بن إبراهيم الدينوري لبعضهم:
يا ذا الذي سره في الناس إعلان ... أخف الكلام فللحيطان آذان
واحفظ لسانك تأمن شر نهشته ... أن اللسان على الإنسان ثعبان
عُمَر بْن جعفر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي السري، أَبُو حفص الوراق البصري الحافظ :
كان الناس يكتبون بإفادته، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ، وقدم بَغْدَاد قديما فسكنها إِلَى آخر عمره، وحدث بها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب والحسن بْن المثنى، وأبي عُثْمَان بْن أَبِي سويد، وزكريا الساجي، وبكر بْن عَبْد الوهاب البصريين، وحامد بْن شعيب البلخي، وعبدان الأهوازي، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، وموسى ابن سهل الجوني، والحسن بْن سهل العسكري، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب، ومحمد بْن الحسين بْن حفص الأشناني، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز. وقد كان أبو الحسن الدارقطني يتتبع خطأ عُمَر البصري فيما انتقاه على أَبِي بكر الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة إِلَى طاهر بْن مُحَمَّد الخاركي، ونظرت
فِي الرسالة واعتبرتها فرأيت جميع ما ذكره أَبُو الحسن من الأوهام يلزم عُمَر، غير موضعين أو ثلاثة. وجمع أَبُو بكر بْن الجعابي أوهام عُمَر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عُمَر على الصواب بخلاف ما حكى عنه ابن الجعابي.
وسمعت أبا بكر البرقاني- وذاكرته بخطأ عُمَر البصري وتتبع الحفاظ عليه- فقال:
لم أزل أسمع الناس يقولون إن عُمَر ممن وفق فِي الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا، وسمعته أيضا يَقُولُ كان عُمَر قد انتخب علي ابْن الصواف- أحسبه قَالَ نحوا من عشرين جزءا- فقال الدارقطني: ينتخب على ابْن الصواف هذا القدر حسب؟ هو ذا أنتخب عليه تمام المائة جزء، ولا يكون فيما انتخبه حديث واحد مما انتخبه عُمَر، ففعل ذلك، وسمعت غير البرقاني يذكر أن هذه القصة كانت فِي الانتخاب على أَبِي بكر الشافعي لا ابن الصواف وذلك أشبه، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ فِيمَا رَدَّهُ عَلَى عُمَرَ الْبَصْرِيِّ مِنَ الْخَطَأِ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي حَدَّثَ بِهَا قَالَ: وَذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ- يَعْنِي عُمَرَ- فِي هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ ذَكَرَ مَا حَدَّثَ بِهِ- وَعِنْدَهُ كِتَابٌ- ذَكَرَ الصَّوَابَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، ثُمَّ قَالَ بِعَقِبِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ، ولم يذكر الفضل ابن عَبَّاسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ:
وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ طَرِيفٌ، فَلَيْتَهُ سَكَتَ عَنْهُ فَكَانَ عِنْدَ الْعَالَمِينَ بِمَا أَتَاهُ أَجْمَلَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: حدّثنا أبو خليفة- غير مرة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مشاس عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ، وَسَاقَهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوَابِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مَا حَكَاهُ ابن الْجِعَابِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ، أَوْ يَكُونَ عُمَرُ أَخْطَأَ فَرَوَاهُ عَلَى ما ذكر ثم تنبه- إذ نُبِّهَ عَلَى الصَّوَابِ- فَعَادَ إِلَيْهِ.
أخبرناه ابن رزقويه- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أبي السري الحافظ البصريّ قراءة عليه، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو- يعَنْيِ أَبَا خَلِيفَةَ- حدّثنا محمّد بن كثير، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُشَاشٍ السُّلَيْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عن ابن عباس عن الفضل ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ وَصِبْيَانَهُمْ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: قَالَ ابْنُ الْجِعَابِيِّ حَاكِيًا عَنْ عُمَرَ أَيْضًا: ذَكَرَ أَنَّ أَبَا خَلِيفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَمُهَاجِرٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مضجعه وساق الحديث قال محمد بن عمر: فقوله ومهاجر غير الذي قيل له، ثم لم يكتف بذلك حتى قَالَ بعقبه: هكذا يَقُولُ أَبُو الوليد وغندر.
قال ابن الجعابي: حدثناه أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير وأَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ زاد أَبُو الوليد وأبو الحسن قالا: سمعنا البراء بْن عازب يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر رجلا إذا أخذ مضجعه وساق الحديث.
قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وإنما ذكر مهاجر بقوله أهل العلم أن أبا الحسن هو مهاجر، وكذلك يَقُولُ غندر.
قلت: والحكم فِي الحديث كالحكم فِي الذي قبله سواء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، أخبرنا عمر بن جعفر، حدّثنا الفضل بن عمرو، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولُ: «أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ» .
قَالَ لنا ابن رزقويه قَالَ عُمَر: أَبُو الحسن الذي حدث عنه شعبة هو عندي مهاجر، لم يحدث به عَن شعبة إلا أَبُو الوليد وغندر.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ أَبِي الفوارس عن ابن الْجِعَابِيِّ أَنَّ عُمَرَ رَوَى حَدِيثًا غَيَّرَ فِيهِ لَفْظَ الْمَتْنِ وَقَوَّلَ رَاوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْهُ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا، وَهُوَ أَنْ قَالَ حدّثنا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عائشة عن المسح على الخفين
فقالت: ايت عَلِيًّا، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سفرا- أو مسافرين- أمرنا ألّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا نَسَقُ مَا ذُكِرَ.
وَحَدَّثَنَا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نَنْزِعْ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ غَائِطٍ، أَوْ بَوْلٍ، أَوْ نَوْمٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَتَأَمَّلُوا هَذِهِ الأَلْفَاظِ وَالَّذِي ذَكَرَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا عَظِيمَ مَا قَدْ أَتَاهُ، وَلَعَلَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى الْفَاحِشِ الَّذِي أَتَاهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَرْجِعُ عَنْهُ.
قلت: وقد أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، أَخْبَرَنَا عُمَر البصري بهذا الحديث على ما حكاه ابن الجعابي عنه من الخطأ، وقال عُمَر فِي آخره: لا أعلم أحدا أسند هذا الحديث عَن شعبة إلا يَحْيَى بْن سعيد وأبو خليفة عَن أَبِي الوليد، والموضع الذي أنكره ابن الجعابي على عُمَر قوله: أمرنا أن لا ننزع، وقد رواه نحو ذلك مرفوعا يَحْيَى بْن سعيد عَن شعبة كما ذكر عُمَر، ووقفه روح بْن عبادة وبشر بْن عُمَر عن شعبة ورواه غير واحد عَن الحكم مرفوعا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عُمَر البقال: ذكر لي أَبُو محمّد بن السبيعي قوما يكذبون فِي الحديث، فقال: عُمَر البصري كذاب، فقلت له كذاب؟
فقال كذاب، كذاب، وحلف أنه كذاب. ثم قَالَ لي انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والمخزومي، فدخلت على الباغندي فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية، فقال أيش مر لكم اليوم؟ فقلت مسند فاطمة بنت قيس، فقال لي مر فيه عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة، فتصفحت الجزء فلم يكن فيه، فقلت له لا ليس فيه، فقال اكتب، فقلت من ذكره؟ فقال ذكره أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة عَن فلان عَن آخر عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فلما كتبت الحديث قلت له سمعت من أبي بكر؟ فقال لي ذكره، فراجعته ثلاث مرات فقال: حدّثنا فلان، حدّثنا فلان، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت، فذاكرت عُمَر البصري بعد ذلك به فقال لي:
عندي عَن الباغندي مائة ألف حديث، والله ما هذا عندي، أحب أن أراه فِي الأصل،
فأخرجت له الأصل فقال حَدَّثَنِي به، فحدثته به، ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عُمَر البصري: إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة فقلت قال إِسْمَاعِيل بْن رجاء عَن الشعبي وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال نعم هذا حديثي فِي الدنيا، ولي قصة فِي هذا، قلت أيش هو؟ حَدِّثَنِي. فقال جئت يوما إِلَى الباغندي فقال لي ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، إِلَى أن أتى على الحديث كما حدثته به، ونسي الميشوم، أني أنا حدثته به، فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
وَقَدْ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا محمّد بن عبيدة الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ. وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي- إملاء- حدّثنا محمّد ابن عبيد- كذا كان في كتاب الأزهري- حدّثنا أبو بكر الأثرم، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى وَلا نَفَقَةً.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ كَانَ هَذَا الحَدِيث عند أبي محمّد بن السَّبِيعِيِّ عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ فَقَالَ:
سَمِعَهُ مِنِّي بِحَلَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنَ الْحُفَّاظِ يُعْرَفُ بِابْنِ سَهْلٍ، فَحَدَّثَ بِهِ أَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدَةَ عَنِّي عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ.
