Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115748#c34b1a
سَعْدُ بْنُ سَعِيد يُلَقَّبُ سَعْدَوَيْهِ جُرْجَانِيُّ، يُكَنَّى أبا سَعِيد.
كان رجلا صالحا حدث عن الثَّوْريّ حتى قدم الثَّوْريّ جرجان صحبه يحدث عنه وعن غيره مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الفرات، حَدَّثَنا يعقوب بن الجراح الخوارزمي، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد أبو سَعِيد الجرجاني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ وردان الجرجاني، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد عَنِ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي الضُّحَى وَمَسْرُوقٍ كَذَا قَالَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال اللَّهُ أَيُّهَا الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ لِي الْمُبْتَذِلُ شَبَابَهُ مِنْ أَجْلِي أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلائِكَتِي وَلَكَ عِنْدِي بِكُلِّ يوم وليلة أجر صديق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مَعْرُوفُ بْنُ الْوَلِيدِ السَّعْدِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، ومَنْ خَافَ النَّارَ تَرَكَ الشَّهَوَاتِ، ومَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ انْتَهَى عَنِ اللَّذَّاتِ، ومَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لنا خاشعين.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الطلقي، حَدَّثَنا سعد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ حَبِيبٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَت الأَمَةُ فَاجْلِدُوهَا فَإِنْ عَادَتْ فَاجْلِدُوهَا فَإِنْ عَادَتْ فَاجْلِدُوهَا فَإِنْ عادت
فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ.
وَذِكْرُ الأَعْمَش غَيْرُ مَحْفُوظٍ إِنَّمَا هُوَ عَنِ الثَّوْريّ عن حبيب نفسه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان مولى بني هشام، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد الجُّرْجَانِيُّ عَنْ نَهْشَلٍ أَبِي عَبد اللَّهِ الْقُرَشِيّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ.
قال ابنُ عَدِي قَالَ لنا أَحْمَد بْن مُحَمد قلت لأبي إِبْرَاهِيم الترجماني أين لقيت سعد بْن سَعِيد قَالَ شاب صالح قدم علينا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ أَنَا الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد الجُّرْجَانِيُّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِيَارُ أُمَّتِي أَطْوَلُهُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُهُمْ أَعْمَالا.
قال الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا لسعد بْن سَعِيد عن الثَّوْريّ وعن غيره مما ينفرد فيها سعد عنهم وقد صحب سعد الثَّوْريّ بجرجان في بلده روى عنه غرائب وسأله عن مسائل كثيرة فتلك المسائل معروفة عنه ولسعد غير ما ذكرت من الحديث غرائب وأفراد غريبة تروى عنهم وكان رجلا صالحا ولم تؤت أحاديثه التي لم يتابع عليها من تعمد منه فيها أو ضعف في نفسه ورواياته إلاَّ لغفلة كانت تدخل عليه وهكذا الصالحين.
قال الشيخ: ولم أر للمتقدمين فيه كلاما كانوا غافلين عنه، وَهو من أهل بلدنا ونحن أعرف به
مَن اسْمُه سَعِيد.