عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مت أبو إسماعيل الحافظ الأنصاري الهروي.
من ولد خالد بن زيد أبي أيوب الأنصاري الحافظ الثقة المأمون لقي الحفاظ وحدث عن خلق كثير منهم عبد الجبار بن محمد الجراحي،
وعبد الرحمن بن محبوب بن مبرور وأحمد بن علي بن محمد بن منجويه الأصبهاني ومحمد بن موسى الحرشي وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب ومحمد بن المنتصر الباهلي وأحمد بن الغمر الحاكم البوشنجي وحمد بن أحمد بن محمد في آخرين.
حدث عنه الحفاظ محمد بن طاهر المقدسي ومؤتمن بن أحمد الساجي وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي وعبد الأول السجزي وأبو صابر عبد الصبور ابن عبد السلام الهروي وأبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي في خلق كثير.
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن الجنيد الكتبي الهروي توفي ناصر السنة أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري عشية يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وكان مولده في شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
حدثني محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحافظ الجبلي بالجبل ظاهر دمشق قال أنبأ أبو طاهر السلفي في كتابه قال وسألته يعني مؤتمن بن أحمد الساجي عن عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي فقال كان آية في لسان التذكير والتصوف من سلاطين العلماء سمع ببغداد أبا محمد الخلال وغيره ويروي في مجالس الوعظ أحاديث بالإسناد وينهى عن تعليقها عنه وكان بارعا في اللغة حافظا للحديث.
وسمعته يعني أبا نصر يقول دخلت هراة فأنفذ إلي عبد الهادي بن عبد الله الأنصاري وقال إن والدي يريد أن يراك فمضيت إليه عشية فقال ترجع غدا فبكرت إليه فقام معي وحده يمشي من حجرته إلى دار والده وأقعدني واستؤذن فأذن لنا وكان قد وضعت له مخدة عند التخت وقد استند إليها فسلمت عليه وقال المجلس بحكمك فطلبت منه كتاب ذم الكلام تصنيفه فقال النسخ كثيرة تكتب من نسخة وتحضر أصلي وقت القراءة فكتبته وأحضر أصله فقرأت عليه وكان قد روى فيه حديثا عن علي بن بشرى عن أبي عبد الله بن منده عن إبراهيم بن مرزوق فقلت له: هكذا هو؟ فقال: نعم وإبراهيم هو شيخ الأمم ومن
في طبقته وهو الآن في كتابه على هذا الوجه وكان يدخل عليه الجبابرة والأمراء فما كان يبالي بهم ويرى بعض أصحاب الحديث من الغرباء فيكرمه إكراما يتعجب منه الخاص والعام قال مؤتمن وسمعته يقول كان عبد الله الأنصاري يقول هذا الشأن يعني الحديث شأن من ليس له شأن سوى هذا الشأن.
من ولد خالد بن زيد أبي أيوب الأنصاري الحافظ الثقة المأمون لقي الحفاظ وحدث عن خلق كثير منهم عبد الجبار بن محمد الجراحي،
وعبد الرحمن بن محبوب بن مبرور وأحمد بن علي بن محمد بن منجويه الأصبهاني ومحمد بن موسى الحرشي وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب ومحمد بن المنتصر الباهلي وأحمد بن الغمر الحاكم البوشنجي وحمد بن أحمد بن محمد في آخرين.
حدث عنه الحفاظ محمد بن طاهر المقدسي ومؤتمن بن أحمد الساجي وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي وعبد الأول السجزي وأبو صابر عبد الصبور ابن عبد السلام الهروي وأبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي في خلق كثير.
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن الجنيد الكتبي الهروي توفي ناصر السنة أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري عشية يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وكان مولده في شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
حدثني محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحافظ الجبلي بالجبل ظاهر دمشق قال أنبأ أبو طاهر السلفي في كتابه قال وسألته يعني مؤتمن بن أحمد الساجي عن عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي فقال كان آية في لسان التذكير والتصوف من سلاطين العلماء سمع ببغداد أبا محمد الخلال وغيره ويروي في مجالس الوعظ أحاديث بالإسناد وينهى عن تعليقها عنه وكان بارعا في اللغة حافظا للحديث.
وسمعته يعني أبا نصر يقول دخلت هراة فأنفذ إلي عبد الهادي بن عبد الله الأنصاري وقال إن والدي يريد أن يراك فمضيت إليه عشية فقال ترجع غدا فبكرت إليه فقام معي وحده يمشي من حجرته إلى دار والده وأقعدني واستؤذن فأذن لنا وكان قد وضعت له مخدة عند التخت وقد استند إليها فسلمت عليه وقال المجلس بحكمك فطلبت منه كتاب ذم الكلام تصنيفه فقال النسخ كثيرة تكتب من نسخة وتحضر أصلي وقت القراءة فكتبته وأحضر أصله فقرأت عليه وكان قد روى فيه حديثا عن علي بن بشرى عن أبي عبد الله بن منده عن إبراهيم بن مرزوق فقلت له: هكذا هو؟ فقال: نعم وإبراهيم هو شيخ الأمم ومن
في طبقته وهو الآن في كتابه على هذا الوجه وكان يدخل عليه الجبابرة والأمراء فما كان يبالي بهم ويرى بعض أصحاب الحديث من الغرباء فيكرمه إكراما يتعجب منه الخاص والعام قال مؤتمن وسمعته يقول كان عبد الله الأنصاري يقول هذا الشأن يعني الحديث شأن من ليس له شأن سوى هذا الشأن.