قلت: والصواب مُحَمَّد بْن عبيدة كما رواه لنا أَبُو نعيم. وأبو بكر الأثرم ليس بصاحب أَحْمَد بْن حنبل المسمى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ، وإنما هو مُحَمَّد بْن المعلى، بين ذلك الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البيع الحافظ النيسابوري فِي روايته عَن السبيعي. فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبيدة الحافظ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المعلى الأثرم قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن أبي شيبة- وساق الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَبِي السري البصري الحافظ يوم الجمعة لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ومولده سنة ثمانين ومائتين وحدث بشيء يسير، وكانت كتبه رديئة.
كان الناس يكتبون بإفادته، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ، وقدم بَغْدَاد قديما فسكنها إِلَى آخر عمره، وحدث بها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب والحسن بْن المثنى، وأبي عُثْمَان بْن أَبِي سويد، وزكريا الساجي، وبكر بْن عَبْد الوهاب البصريين، وحامد بْن شعيب البلخي، وعبدان الأهوازي، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، وموسى ابن سهل الجوني، والحسن بْن سهل العسكري، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب، ومحمد بْن الحسين بْن حفص الأشناني، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز. وقد كان أبو الحسن الدارقطني يتتبع خطأ عُمَر البصري فيما انتقاه على أَبِي بكر الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة إِلَى طاهر بْن مُحَمَّد الخاركي، ونظرت
فِي الرسالة واعتبرتها فرأيت جميع ما ذكره أَبُو الحسن من الأوهام يلزم عُمَر، غير موضعين أو ثلاثة. وجمع أَبُو بكر بْن الجعابي أوهام عُمَر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عُمَر على الصواب بخلاف ما حكى عنه ابن الجعابي.
وسمعت أبا بكر البرقاني- وذاكرته بخطأ عُمَر البصري وتتبع الحفاظ عليه- فقال:
لم أزل أسمع الناس يقولون إن عُمَر ممن وفق فِي الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا، وسمعته أيضا يَقُولُ كان عُمَر قد انتخب علي ابْن الصواف- أحسبه قَالَ نحوا من عشرين جزءا- فقال الدارقطني: ينتخب على ابْن الصواف هذا القدر حسب؟ هو ذا أنتخب عليه تمام المائة جزء، ولا يكون فيما انتخبه حديث واحد مما انتخبه عُمَر، ففعل ذلك، وسمعت غير البرقاني يذكر أن هذه القصة كانت فِي الانتخاب على أَبِي بكر الشافعي لا ابن الصواف وذلك أشبه، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ فِيمَا رَدَّهُ عَلَى عُمَرَ الْبَصْرِيِّ مِنَ الْخَطَأِ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي حَدَّثَ بِهَا قَالَ: وَذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ- يَعْنِي عُمَرَ- فِي هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ ذَكَرَ مَا حَدَّثَ بِهِ- وَعِنْدَهُ كِتَابٌ- ذَكَرَ الصَّوَابَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، ثُمَّ قَالَ بِعَقِبِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ، ولم يذكر الفضل ابن عَبَّاسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ:
وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ طَرِيفٌ، فَلَيْتَهُ سَكَتَ عَنْهُ فَكَانَ عِنْدَ الْعَالَمِينَ بِمَا أَتَاهُ أَجْمَلَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: حدّثنا أبو خليفة- غير مرة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مشاس عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ، وَسَاقَهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوَابِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مَا حَكَاهُ ابن الْجِعَابِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ، أَوْ يَكُونَ عُمَرُ أَخْطَأَ فَرَوَاهُ عَلَى ما ذكر ثم تنبه- إذ نُبِّهَ عَلَى الصَّوَابِ- فَعَادَ إِلَيْهِ.
أخبرناه ابن رزقويه- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أبي السري الحافظ البصريّ قراءة عليه، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو- يعَنْيِ أَبَا خَلِيفَةَ- حدّثنا محمّد بن كثير، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُشَاشٍ السُّلَيْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عن ابن عباس عن الفضل ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ وَصِبْيَانَهُمْ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: قَالَ ابْنُ الْجِعَابِيِّ حَاكِيًا عَنْ عُمَرَ أَيْضًا: ذَكَرَ أَنَّ أَبَا خَلِيفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَمُهَاجِرٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مضجعه وساق الحديث قال محمد بن عمر: فقوله ومهاجر غير الذي قيل له، ثم لم يكتف بذلك حتى قَالَ بعقبه: هكذا يَقُولُ أَبُو الوليد وغندر.
قال ابن الجعابي: حدثناه أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير وأَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ زاد أَبُو الوليد وأبو الحسن قالا: سمعنا البراء بْن عازب يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر رجلا إذا أخذ مضجعه وساق الحديث.
قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وإنما ذكر مهاجر بقوله أهل العلم أن أبا الحسن هو مهاجر، وكذلك يَقُولُ غندر.
قلت: والحكم فِي الحديث كالحكم فِي الذي قبله سواء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، أخبرنا عمر بن جعفر، حدّثنا الفضل بن عمرو، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولُ: «أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ» .
قَالَ لنا ابن رزقويه قَالَ عُمَر: أَبُو الحسن الذي حدث عنه شعبة هو عندي مهاجر، لم يحدث به عَن شعبة إلا أَبُو الوليد وغندر.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ أَبِي الفوارس عن ابن الْجِعَابِيِّ أَنَّ عُمَرَ رَوَى حَدِيثًا غَيَّرَ فِيهِ لَفْظَ الْمَتْنِ وَقَوَّلَ رَاوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْهُ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا، وَهُوَ أَنْ قَالَ حدّثنا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عائشة عن المسح على الخفين
فقالت: ايت عَلِيًّا، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سفرا- أو مسافرين- أمرنا ألّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا نَسَقُ مَا ذُكِرَ.
وَحَدَّثَنَا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نَنْزِعْ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ غَائِطٍ، أَوْ بَوْلٍ، أَوْ نَوْمٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَتَأَمَّلُوا هَذِهِ الأَلْفَاظِ وَالَّذِي ذَكَرَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا عَظِيمَ مَا قَدْ أَتَاهُ، وَلَعَلَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى الْفَاحِشِ الَّذِي أَتَاهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَرْجِعُ عَنْهُ.
