نصر بن أبي الفرج بن علي أبو الفتوح البغدادي المعروف بابن الحصري.
سكن مكة سمع ببغداد من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي مسند الدارمي وغير ذلك وحدث بسنن أبي داود عن أبي طالب محمد بن محمد بن أبي زيد النقيب النصري كان قدم عليهم بغداد فسمعوها منه روى لهم من أول الكتاب جزءا واحدا يشتمل على سبعة عشر بابا بحق سماعه من أبي علي التستري وباقي الكتاب قرئ عليه بالإجازة إن لم يكن سماعا هكذا نقلته من خط أبي المحاسن عمر بن علي القرشي الحافظ.
وذكر شيخنا أبو الفتوح ابن الحصري أنه ظهر سماع شيخه بجميع الكتاب من أبي علي التستري وهذا القول عندي فيه نظر فإني سألت عن هذا جماعة من
أهل بغداد وواسط والبصرة فما وجدت عندهم من ذلك علما إلا ما حدثني أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة لما أصعد النقيب أبو طالب إلى بغداد أنفذ إلى عمر القرشي وغيره من بغداد انقل إلينا سماع النقيب من أبي علي التستري بسنن أبي داود فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد.
وحدثني شيخنا أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الواسطي بها في الرحلة الثانية قال سمعت من أبي طالب نقيب البصرة شيئا من سنن أبي داود فلما سمعت أن في سماعه كلاما خفت فلم أخرج في المشيخة عنه شيئا فقلت له أما الجزء الأول فسماعه فيه صحيح من أبي علي فأخرجه فقرأته عليه فأما شيخنا أبو الفتوح فهو حافظ ثقة كثير السماع ضابط متقن إلا أنه لم يتابع على هذا القول والأقوى عندي قول ابن المعلمة والقرشي والله أعلم نزل شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري بالمهجم قرية على مسيرة يوم من زبيد كما ذكر لنا سألت أولاده بمكة عن وفاته فذكروا أنها كانت في ذي القعدة من سنة ثمان عشرة وستمائة بالمهجم وكان قد خرج عن مكة فأقام بها أشهرا.
سكن مكة سمع ببغداد من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي مسند الدارمي وغير ذلك وحدث بسنن أبي داود عن أبي طالب محمد بن محمد بن أبي زيد النقيب النصري كان قدم عليهم بغداد فسمعوها منه روى لهم من أول الكتاب جزءا واحدا يشتمل على سبعة عشر بابا بحق سماعه من أبي علي التستري وباقي الكتاب قرئ عليه بالإجازة إن لم يكن سماعا هكذا نقلته من خط أبي المحاسن عمر بن علي القرشي الحافظ.
وذكر شيخنا أبو الفتوح ابن الحصري أنه ظهر سماع شيخه بجميع الكتاب من أبي علي التستري وهذا القول عندي فيه نظر فإني سألت عن هذا جماعة من
أهل بغداد وواسط والبصرة فما وجدت عندهم من ذلك علما إلا ما حدثني أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة لما أصعد النقيب أبو طالب إلى بغداد أنفذ إلى عمر القرشي وغيره من بغداد انقل إلينا سماع النقيب من أبي علي التستري بسنن أبي داود فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد.
وحدثني شيخنا أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الواسطي بها في الرحلة الثانية قال سمعت من أبي طالب نقيب البصرة شيئا من سنن أبي داود فلما سمعت أن في سماعه كلاما خفت فلم أخرج في المشيخة عنه شيئا فقلت له أما الجزء الأول فسماعه فيه صحيح من أبي علي فأخرجه فقرأته عليه فأما شيخنا أبو الفتوح فهو حافظ ثقة كثير السماع ضابط متقن إلا أنه لم يتابع على هذا القول والأقوى عندي قول ابن المعلمة والقرشي والله أعلم نزل شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري بالمهجم قرية على مسيرة يوم من زبيد كما ذكر لنا سألت أولاده بمكة عن وفاته فذكروا أنها كانت في ذي القعدة من سنة ثمان عشرة وستمائة بالمهجم وكان قد خرج عن مكة فأقام بها أشهرا.