منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد أبو الفتح الفراوي النيسابوري.
حدث عن أبيه وجده وجد أبيه أبي عبد الله الفراوي وعبد الجبار بن محمد الحواري وأبي المعالي الفارسي ووجيه بن طاهر وجماعة غيرهم وكان شيخا مكثرا ثقة صدوقا سمعت منه صحيح البخاري بسماعه من وجيه بن طاهر الشحامي وأبي الفتوح ابن شاه قالا أنبأ محمد بن أحمد الحفصي وبسماعه من
أبي المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي بسماعه من العيار واخبرنا به عن جده الأعلى إجازة إن لم يكن سماعا بسماعه من الحفصي وغيره.
ورأيت بخط الحافظ أبي جعفر أحمد بن محمد بن محمد بن جولة الغرناطي ثبت سماع منصور بالمجلد الأول والثاني والثالث من صحيح مسلم من جده الأعلى ذكر انه وجده بخط الإمام أبي بكر محمد بن علي الكرخي وبقراءته في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وهو ابن أربع سنين وخمسة أشهر من أصل أبي المحاسن الطبسي.
قال ابن جولة ولعل الرابعة أيضا مسموعة لهم ولكني لم أقف عليها لأنها ضاعت وجبر الأصل بغيرها.
قلت: سمعت عليه صحيح مسلم جميعه وكان يقول لنا سمعته مرارا وكان لنا عدة نسخ نهبت في وقعة الغز وما كنا نرضى أن يكتب سماعنا على نسخ الناس وله إجازة صحيحة من جده الأعلى قرئ عليه الباقي سماعا إن لم يكن إجازة فرأيت بنيسابور آخر المجلدة الثالثة أول حديث من كتاب اللباس ورأيت بخط المطهر بن سديد الخوارزمي وكان طالبا ثقة يقول منصور بن عبد المنعم سمع جميع صحيح مسلم من جده أبي عبد الله الفراوي وحدثني رفيقنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الهلالة الأندلسي لما رجع من خراسان قال كان شيخنا منصور يروي غريب الحديث عن جده بفوات فقرأناه عليه فلما دخلت سمرقند أو قال بحارى وجدت بعض نسخه عند بعض الفقهاء بغريب الخطابي وفيها القدر الذي يفوت منصور وفيه سماعه بغير تلك القراءة وغير التاريخ فكمل له سماع جميعه وهذا مما يدل على صدقه وأنه كان يسمع لشيء من جده غير مرة وسمع جميع تفسير الثعلبي من أبي العباس محمد بن محمد العصاري الطوسي المعروف بعباسة بسماعه من محمد بن سعيد الفرجرادي عنه.
وقال لي أبو محمد بن هلالة: رأيت أصل البيهقي بالسنن الكبير وقد ذهبت منه أجزاء متفرقة فجميع ما وجد من الأصل كان فيه سماع منصور بن الفراوي عن أبي المعالي الفارسي عن المصنف فقرأت عليه جميع الكتاب بسماعه الموجود والباقي إجازة إن لم يكن سماعاً.
مولد شيخنا منصور في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي بشاذياخ بنيسابور في ثامن شعبان من سنة ثمان وستمائة رحمه الله.
حدث عن أبيه وجده وجد أبيه أبي عبد الله الفراوي وعبد الجبار بن محمد الحواري وأبي المعالي الفارسي ووجيه بن طاهر وجماعة غيرهم وكان شيخا مكثرا ثقة صدوقا سمعت منه صحيح البخاري بسماعه من وجيه بن طاهر الشحامي وأبي الفتوح ابن شاه قالا أنبأ محمد بن أحمد الحفصي وبسماعه من
أبي المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي بسماعه من العيار واخبرنا به عن جده الأعلى إجازة إن لم يكن سماعا بسماعه من الحفصي وغيره.
ورأيت بخط الحافظ أبي جعفر أحمد بن محمد بن محمد بن جولة الغرناطي ثبت سماع منصور بالمجلد الأول والثاني والثالث من صحيح مسلم من جده الأعلى ذكر انه وجده بخط الإمام أبي بكر محمد بن علي الكرخي وبقراءته في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وهو ابن أربع سنين وخمسة أشهر من أصل أبي المحاسن الطبسي.
قال ابن جولة ولعل الرابعة أيضا مسموعة لهم ولكني لم أقف عليها لأنها ضاعت وجبر الأصل بغيرها.
قلت: سمعت عليه صحيح مسلم جميعه وكان يقول لنا سمعته مرارا وكان لنا عدة نسخ نهبت في وقعة الغز وما كنا نرضى أن يكتب سماعنا على نسخ الناس وله إجازة صحيحة من جده الأعلى قرئ عليه الباقي سماعا إن لم يكن إجازة فرأيت بنيسابور آخر المجلدة الثالثة أول حديث من كتاب اللباس ورأيت بخط المطهر بن سديد الخوارزمي وكان طالبا ثقة يقول منصور بن عبد المنعم سمع جميع صحيح مسلم من جده أبي عبد الله الفراوي وحدثني رفيقنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الهلالة الأندلسي لما رجع من خراسان قال كان شيخنا منصور يروي غريب الحديث عن جده بفوات فقرأناه عليه فلما دخلت سمرقند أو قال بحارى وجدت بعض نسخه عند بعض الفقهاء بغريب الخطابي وفيها القدر الذي يفوت منصور وفيه سماعه بغير تلك القراءة وغير التاريخ فكمل له سماع جميعه وهذا مما يدل على صدقه وأنه كان يسمع لشيء من جده غير مرة وسمع جميع تفسير الثعلبي من أبي العباس محمد بن محمد العصاري الطوسي المعروف بعباسة بسماعه من محمد بن سعيد الفرجرادي عنه.
وقال لي أبو محمد بن هلالة: رأيت أصل البيهقي بالسنن الكبير وقد ذهبت منه أجزاء متفرقة فجميع ما وجد من الأصل كان فيه سماع منصور بن الفراوي عن أبي المعالي الفارسي عن المصنف فقرأت عليه جميع الكتاب بسماعه الموجود والباقي إجازة إن لم يكن سماعاً.
مولد شيخنا منصور في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي بشاذياخ بنيسابور في ثامن شعبان من سنة ثمان وستمائة رحمه الله.