قلت: وقد أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، أَخْبَرَنَا عُمَر البصري بهذا الحديث على ما حكاه ابن الجعابي عنه من الخطأ، وقال عُمَر فِي آخره: لا أعلم أحدا أسند هذا الحديث عَن شعبة إلا يَحْيَى بْن سعيد وأبو خليفة عَن أَبِي الوليد، والموضع الذي أنكره ابن الجعابي على عُمَر قوله: أمرنا أن لا ننزع، وقد رواه نحو ذلك مرفوعا يَحْيَى بْن سعيد عَن شعبة كما ذكر عُمَر، ووقفه روح بْن عبادة وبشر بْن عُمَر عن شعبة ورواه غير واحد عَن الحكم مرفوعا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عُمَر البقال: ذكر لي أَبُو محمّد بن السبيعي قوما يكذبون فِي الحديث، فقال: عُمَر البصري كذاب، فقلت له كذاب؟
فقال كذاب، كذاب، وحلف أنه كذاب. ثم قَالَ لي انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والمخزومي، فدخلت على الباغندي فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية، فقال أيش مر لكم اليوم؟ فقلت مسند فاطمة بنت قيس، فقال لي مر فيه عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة، فتصفحت الجزء فلم يكن فيه، فقلت له لا ليس فيه، فقال اكتب، فقلت من ذكره؟ فقال ذكره أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة عَن فلان عَن آخر عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فلما كتبت الحديث قلت له سمعت من أبي بكر؟ فقال لي ذكره، فراجعته ثلاث مرات فقال: حدّثنا فلان، حدّثنا فلان، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت، فذاكرت عُمَر البصري بعد ذلك به فقال لي:
عندي عَن الباغندي مائة ألف حديث، والله ما هذا عندي، أحب أن أراه فِي الأصل،
فأخرجت له الأصل فقال حَدَّثَنِي به، فحدثته به، ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عُمَر البصري: إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة فقلت قال إِسْمَاعِيل بْن رجاء عَن الشعبي وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال نعم هذا حديثي فِي الدنيا، ولي قصة فِي هذا، قلت أيش هو؟ حَدِّثَنِي. فقال جئت يوما إِلَى الباغندي فقال لي ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، إِلَى أن أتى على الحديث كما حدثته به، ونسي الميشوم، أني أنا حدثته به، فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
وَقَدْ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا محمّد بن عبيدة الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ. وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي- إملاء- حدّثنا محمّد ابن عبيد- كذا كان في كتاب الأزهري- حدّثنا أبو بكر الأثرم، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى وَلا نَفَقَةً.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ كَانَ هَذَا الحَدِيث عند أبي محمّد بن السَّبِيعِيِّ عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ فَقَالَ:
سَمِعَهُ مِنِّي بِحَلَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنَ الْحُفَّاظِ يُعْرَفُ بِابْنِ سَهْلٍ، فَحَدَّثَ بِهِ أَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدَةَ عَنِّي عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ.
قلت: والصواب مُحَمَّد بْن عبيدة كما رواه لنا أَبُو نعيم. وأبو بكر الأثرم ليس بصاحب أَحْمَد بْن حنبل المسمى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ، وإنما هو مُحَمَّد بْن المعلى، بين ذلك الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البيع الحافظ النيسابوري فِي روايته عَن السبيعي. فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبيدة الحافظ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المعلى الأثرم قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن أبي شيبة- وساق الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَبِي السري البصري الحافظ يوم الجمعة لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ومولده سنة ثمانين ومائتين وحدث بشيء يسير، وكانت كتبه رديئة.
عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، أَخْبَرنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا أَبُو حفص عُمَر بْن راشد اليمامي.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سليمان والحسن بْن سُفْيَان وبشر بْن مُوسَى الغزي يَقُولُ سمعنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ عُمَر بْن راشد اليمامي حديثه لا يسوى شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عُمَر بْن راشد سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ لا يسوى حديثه شيء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عُمَر بْن راشد اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن راشد ضعيف.
وفي موضعٍ آخر عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ مضطرب فِي حديث يَحْيى.
وَقَالَ النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عَنْهُ: عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بثقة
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سفيان بقيسارية، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِيرُوا سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ قَالَ الَّذِينَ يَهْتَرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَوْزَارَهُمْ أَوْ خَطَايَاهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خفافا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا وَهِيَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وَهِيَ مِنْ كنوز الجنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَحْسَبُهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً، ولاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ إلاَّ أُمَّتِي تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى من سواهم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ عُمَر بن راشد بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مودود، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إلاَّ مَنْ إِذَا بَاعَ لَمْ يَمْدَحْ، وَإذا اشترى لم يذم
وَكَسَبَ مِنْ حَلالٍ وَوَضَعَهُ فِي حَلالٍ.
رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بن راشد بإسناده.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ جزءا مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ تَبْكِيرُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ وَإِشَارَةُ الرجل بأصبعه في الصلاة.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِي أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتَارِكِي ذَلِكَ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ثُمَّ يَغْلِي عَلَيْهَا بِدِرْعٍ من لهب النار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان بمصر، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ صَاحِبُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ جَدُّ عِيسَى بن موسى يعني الغنجار، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، ومَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، ومَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ أَلا فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ عَنْ إِيَاسِ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مَعَ الْجَبَّارِينَ فَلْيُصِبْهُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ حَتَّى يَقُولَ قَبْلَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى الْوَهَّابِ ثُمَّ يَدْعُو.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن راشد غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حديثه وخاصة، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ لا يوافقه الثقات عليه وينفرد، عَن يَحْيى بأحاديث عداد، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إِلَى الصدق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، أَخْبَرنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا أَبُو حفص عُمَر بْن راشد اليمامي.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سليمان والحسن بْن سُفْيَان وبشر بْن مُوسَى الغزي يَقُولُ سمعنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ عُمَر بْن راشد اليمامي حديثه لا يسوى شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عُمَر بْن راشد سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ لا يسوى حديثه شيء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عُمَر بْن راشد اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن راشد ضعيف.
وفي موضعٍ آخر عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ مضطرب فِي حديث يَحْيى.
وَقَالَ النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عَنْهُ: عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بثقة
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سفيان بقيسارية، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِيرُوا سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ قَالَ الَّذِينَ يَهْتَرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَوْزَارَهُمْ أَوْ خَطَايَاهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خفافا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا وَهِيَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وَهِيَ مِنْ كنوز الجنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَحْسَبُهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً، ولاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ إلاَّ أُمَّتِي تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى من سواهم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ عُمَر بن راشد بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مودود، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إلاَّ مَنْ إِذَا بَاعَ لَمْ يَمْدَحْ، وَإذا اشترى لم يذم
وَكَسَبَ مِنْ حَلالٍ وَوَضَعَهُ فِي حَلالٍ.
رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بن راشد بإسناده.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ جزءا مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ تَبْكِيرُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ وَإِشَارَةُ الرجل بأصبعه في الصلاة.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِي أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتَارِكِي ذَلِكَ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ثُمَّ يَغْلِي عَلَيْهَا بِدِرْعٍ من لهب النار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان بمصر، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ صَاحِبُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ جَدُّ عِيسَى بن موسى يعني الغنجار، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، ومَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، ومَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ أَلا فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ عَنْ إِيَاسِ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مَعَ الْجَبَّارِينَ فَلْيُصِبْهُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ حَتَّى يَقُولَ قَبْلَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى الْوَهَّابِ ثُمَّ يَدْعُو.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن راشد غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حديثه وخاصة، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ لا يوافقه الثقات عليه وينفرد، عَن يَحْيى بأحاديث عداد، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إِلَى الصدق.
عمر بن سعيد أَبُو حَفْص الدِّمَشْقِي يروي عَن سعد بن بشير قَالَ أَحْمد كتبت عَنهُ وَقد تركت حَدِيثه وَقَالَ السَّعْدِيّ سقط حَدِيثه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك يروي عَن سعيد بن بشير وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز بَوَاطِيلُ
عُمَر بْن سَعِيد أَبُو حفص الدمشقي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قالَ: سَألتُ أبي، عَن أبي حفص عُمَر بْن سَعِيد قَالَ كتبت عَنْهُ وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا، وأَبُو خثيمة فأخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فَقَالَ هَذَا أحاديث سَعِيد بْن أبي عَرُوبة فتركناه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ أَحْمَد أخرج عُمَر بْن سَعِيد كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا حديث بْن أبي عَرُوبة.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي كتبنا عَنْ عُمَر بْن سَعِيد إسنادا وسقط حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَيِّرُوا هَذَا الشِّيبَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرًا لا مَحَالَةَ فَبِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ.
