Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115525#339ee6
جواب بْن عُبَيد اللَّه التيمي كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن نُمَير يَقُولُ جواب التيمي ضعيف الْحَدِيث وقد رآه سفيان الثَّوْريّ فلم يحمل عَنْهُ قَالَ ابْن نُمَير وقال أَبُو خالد الأحمر قد رأيت جواب التيمي وَكَانَ يقص ويذهب مذهب الارجاء.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَالَ أَبُو خالد الأحمر جواب التيمي كان ينزل جرجان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سفيان يَقُولُ مررت بجرجان وبها جواب التيمي فلم أعرض لَهُ قَالَ أَبُو نعيم من قبل الإرجاء.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بْن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا أَبُو نعيم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ مررت بجواب فما عرضت له
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا علي بن جعفر الأحمر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ خلف بْن حوشب كَانَ جواب التيمي إِذَا سمع الذكر ارتعد قال فذكر ذلك لإبراهيم فَقَالَ لئن كَانَ يقدر عَلَى حبسه ما أبالي ألا أعتد به ولئن كَانَ لا يقدر عَلَى حبسه لقد سبق من قبله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ رِزَامِ بْنِ سَعِيد، قالَ: سَألتُ جَوَابَ التَّيْمِيَّ عَنِ الْمَذْيِ فقالَ سَألتُ عَنْهُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَزِيدَ بْنَ شَرِيك فَأَلْجَأَ الْحَدِيثَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَلْجَأَ عَلِيٌّ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَقَدْ شَجَبْتُ فَقَالَ أَبَا عَلِيٍّ لَقَدْ شَجَبْتَ قَالَ شَجَبْتُ مِنَ الاغْتِسَالِ بِالْمَاءِ وَأَنَا رَجُلٌ مَذَّاءً؟ قَال: لاَ تَغْتَسِلْ مِنْهُ إِلا مِنَ الْخَذْفِ فَإِنْ رَأَيْتَ مِنْهُ شَيْئًا فَلا تَعُدْ أَنْ تَغْسِلَ ذَكَرَكَ، ولاَ تَغْتَسِلْ إِلا مِنَ الْخَذْفِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وجواب التيمي كَانَ قاصا وَكَانَ بجرجان، وَهو كوفي سكن جرجان وليس لَهُ من الْحَدِيث المسند إلا القليل وله مقاطيع فِي الزهد وغيره ولم أرى ألا لَهُ حديثا منكرا فِي مقدار ما يرويه وَكَانَ يرمى بالإرجاء.