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيد هَذَا لَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ وَيَرْوِي، عَن أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصُ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرُهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قالَ: سَألتُ أبي، عَن أبي حفص عُمَر بْن سَعِيد قَالَ كتبت عَنْهُ وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا، وأَبُو خثيمة فأخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فَقَالَ هَذَا أحاديث سَعِيد بْن أبي عَرُوبة فتركناه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ أَحْمَد أخرج عُمَر بْن سَعِيد كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا حديث بْن أبي عَرُوبة.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي كتبنا عَنْ عُمَر بْن سَعِيد إسنادا وسقط حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَيِّرُوا هَذَا الشِّيبَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرًا لا مَحَالَةَ فَبِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ.
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيد هَذَا لَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ وَيَرْوِي، عَن أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصُ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرُهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي، عن سعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن بشير بواطيل.
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي روى عن سعيد - ) بن عبد العزيز سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن عمر بن سعيد ابى حفص الدمشقي فقال كتبت عنه وتركت حديثه وذاك انى ذهبت إليه انا وابو خيثمة فأخرج الينا كتابا عن سعيد بن بشير وإذا هي احاديث سعيد بن ابى عروبة فتركناه، ثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول اتيت عمر بن سعيد الدمشقي وكتبت عنه وطرحت حديثه - عمر بن سعيد بن شريح المدينى روى عن الزهري روى عنه الفضل بن سليمان النميري وابو عامر العقدى، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال مضطرب الحديث ليس بقوى يروى عن الزهري وينكر.
عُمَر بْن سعيد بْن سُلَيْمَان، أَبُو حفص الْقُرَشِيّ الدِّمَشْقِيّ :
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ سَعِيد بْن بشير، وسعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، ومحمد بن شعيب بن شابور. روى عنه أبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن يزيد الجصاص، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وموسى بن هارون الطوسي وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأحمد بْن علي الأبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا موسى
ابن هارون الطوسي- أبو عيسى- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ، وَلا آيَةِ خَوْفٍ إِلا اسْتَعَاذَ، وَلا مَثَلٍ إِلا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد- إجازة-.
ثم أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر بْن سعيد أَبِي حفص الدمشقي قَالَ: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتابا عَن سعيد بْن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بْن أَبِي عروبة فتركناه.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروروذي قال: وسألته- يعني أحمد ابن حنبل- عَن أَبِي حفص الشامي فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد ابن عَبْد العزيز، ثم تبين أمره بعد وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بْن أَبِي عروبة.
أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن محمد المالكي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أَبِي يَقُولُ: عُمَر بْن سعيد، روى عَن سعيد بْن بشير، شيخ ضعيف وضعفه جدا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي، حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان- ببيروت- أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب.
وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أحمد الكتاني، حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار قالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن سعيد أَبُو حفص كتبنا عنه بِبَغْدَادَ سقط حديثه.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حدثني أبو حسان
الزيادي قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه وهو ابْن نيف وثمانين سنة.
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ سَعِيد بْن بشير، وسعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، ومحمد بن شعيب بن شابور. روى عنه أبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن يزيد الجصاص، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وموسى بن هارون الطوسي وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأحمد بْن علي الأبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا موسى
ابن هارون الطوسي- أبو عيسى- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ، وَلا آيَةِ خَوْفٍ إِلا اسْتَعَاذَ، وَلا مَثَلٍ إِلا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد- إجازة-.
ثم أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر بْن سعيد أَبِي حفص الدمشقي قَالَ: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتابا عَن سعيد بْن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بْن أَبِي عروبة فتركناه.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروروذي قال: وسألته- يعني أحمد ابن حنبل- عَن أَبِي حفص الشامي فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد ابن عَبْد العزيز، ثم تبين أمره بعد وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بْن أَبِي عروبة.
أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن محمد المالكي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أَبِي يَقُولُ: عُمَر بْن سعيد، روى عَن سعيد بْن بشير، شيخ ضعيف وضعفه جدا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي، حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان- ببيروت- أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب.
وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أحمد الكتاني، حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار قالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن سعيد أَبُو حفص كتبنا عنه بِبَغْدَادَ سقط حديثه.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حدثني أبو حسان
الزيادي قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه وهو ابْن نيف وثمانين سنة.
عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، أَبُوْ حَفْصٍ الْقَاصُّ الرَّازِيُّ- وَيُقَالُ: الْبَلْخِيُّ:
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.
عمر بْن حَفْص الْعَبْدي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عمر بْن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي، وَهُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: عمر بْن أبي خَليفَة كَانَ كنية أَبِيه أَبُو خَليفَة، وَقد قيل: إِن اسْم أبي خيفة: حجاج بْن عتاب وَهُوَ الَّذِي يحدث عَنهُ بنْدَار، وَيَقُول: ثَنَا عَمْرو بْن أبي خَليفَة.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: غلط أَبُو حَاتِم فِي هَذَا، هما رجلَانِ: عمر بْن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي ضَعِيف، وَهُوَ الَّذِي يحدث عَن ثَابت، كَمَا ذكر هَاهُنَا، وَبِغَيْرِهِ.
ويروى عَن: مطر الْوراق، وَعَن حَوْشَب، وَعَن ابْن أبي عرُوبَة، بِأَحَادِيث مَنَاكِير.
وَعمر بْن أبي خَليفَة ثِقَة مصري، وَاسم أبي خَليفَة: الْحجَّاج بْن عتاب يحدث عَن: أبي غَالب الْبَاهِلِيّ، وَعَن زبان بْن مِخْرَاق وضربائهم.
وَهُوَ الَّذِي حدث عَنهُ: بنْدَار، وَأَبُو مُوسَى، وَعَمْرو بْن عَليّ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عمر بْن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي، وَهُوَ الَّذِي يقَالَ لَهُ: عمر بْن أبي خَليفَة كَانَ كنية أَبِيه أَبُو خَليفَة، وَقد قيل: إِن اسْم أبي خيفة: حجاج بْن عتاب وَهُوَ الَّذِي يحدث عَنهُ بنْدَار، وَيَقُول: ثَنَا عَمْرو بْن أبي خَليفَة.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: غلط أَبُو حَاتِم فِي هَذَا، هما رجلَانِ: عمر بْن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي ضَعِيف، وَهُوَ الَّذِي يحدث عَن ثَابت، كَمَا ذكر هَاهُنَا، وَبِغَيْرِهِ.
ويروى عَن: مطر الْوراق، وَعَن حَوْشَب، وَعَن ابْن أبي عرُوبَة، بِأَحَادِيث مَنَاكِير.
وَعمر بْن أبي خَليفَة ثِقَة مصري، وَاسم أبي خَليفَة: الْحجَّاج بْن عتاب يحدث عَن: أبي غَالب الْبَاهِلِيّ، وَعَن زبان بْن مِخْرَاق وضربائهم.
وَهُوَ الَّذِي حدث عَنهُ: بنْدَار، وَأَبُو مُوسَى، وَعَمْرو بْن عَليّ.
عمر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسماعيل بْن محمد بن على بن لقمان النسفي، أبو حفص الفقيه الحنفي :
من أهل سمرقند، كان فقيها فاضلا مفسرا محدثا أديبا متفننا، وقد صنف كتبا في
التفسير والحديث والشروط، ونظم «الجامع الصغير» لمحمد بن الحسن، وكتاب «القند في تاريخ سمرقند» ولعله صنف مائة مصنف، قدم بغداد حاجا في سنة سبع وخمسمائة، وسمع من أبى القاسم ابن بيان وغيره وحدث بكتاب «تطويل الأسفار لتحصيل الأخبار» من جمعه وتأليفه. روى فيه عن عامة مشايخه وهم: أبو محمد إسماعيل بن محمد النوحى وأبو على الحسن [بن عبد الملك] الماتريدي وأبو محمد عبد الله بن أحمد القنطري. روى عنه أبو عبد الله النوربشتى بن عبد الملك القاضي وأبو طاهر المهدى بن محمد المهدى بن إسحاق العلوي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عيسى النسفي وأبو القاسم محمد بن محمد بن الحسين النسفي وأبو عبد الله الحسين ابن أبى الحسن الكاشغري، وأبو بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغدمونى وأبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وأَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن [أَحْمَد بْن] مُحَمَّد الديزكى، وأبو الحسن على بن الحسن الماتريدي.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبى مسعود عبد الجليل بن محمد الحافظ أنبأ الفقيه الزاهد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمد النوربشتى بها بقراءتي عليه حدثنا الإمام أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسفي لفظا ببغداد في مدرسة الأمير خمار تكين بن عبد الله قال حدثني السيد أبو طاهر المهدى بن محمد بن المهدى ابن إسحاق بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أنبأ أبو طاهر محمد بن على الإسماعيلى أنبأ جدي الإمام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو مطيع مكحول بن الفضل النسفي حدثنا القاسم بن عباد حدثنا يحيى الحماني عن حماد بن زيد عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم. «إنه سيأتيكم أقوام من أقطار الأرض يسألونكم الحديث فحدثوهم»
قال: فكان أبو سعيد إذا رآنا قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم .
أنشدنا شهاب الحاتمي بهراة أنشدنا عبد الكريم بن محمد أبو سعد أنشدنا أبو الليث أحمد بن عمر بن محمد النسفي أنشدنا والدي لنفسه:
تزور المشاهد مستشفعا ... بحرمة من دفنوهم هناك
فكن أنت آخذا أوصافهم ... تزورك حيا وميتا لذاك
أخبرنى الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفى عمر النسفي بسمرقند في الثالث عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وكانت ولادته في سنة إحدى أو اثنين وستين وأربعمائة.
من أهل سمرقند، كان فقيها فاضلا مفسرا محدثا أديبا متفننا، وقد صنف كتبا في
التفسير والحديث والشروط، ونظم «الجامع الصغير» لمحمد بن الحسن، وكتاب «القند في تاريخ سمرقند» ولعله صنف مائة مصنف، قدم بغداد حاجا في سنة سبع وخمسمائة، وسمع من أبى القاسم ابن بيان وغيره وحدث بكتاب «تطويل الأسفار لتحصيل الأخبار» من جمعه وتأليفه. روى فيه عن عامة مشايخه وهم: أبو محمد إسماعيل بن محمد النوحى وأبو على الحسن [بن عبد الملك] الماتريدي وأبو محمد عبد الله بن أحمد القنطري. روى عنه أبو عبد الله النوربشتى بن عبد الملك القاضي وأبو طاهر المهدى بن محمد المهدى بن إسحاق العلوي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عيسى النسفي وأبو القاسم محمد بن محمد بن الحسين النسفي وأبو عبد الله الحسين ابن أبى الحسن الكاشغري، وأبو بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغدمونى وأبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وأَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن [أَحْمَد بْن] مُحَمَّد الديزكى، وأبو الحسن على بن الحسن الماتريدي.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبى مسعود عبد الجليل بن محمد الحافظ أنبأ الفقيه الزاهد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمد النوربشتى بها بقراءتي عليه حدثنا الإمام أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسفي لفظا ببغداد في مدرسة الأمير خمار تكين بن عبد الله قال حدثني السيد أبو طاهر المهدى بن محمد بن المهدى ابن إسحاق بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أنبأ أبو طاهر محمد بن على الإسماعيلى أنبأ جدي الإمام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو مطيع مكحول بن الفضل النسفي حدثنا القاسم بن عباد حدثنا يحيى الحماني عن حماد بن زيد عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم. «إنه سيأتيكم أقوام من أقطار الأرض يسألونكم الحديث فحدثوهم»
قال: فكان أبو سعيد إذا رآنا قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم .
أنشدنا شهاب الحاتمي بهراة أنشدنا عبد الكريم بن محمد أبو سعد أنشدنا أبو الليث أحمد بن عمر بن محمد النسفي أنشدنا والدي لنفسه:
تزور المشاهد مستشفعا ... بحرمة من دفنوهم هناك
فكن أنت آخذا أوصافهم ... تزورك حيا وميتا لذاك
أخبرنى الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفى عمر النسفي بسمرقند في الثالث عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وكانت ولادته في سنة إحدى أو اثنين وستين وأربعمائة.
عُمَر بْن زرارة، أَبُو حفص الحدثي :
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن شريك بْن عَبْد اللَّه، وأبي المليح الرقي، ومسروح بْن عَبْد الرَّحْمَن، والمسيب بْن شريك، وعيسى بْن يونس، وأبي معاوية، ومحمد بْن سلمة الحراني. روى عنه أَبُو القاسم البغوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ الْمُكَبِّرُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بن إسحاق الهاشمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز،
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الطَّرْسُوسِيُّ في سنة ثمان وعشرين ومائتين، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ لأَخِيهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري- فِي كتابه- قَالَ:
سمعت أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ- بِبُخَارَى- يَقُولُ: سمعت صالح بْن مُحَمَّد البغدادي أبا عليّ- وسئل لم لقبت بجزرة-؟ قَالَ: قدم عُمَر بْن زرارة الحدثي بَغْدَاد، واجتمع عليه خلق عظيم، فلما كان عند الفراغ من المجلس سئلت: من أين سمعت؟ فقلت:
من حديث الجزرة فبقيت عليَّ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: عمر بن زرارة الحدثي ببغداد، وهو شيخ مغفل، وذكر قصة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يَقُولُ: عُمَر بْن زرارة الحدثي ثقة من مدينة فِي الثغر يقال لها الحدث، فأما عَمْرو بْن زرارة فهو نيسابوري ثقة أيضا. قَالَ: البرقاني يحدث عنهما ابن منيع.
[قلت] : وأخطأ فِي ذلك إنما ابن منيع يروي عَن عُمَر ولا يروي عَن عَمْرو شيئًا.
قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن شريك بْن عَبْد اللَّه، وأبي المليح الرقي، ومسروح بْن عَبْد الرَّحْمَن، والمسيب بْن شريك، وعيسى بْن يونس، وأبي معاوية، ومحمد بْن سلمة الحراني. روى عنه أَبُو القاسم البغوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ الْمُكَبِّرُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بن إسحاق الهاشمي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز،
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الطَّرْسُوسِيُّ في سنة ثمان وعشرين ومائتين، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ لأَخِيهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري- فِي كتابه- قَالَ:
سمعت أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ- بِبُخَارَى- يَقُولُ: سمعت صالح بْن مُحَمَّد البغدادي أبا عليّ- وسئل لم لقبت بجزرة-؟ قَالَ: قدم عُمَر بْن زرارة الحدثي بَغْدَاد، واجتمع عليه خلق عظيم، فلما كان عند الفراغ من المجلس سئلت: من أين سمعت؟ فقلت:
من حديث الجزرة فبقيت عليَّ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: عمر بن زرارة الحدثي ببغداد، وهو شيخ مغفل، وذكر قصة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يَقُولُ: عُمَر بْن زرارة الحدثي ثقة من مدينة فِي الثغر يقال لها الحدث، فأما عَمْرو بْن زرارة فهو نيسابوري ثقة أيضا. قَالَ: البرقاني يحدث عنهما ابن منيع.
[قلت] : وأخطأ فِي ذلك إنما ابن منيع يروي عَن عُمَر ولا يروي عَن عَمْرو شيئًا.
عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَالِكٍ، أَبُو حفص السقطي :
سمع بشر بْن الوليد، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وأبا معمر القطيعي، وعبد الأعلى بْن حماد، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي، وعبيد اللَّه القواريري، والربيع بْن ثعلب، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وسريج بْن يونس، ومحمود بْن غيلان، ومحمد بْن عباد بْن مُوسَى، وداود بْن رشيد، وعثمان بْن أَبِي شيبة، ويحيى بن عثمان الحربي،
وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل. رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الخالق بْن أَبِي روبا، وأحمد بْن سندي الحداد، وأبو علي بن الصواف، وعلي بْن مُحَمَّد بْن المعلى الشونيزي، وعبد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن خلف بْن جيان، وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّه بن إبراهيم الهاشمي، حدّثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ قَالَ: كان عُمَر بْن أيوب السقطي شيخا صالحا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: سألت الدارقطني عَن أَبِي حفص عُمَر بْن مالك السقطي فقال ثقة.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ عن طلحة بن محمد بن جعفر.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عُمَر بْن أيوب السقطي مات في سنة اثنتين وثلاثمائة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: عُمَر السقطي من الصالحين، مات فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثمائة.
قرأت فِي كتاب أَبِي عَمْرو بْن جابر العطار: توفي عُمَر بْن أيوب السقطي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثمائة.
سمع بشر بْن الوليد، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وأبا معمر القطيعي، وعبد الأعلى بْن حماد، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي، وعبيد اللَّه القواريري، والربيع بْن ثعلب، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وسريج بْن يونس، ومحمود بْن غيلان، ومحمد بْن عباد بْن مُوسَى، وداود بْن رشيد، وعثمان بْن أَبِي شيبة، ويحيى بن عثمان الحربي،
وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل. رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الخالق بْن أَبِي روبا، وأحمد بْن سندي الحداد، وأبو علي بن الصواف، وعلي بْن مُحَمَّد بْن المعلى الشونيزي، وعبد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن خلف بْن جيان، وغيرهم وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّه بن إبراهيم الهاشمي، حدّثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ قَالَ: كان عُمَر بْن أيوب السقطي شيخا صالحا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: سألت الدارقطني عَن أَبِي حفص عُمَر بْن مالك السقطي فقال ثقة.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ عن طلحة بن محمد بن جعفر.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عُمَر بْن أيوب السقطي مات في سنة اثنتين وثلاثمائة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: عُمَر السقطي من الصالحين، مات فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثمائة.
قرأت فِي كتاب أَبِي عَمْرو بْن جابر العطار: توفي عُمَر بْن أيوب السقطي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثمائة.
عمر بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطية بن زياد بن يزيد، أبو حفص الأسدى، المعروف بابن الحداد:
سكن تنيس وحدث بِها عن أَحْمَد بن موسى البغدادي وأبى جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبى بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ ومحمد بن عبد الرحمن ابن أسد وسليمان بن عبيد الله بن أبى أيوب وعمه العباس بن أحمد بن محمد بن عطية، روى عنه أبو الحسين أحمد وأبو الفضل جعفر ابنا عبد الرحمن بن أحمد بن حمدون وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي وأبو بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ روزبه الفارسي الهمذاني، وكان سماعه من عمه العباس ببغداد وهو أخو أحمد وإسحاق ابني أحمد بن محمد بن عطية الحداد اللذين ذكرهما الخطيب في التأريخ.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن أبي القاسم بن السمرقندي قال كتب إلى موسى قال كتب إلى أبو على زيد بن أحمد بن أبى حيوة الحسن بن أحمد بن العباس التميمي التنيس حدّثنا أبو الحسين أحمد وأبو الفضل جعفر ابنا عبد الرحمن بن حمدون بتنيس قالا حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحداد البغدادي حدّثنا سليمان بن عبيد الله ابن أبى أيوب حدثنا محمد بن سليمان بن داود المنقري حدّثنا محفوظ بن أبى توبة حدّثنا خليد التهامي عن الزبير بن عيسى وهو أبو الحميدي حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رضى الله عنها قالت قلت: «يا رسول الله، متى لا يؤمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟» . قال: «إذا كان البخل في خياركم والعلم في أرذالكم والادهان في كباركم والملك في صغاركم» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجى عن أبى سعد بن المعمر بن محمد بن الحسين الأنماط قال:
كتب إلى أبو القاسم نصر بن أبى نصر محمد بن على بن زيرك الهمداني أنبأ أَبُو بكر عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن روزبه الهمذاني أنبأ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد
ابن عطية البغدادي المعروف بابن الحداد بتنيس قال حدثني أبو جعفر أحمد بن إسماعيل ابن عاصم بمصر حدّثنا محمد بن جعفر قال أنشدنى أبو الفوارس صاحب يعقوب بن السكيت:
قد كنت ابكى على من مات من سلفي ... وأهل ودى جميع غير أشتات
فاليوم إذ فرقت بيني وبينهم ... نومى بكيت على أهل المودات
ما بقوى امرؤ أضحت مدامعه ... مقومة بين أحياء وأموات
سكن تنيس وحدث بِها عن أَحْمَد بن موسى البغدادي وأبى جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبى بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ ومحمد بن عبد الرحمن ابن أسد وسليمان بن عبيد الله بن أبى أيوب وعمه العباس بن أحمد بن محمد بن عطية، روى عنه أبو الحسين أحمد وأبو الفضل جعفر ابنا عبد الرحمن بن أحمد بن حمدون وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي وأبو بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ روزبه الفارسي الهمذاني، وكان سماعه من عمه العباس ببغداد وهو أخو أحمد وإسحاق ابني أحمد بن محمد بن عطية الحداد اللذين ذكرهما الخطيب في التأريخ.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي عن أبي القاسم بن السمرقندي قال كتب إلى موسى قال كتب إلى أبو على زيد بن أحمد بن أبى حيوة الحسن بن أحمد بن العباس التميمي التنيس حدّثنا أبو الحسين أحمد وأبو الفضل جعفر ابنا عبد الرحمن بن حمدون بتنيس قالا حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحداد البغدادي حدّثنا سليمان بن عبيد الله ابن أبى أيوب حدثنا محمد بن سليمان بن داود المنقري حدّثنا محفوظ بن أبى توبة حدّثنا خليد التهامي عن الزبير بن عيسى وهو أبو الحميدي حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رضى الله عنها قالت قلت: «يا رسول الله، متى لا يؤمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟» . قال: «إذا كان البخل في خياركم والعلم في أرذالكم والادهان في كباركم والملك في صغاركم» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجى عن أبى سعد بن المعمر بن محمد بن الحسين الأنماط قال:
كتب إلى أبو القاسم نصر بن أبى نصر محمد بن على بن زيرك الهمداني أنبأ أَبُو بكر عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن روزبه الهمذاني أنبأ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بن محمد
ابن عطية البغدادي المعروف بابن الحداد بتنيس قال حدثني أبو جعفر أحمد بن إسماعيل ابن عاصم بمصر حدّثنا محمد بن جعفر قال أنشدنى أبو الفوارس صاحب يعقوب بن السكيت:
قد كنت ابكى على من مات من سلفي ... وأهل ودى جميع غير أشتات
فاليوم إذ فرقت بيني وبينهم ... نومى بكيت على أهل المودات
ما بقوى امرؤ أضحت مدامعه ... مقومة بين أحياء وأموات
عُمَرُ بنُ بَدْرِ بنِ سَعِيْدٍ أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، الفَقِيْهُ، أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، الحَنَفِيّ، ضِيَاء الدِّيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَمُحَمَّد بن المُبَارَكِ ابْن الحَلاَوِيّ، وَأَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَحَدَّثَ بِحَلَبَ وَدِمَشْق.
رَوَى عَنْهُ: الشِّهَاب القُوْصِيّ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن العَدِيْمِ، وَأُخْته شُهْدَةُ، فَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً بِبَيْتِ المَقْدِس.
وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيْدَةٌ، وَعَمَلٌ فِي هَذَا الفنِّ، عَاشَ نَيِّفاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالبيمَارستَان النُّوْرِيّ بِدِمَشْقَ.
لَمْ يَرْوِ لَنَا عَنْهُ سِوَى شُهْدَةُ بِنْت العَدِيْم.
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ عُمَر الكَاتِبَة، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ بَدْرٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ وَأَنَا حَاضِرَة، قَالَ:
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ المُنْعِمِ بن
كُلَيْب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى سكَّةَ الحَرْثِ، فَقَالَ: (لاَ تَدْخُلُ هَذِهِ عَلَى قَوْمٍ إِلاَّ أَذَلَّهُمُ اللهُ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ يُوْسُفَ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: النَّاصِر لِدِيْنِ اللهِ، وَالشَّرَف أَحْمَد ابْن الكَمَالِ مُوْسَى بن يُوْنُسَ المَوْصِلِيّ شَارح (التَّنْبِيْهِ) ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ القَطِيْعِيّ، وَالمُحَدِّث إِبْرَاهِيْم بن عُثْمَانَ بنِ دِرْبَاسٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُظَفَّر البَرْنِيُّ، وَالأَمِيْر مَجْد الدِّيْنِ جَعْفَر ابْن شَمْسِ الخِلاَفَةِ، وَالحُسَيْن بن عُمَرَ بنِ بَاز المَوْصِلِيّ، وَظَفَرُ بنُ سَالِمٍ ابْن البَيْطَار، وَالوَزِيْر صَفِيّ الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن عَلِيِّ بنِ شكر الدَّمِيْرِيّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللهِ بن نَصْرِ بن شَرِيْف الرّحبَة، وَعَبْد السَّلاَمِ العَبَرْتِيّ الخَطِيْب، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَرِيْقٍ البَلَنْسِيُّ أَحَد الشُّعَرَاءِ، وَعَلِيُّ بنُ البَنَّاءِ المَكِّيُّ، وَقَاضِي مِصْرَ زَيْنُ الدِّيْنِ عَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالأَفْضَلُ عَلِيُّ بنُ صَلاَحِ الدِّيْنِ، وَالفَخْرُ الفَارِسِيُّ، وَالمَجْدُ القَزْوِيْنِيُّ، وَالفَخْرُ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالنَّفِيْسُ بنُ جُبَارَةَ، وَالزَّكِيُّ بنُ رَوَاحَةَ وَاقف الرَّوَاحيَّةِ، وَيَعِيْشُ بنُ الحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ زَرْقُوْنَ شَيْخ المَالِكِيَّة.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، الفَقِيْهُ، أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، الحَنَفِيّ، ضِيَاء الدِّيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَمُحَمَّد بن المُبَارَكِ ابْن الحَلاَوِيّ، وَأَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَحَدَّثَ بِحَلَبَ وَدِمَشْق.
رَوَى عَنْهُ: الشِّهَاب القُوْصِيّ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن العَدِيْمِ، وَأُخْته شُهْدَةُ، فَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً بِبَيْتِ المَقْدِس.
وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيْدَةٌ، وَعَمَلٌ فِي هَذَا الفنِّ، عَاشَ نَيِّفاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالبيمَارستَان النُّوْرِيّ بِدِمَشْقَ.
لَمْ يَرْوِ لَنَا عَنْهُ سِوَى شُهْدَةُ بِنْت العَدِيْم.
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ عُمَر الكَاتِبَة، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ بَدْرٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ وَأَنَا حَاضِرَة، قَالَ:
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ المُنْعِمِ بن
كُلَيْب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى سكَّةَ الحَرْثِ، فَقَالَ: (لاَ تَدْخُلُ هَذِهِ عَلَى قَوْمٍ إِلاَّ أَذَلَّهُمُ اللهُ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ يُوْسُفَ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: النَّاصِر لِدِيْنِ اللهِ، وَالشَّرَف أَحْمَد ابْن الكَمَالِ مُوْسَى بن يُوْنُسَ المَوْصِلِيّ شَارح (التَّنْبِيْهِ) ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ القَطِيْعِيّ، وَالمُحَدِّث إِبْرَاهِيْم بن عُثْمَانَ بنِ دِرْبَاسٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُظَفَّر البَرْنِيُّ، وَالأَمِيْر مَجْد الدِّيْنِ جَعْفَر ابْن شَمْسِ الخِلاَفَةِ، وَالحُسَيْن بن عُمَرَ بنِ بَاز المَوْصِلِيّ، وَظَفَرُ بنُ سَالِمٍ ابْن البَيْطَار، وَالوَزِيْر صَفِيّ الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن عَلِيِّ بنِ شكر الدَّمِيْرِيّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللهِ بن نَصْرِ بن شَرِيْف الرّحبَة، وَعَبْد السَّلاَمِ العَبَرْتِيّ الخَطِيْب، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَرِيْقٍ البَلَنْسِيُّ أَحَد الشُّعَرَاءِ، وَعَلِيُّ بنُ البَنَّاءِ المَكِّيُّ، وَقَاضِي مِصْرَ زَيْنُ الدِّيْنِ عَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالأَفْضَلُ عَلِيُّ بنُ صَلاَحِ الدِّيْنِ، وَالفَخْرُ الفَارِسِيُّ، وَالمَجْدُ القَزْوِيْنِيُّ، وَالفَخْرُ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالنَّفِيْسُ بنُ جُبَارَةَ، وَالزَّكِيُّ بنُ رَوَاحَةَ وَاقف الرَّوَاحيَّةِ، وَيَعِيْشُ بنُ الحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ زَرْقُوْنَ شَيْخ المَالِكِيَّة.
عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن سعيد، أَبُو حفص الجوهري المعروف بالسذابي :
حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، ومحمود بْن خداش، وأبي بكر الأثرم، والحسن بْن عرفة، وحمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عُمَر بْن جعفر بْن سلم، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن عَبْد العزيز الصريفيني، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وغيرهم. وفي بعض حديثه نكرة.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأزجي، حدّثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عيسى السذابى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: «يَقُولُ الله: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا كَلِمَتِي، مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي وَمِنِّي خَرَجَ» .
حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، ومحمود بْن خداش، وأبي بكر الأثرم، والحسن بْن عرفة، وحمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عُمَر بْن جعفر بْن سلم، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن عَبْد العزيز الصريفيني، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وغيرهم. وفي بعض حديثه نكرة.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأزجي، حدّثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عيسى السذابى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: «يَقُولُ الله: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا كَلِمَتِي، مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي وَمِنِّي خَرَجَ» .
عمر بن المبارك بن الحسين بن إسماعيل بن الحصرى، أبو حفص ابن أبى البركات:
من ساكني درب القيار وهو أخو أبى بكر محمد بن المبارك الذي تقدم ذكره، سمع الكثير من أبى بكر محمد بن الحسين بن على بن الحاجي وحدث باليسير، روى لنا عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بن عمر بن الغزال الواعظ.
أخبرنا ابن الغزال أنبأ عمر بن المبارك ابن الحصرى بقراءتي عليه أنبأ أبو بكر محمد ابن الحسين بن على بن الحاجي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَيَّاطُ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن يوسف بن دوست العلاف أنبأ الحسين بن صفوان
وأنبأ عبد الوهاب ابن على الأمين ببغداد ومحمد بن محمد بن بدر بن ثابت الرازانى بأصبهان قالا أنبأ أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنبأ عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أنبأ [أبو] الحسن محمد بن يوسف المديني أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد اللنبانى قالا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد القرشي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عبد الله بن موسى المدني عن أسامة بن زيد عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن جده أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول: «رب أشعث أغير ذى طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره» .
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفراء ونقلته من خطه قال مات بن الحصرى في منتصف شهر رمضان من سنة اثنين وثمانين ودفن إلى جنب أخيه أبى بكر بمقبرة الزرادين.
من ساكني درب القيار وهو أخو أبى بكر محمد بن المبارك الذي تقدم ذكره، سمع الكثير من أبى بكر محمد بن الحسين بن على بن الحاجي وحدث باليسير، روى لنا عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بن عمر بن الغزال الواعظ.
أخبرنا ابن الغزال أنبأ عمر بن المبارك ابن الحصرى بقراءتي عليه أنبأ أبو بكر محمد ابن الحسين بن على بن الحاجي قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْخَيَّاطُ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن يوسف بن دوست العلاف أنبأ الحسين بن صفوان
وأنبأ عبد الوهاب ابن على الأمين ببغداد ومحمد بن محمد بن بدر بن ثابت الرازانى بأصبهان قالا أنبأ أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنبأ عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أنبأ [أبو] الحسن محمد بن يوسف المديني أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد اللنبانى قالا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد القرشي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عبد الله بن موسى المدني عن أسامة بن زيد عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن جده أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول: «رب أشعث أغير ذى طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره» .
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفراء ونقلته من خطه قال مات بن الحصرى في منتصف شهر رمضان من سنة اثنين وثمانين ودفن إلى جنب أخيه أبى بكر بمقبرة الزرادين.
عمر بن محمد بن الوكيل، أبو حفص الفقيه:
عن أبى بكر أحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي، روى عَنْهُ أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عدى الجرجاني في معجم شيوخه.
أنبأ عبد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلى قدم علينا أنبأ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنبأ أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أبا حفص عمر بن محمد [بن] الوكيل الفقيه ببغداد يقول حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ يَحْيَى بن أبى كثير عن ضمضم بن جوس عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بقتل الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب .
عن أبى بكر أحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي، روى عَنْهُ أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عدى الجرجاني في معجم شيوخه.
أنبأ عبد الوهاب بن علي الأمين عن أبي القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلى قدم علينا أنبأ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنبأ أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أبا حفص عمر بن محمد [بن] الوكيل الفقيه ببغداد يقول حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ يَحْيَى بن أبى كثير عن ضمضم بن جوس عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بقتل الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب .
عمر بن عبدويه، أبو حفص البغدادي:
حدث عن أبى العباس أحمد بن على بن خلف المؤدب وإِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي، روى عنه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم البلخي.
أنبأ عبد القادر بن خلف المؤدب أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ أنبأ أبو طاهر محمد ابن أحمد أبى الصقر الأنبارى أنبأ القاضي أبو القاسم حسن بن أحمد الأنبارى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ البلخي بمكة حدثنا أبو حفص عمر بن عبدويه البغدادي
حدثنا أبو العباس أحمد بن على بن خلف حدثنا موسى بن إبراهيم الأنصارىّ حدثنا أبو معاوية الضرير عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رضى الله عنها قالت:
قلت: يا رسول الله ما معنى رمضان؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يا حميراء لا تقولي رمضان فأنه اسم من اسماء الله تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، يعنى رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها» ، قالت عائشة فقلنا: يا رسول الله شوال؟ فقالت: «شالت لهم ذنوبهم فذهبت» .
حدث عن أبى العباس أحمد بن على بن خلف المؤدب وإِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي، روى عنه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم البلخي.
أنبأ عبد القادر بن خلف المؤدب أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ أنبأ أبو طاهر محمد ابن أحمد أبى الصقر الأنبارى أنبأ القاضي أبو القاسم حسن بن أحمد الأنبارى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ البلخي بمكة حدثنا أبو حفص عمر بن عبدويه البغدادي
حدثنا أبو العباس أحمد بن على بن خلف حدثنا موسى بن إبراهيم الأنصارىّ حدثنا أبو معاوية الضرير عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة رضى الله عنها قالت:
قلت: يا رسول الله ما معنى رمضان؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يا حميراء لا تقولي رمضان فأنه اسم من اسماء الله تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، يعنى رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها» ، قالت عائشة فقلنا: يا رسول الله شوال؟ فقالت: «شالت لهم ذنوبهم فذهبت» .
عُمَر بْن أَحْمَد بْن أَبِي اليمان، أَبُو بكر- وقيل: أَبُو حفص- التمار:
من أهل الجانب الشرقي حدث عَنْ أَحْمَد بْن الوليد الفحام، والفضل بْن الحسن الأهوازي. روى عنه أَبُو القاسم بن الثّلّاج فكناه أبا بكر، وأحمد بن الفرج بْن الحجاج وكناه أبا حفص.
قرأت عليه في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب، مات أَبُو بكر عُمَر بْن أَبِي اليمان ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
من أهل الجانب الشرقي حدث عَنْ أَحْمَد بْن الوليد الفحام، والفضل بْن الحسن الأهوازي. روى عنه أَبُو القاسم بن الثّلّاج فكناه أبا بكر، وأحمد بن الفرج بْن الحجاج وكناه أبا حفص.
قرأت عليه في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب، مات أَبُو بكر عُمَر بْن أَبِي اليمان ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
عمر بن محمد بن بجير بن حازم بن راشد الهمذاني السغدي أبو حفص البجيري السمرقندي.
قال عبد الرحمن بن محمد الإدريسي في تاريخ سمرقند هو صاحب الجامع الصحيح والمراسيل والتفسير وكان فاضلا خيرا ثبتا في الحديث ممن له العناية التامة في طلب الآثار والرحلة لحمل الأخبار سمع من أبي محمود محمد بن معاوية خال عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ومن عبد الله بن عبد الرحمن وعيسى بن حماد زغبة المصري والنضر بن طاهر القيسي وبشر بن معاذ العقدي وإسحاق بن شاهين الواسطي وعمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن يحيى القطعي وأحمد بن عبدة وسليمان بن سلمة الخبائزي ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى ومحمد بن عبد الأعلى وعبد بن حميد الكشي وأبي السائب سلم بن جنادة ونصر بن علي الجهضمي واحمد بن المقدام العجلي وجماعات غيرهم من أهل مصر والشام والعراقين وما وراء النهر ولد أبو حفص البجيري في سنة ثلاث وعشرين ومائتين وتوفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
حدثنا عنه محمد بن صابر البخاري وأبو النضر محمد بن بكر الدهقان السمرقندي ومحمد بن أحمد بن عمران الشاشي ومعتمر بن جبريل الكرميني وأعين بن جعفر السمرقندي وأبو جعفر محمد بن علي المؤدب الشاشي وعيسى بن موسى الكشاني.
ثم قال الإدريسي حدثني محمد بن علي بن النعمان الكبوذنجكثي قال وجدت في كتاب أبي بخطه سمعت محمد بن عمر بن بجير يقول رحلت إلى محمد بن بشار ثلاث مرار وسمعت منه ستين ألف حديث أو سبعين ألف حديث.
قال عبد الرحمن بن محمد الإدريسي في تاريخ سمرقند هو صاحب الجامع الصحيح والمراسيل والتفسير وكان فاضلا خيرا ثبتا في الحديث ممن له العناية التامة في طلب الآثار والرحلة لحمل الأخبار سمع من أبي محمود محمد بن معاوية خال عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ومن عبد الله بن عبد الرحمن وعيسى بن حماد زغبة المصري والنضر بن طاهر القيسي وبشر بن معاذ العقدي وإسحاق بن شاهين الواسطي وعمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن يحيى القطعي وأحمد بن عبدة وسليمان بن سلمة الخبائزي ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى ومحمد بن عبد الأعلى وعبد بن حميد الكشي وأبي السائب سلم بن جنادة ونصر بن علي الجهضمي واحمد بن المقدام العجلي وجماعات غيرهم من أهل مصر والشام والعراقين وما وراء النهر ولد أبو حفص البجيري في سنة ثلاث وعشرين ومائتين وتوفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
حدثنا عنه محمد بن صابر البخاري وأبو النضر محمد بن بكر الدهقان السمرقندي ومحمد بن أحمد بن عمران الشاشي ومعتمر بن جبريل الكرميني وأعين بن جعفر السمرقندي وأبو جعفر محمد بن علي المؤدب الشاشي وعيسى بن موسى الكشاني.
ثم قال الإدريسي حدثني محمد بن علي بن النعمان الكبوذنجكثي قال وجدت في كتاب أبي بخطه سمعت محمد بن عمر بن بجير يقول رحلت إلى محمد بن بشار ثلاث مرار وسمعت منه ستين ألف حديث أو سبعين ألف حديث.
عُمَر بْن داود بْن سُلَيْمَان بْن عنبسة، أبو حفص الأنماطيّ:
مرزوي الأصل ويعرف بالعماني. حدث عَن عباس الدوري، وأَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وحمدان بن عليّ، وبشر ابن مُوسَى، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل. روى عنه المرزباني أحاديث مستقيمة.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا حفص بْن داود المروزي مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
مرزوي الأصل ويعرف بالعماني. حدث عَن عباس الدوري، وأَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وحمدان بن عليّ، وبشر ابن مُوسَى، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل. روى عنه المرزباني أحاديث مستقيمة.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا حفص بْن داود المروزي مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.